رغم الابادة هناك صفحة رائعة.. رئيسي وتبون يناقشان الوضع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأحد، أن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي والرئيس عبدالمجيد تبون، ناقشا اليوم، الأحد، العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة والتجارة وغزة، في زيارة دولة ليوم واحد.
ووفقا ل "النهار" الجزائرية، ثمن تبون، اليوم الأحد، مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأكد تبون في تصريح صحفي مشترك مع نظيره الايراني أن العلاقات الجزائرية – الإيرانية تاريخية.
تأسف الرئيس الإيراني، اليوم الأحد، من إبقاء بعض الدول للعلاقات التي تربطها مع الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي “هناك اصرار من الكيان الاسرائيلي على الابادة الجماعية في غزة”.
وأضاف رئيسي “الكيان دمر المنازل والاراضي الزراعية وقتل 30 ألف وهذه الجرائم ترتكب منذ 75 سنة. لكن رغم الابادة هناك صفحة رائعة وهي مقاومة الشعب الفلسطيني للعدوان”.
وأكد الرئيس الايراني أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية للكيان ماليا وعسكريا واعلاميا مؤسف.
وقال في هذا الصدد “مؤسف وقوف واشنطن ضد قرارات مجلس الامن لوقف إطلاق النار. الإدارة الأمريكية وبعض الدول التي تدعمها ومنظمات تدعي الدفاع عن حقوق الانسان لها يد في الجرائم المرتكبة”.
كما تأسف رئيسي لإبقاء بعض الدول علاقاتها مع الكيان الصهيوني. مشيرا أن الحد الادنى هو قطع الدول الاسلامية للعلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان.
وأكد رئيسي أن النصر سيكون للشعب الفلسطيني العظيم والخسارة ستكون للكيان الصهيوني.
وشدد الرئيس الايراني على ضرورة محاسبة من يرتكب هذه الجرائم ضد الانسانية كما يجب أن تحاسب الادارة الأمريكية.
وأكد رئيسي بالقول “لم نتوقف عن الدفاع عن الشغب الفلسطيني ولن نتردد في فعل ذلك ويجب تحقيق حقوقه الشرعية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي إسرائيل الإبادة الجماعية في غزة الإبادة الجماعية الرئاسة الجزائرية الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الرئيس الإيراني الرئيس عبدالمجيد تبون الشعب الفلسطيني العلاقات الثنائية الكيان الإسرائيلي الوضع في غزة الولايات المتحدة عبدالمجيد تبون
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة
الثورة نت/
عارض مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة للكيان الصهيوني قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وأيد مشروع القانون 18 عضوا، في حين عارضه 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ؛ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى الكيان الصهيوني.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابًا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى تشجيع إدارة الرئيس جو بايدن وكيان العدو، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى الكيان الصهيوني، وفقا لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.