حكاية أمنية لم تتحقق للفنان محمد صبحي.. اتجه للتمثيل لتعويض الإخفاق

تمكُّن غير تقليدي على خشبة المسرح، ممثل متعدد المواهب ومثقف، يجذب الجمهور في الكوميديا والدراما، وحينما اتجه للمسلسلات احتل بطولة واحد من أهم القصص في تاريخ الدراما المصرية، «ونيس» حديث الكبار والصغار والذي عاش عشرات السنين، ولكن هل تخيَّلت يوما أن التمثيل دربا ساره بعد فشل في أمنيات أخرى؟.

أمنية لم تتحقق لـ محمد صبحي

لم يكن الفن هو طموح محمد صبحي، فالباليه كان الحلم الذي تمناه منذ الصبا، حيث فتح قلبه خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، ليعبر عن حبه الشديد لـ الباليه، وقال «صبحي»: «كان نفسي أكون راقص باليه، وروحت قدمت في معهد الفنون، لكن الموظفة رفضت وقالت لي إنت بتهرج»، كان الباليه بالنسبة له حلم الطفولة، لكنه بقى هو الأمنية التي حرم من تحقيقها، وجاء ذلك العشق من خلال مكنة أفلام كان يمتلكها والده كانت تعرض عروض الباليه مجانا.

أما عن الفن فقد كان بالنسبة له الطريقة التي قد يعوض بها فشله في عزف الكمان أيضا والذي كان متميزا فيه دون مستقبل، وعدم قدرته في دخول مجال الباليه، وفي امتحان البكالوريوس للمعهد، قدم شخصية «هاملت»، التي قدمها بإتقان وبراعة شديدة أظهرت فيها موهبته الكبيرة، وأدت لدخوله في الموسوعة البريطانية، وهي أقدم موسوعة عالمية، وكانت هذه بداية دخوله لعالم التمثيل.

نبذة من حياة محمد صبحي

اسمه الحقيقي هو محمد محمود محمد صبحي، ولد في القاهرة، يوم 3 مارس في عام 1948، لأسرة متوسطة الحال، وتخرج عام 1971 في المعهد العالي للسينما بتقدير عام امتياز، ثم عُيِّن معيدا في المعهد، لكنه ترك مهنة التدريس بعدها.

تزوج محمد صبحي من نيفين رامز، وأنجب منها ولدا وبنتا، وهما كريم ومريم، ويعمل ابنه مهندس حاسب آلي، وابنته حاصلة على البكالوريوس من كلية التجارة.

المصدر: الوطن