عن خبر منتحل صفة قاض ينهب الشركات والمودعين ويختفي... إليكم هذا التوضيح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في إطار حق الرد، أوضح المحامي نسيم القسيس بشأن ما ورد في خبر "لبنان 24" عن منتحل صفة قاض ينهب الشركات والمودعين ويختفي، أنه "بوكالتنا العامة عن أربعة أشخاص تقدموا بإدعاءاتهم بوجه شادي نصري ضو جئنا بموجبه لنؤكد ونصحح بعض المعلومات الواردة في المقال المذكور".
وأفاد القسيس في ردّه بما يلي:
"المعلومات التي حصلتم عليها من مصدر أمني حول إنتحال المدعى عليه شادي نصري ضو صفة قاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، وإيهام عدد من الأشخاص بهذا الأمر بهدف الإستيلاء على أموالهم نتيجة مناوراته الإحتيالية عليهم هو أمر صحيح ومؤكد .
ونضيف بهدف التوضيح أن المدعو شادي نصري ضو أفاد ضحاياه وأقنعهم بأسلوبه الإحتيالي أن له علاقات واسعة النطاق مع القضاة اللبنانيين ويمكنه التأثير عليهم، وله علاقات دولية مع محكمة العدل الدولية في لاهاي وخلافه من المنظمات الدولية، كما أصدر بطاقات مزورة بإسم تلك المنظمات الدولية ومحكمة العدل الدولية، كل ذلك بهدف الحصول منهم بطرق ومناورات إحتيالية على المال، كما مارس أعمال التهديد والترهيب عليهم وغيرها من الأعمال الجرمية، الأمر الذي دفع بالموكلين ( وعددهم /4/ أربعة ) الى التقدم من جانب النيابة العامة التميزية بشكاويهم وإدعاءاتهم، فجرى بتاريخ 23/10/2023 وبناءاً لطلب المحامي العام التمييزي الرئيس غسان الخوري وبفضل الأجهزة الأمنية لا سيما مكتب المباحث المركزية في بيروت ونتيجة عملية نوعية، توقيف المدعو شادي نصري ضو ( ولا يزال ) وإحالته أمام جانب النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان التي إدعت عليه وفقاً للأصول القانونية، وجرى الإستماع الى إفادته من قبل قاضي التحقيق في جبل لبنان الرئيس بسام الحاج الذي أصدر قراره الظني رقم 17/2024 أساس تحقيق خاص 352/2023 أساس نيابة عامة 2425/2023 يما يلي :
" أولاً : إعتبار فعل المدعى عليه شادي نصري ضو من نوع جنايتي المادتين 459 و 545/459 عقوبات والظن به بجنح المواد 471 و454/471 و392 و357 و438 و655 عقوبات وإتباع الجنح بالجنايتين للتلازم وإيجاب محاكمته أمام محكمة جنايات جبل لبنان وتدريكه الرسوم والنفقات القانونية كافة ورد الإدعاءات والطلبات الزائدة أو المخالفة .
ثانياً : إحالة الملف الى النيابة العامة في جبل لبنان لإيداعه المرجع المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جبل لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. قتلى بقصف إسرائيلي والرئيس يدعو لتطبيق «القرارات الدولية»
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد”، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، “أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي، على “يارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.
بدوره، قال أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، “إن الجيش شن هجوماً في وقت سابق اليوم، وتمكن من قتل اثنين من عناصر “حزب الله”.
وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن “العنصرين، كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات.. في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان”.
وأمس، “قتل شخصان باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة في بلدة برج الملوك بقضاء مرجعيون في جنوب لبنان”، وأفادت المعلومات، بأنَّ الاستهداف حصل على طريق برجالملوك – القليعة”.
عون: يجب تطبيق القرارات الدولية
أكد الرئيس اللبناني جوزي عون، “أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى”.
وقال جوزيف عون: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وأكمل عون: “يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وتزعم إسرائيل أنها “تستهدف عناصر ومنشآت ل “حزب الله”، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب”.
هذا “ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، ونص على “سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب “حزب الله” إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة”.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، عن “العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس”.
#عاجل ????هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم، وقضى على إرهابيين اثنين من حزب الله الإرهابي كانا يهمان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان.
????يشكل نشاط هذيْن الإرهابيين انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.