الرئيس السوري: زيلنسكي كان أكثر نجاحا في دور ممثل كوميدي منه كرئيس لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية لقناة "سولوفيوف" الروسية، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كان أكثر نجاحا في دور الممثل الكوميدي منه في دور "زعيم الأمة".
وقال الأسد مازحا ردا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات التي يفرضها زيلينسكي قد انعكست عليه: "تسببوا لي في اضطراب عصبي".
وأضاف الرئيس السوري: "إنه ممثل كوميدي. هذه كانت مهنته قبل الرئاسة. وبالمناسبة، كان أكثر نجاحا في دور الممثل الكوميدي، وليس زعيم الأمة".
ففي مارس 2023، فرض الرئيس الأوكراني عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس وزراء سوريا حسين عرنوس.
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في 30 يونيو 2022 عن انهيار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون كسر العلاقات القنصلية ردا على قرار دمشق الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بشار الأسد دمشق عقوبات اقتصادية فلاديمير زيلينسكي كييف الرئیس السوری فی دور
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء ومنظمات مجتمع مدني سورية للتنديد بالأحداث الأخيرة في الساحل السوري، والتي استهدفت الأقلية العلوية، وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وانطلقت المظاهرة بعد الظهر من ساحة قريبة من البيت الأبيض، حيث تجمع عشرات السوريين قبل أن يتوجهوا إلى المقر الرئاسي ويقفوا دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.
وشارك في التظاهرة سوريون من ولايات أمريكية عدة، بينها ميتشغان، نيويورك، أوهايو، كاليفورنيا، وتكساس، وذلك بدعوة من رابطة العلويين في الولايات المتحدة والتيار السوري المدني الحر. ورفع المحتجون صور الضحايا، ورددوا شعارات تطالب بوقف المجازر وضمان العدالة للمتضررين.
وقال الناشط السوري الأمريكي مضر الحوراني، وهو أستاذ جامعي من ولاية ميتشغان، إن المظاهرة تهدف إلى "الحداد على الضحايا، والتضامن مع الناجين الذين يعيشون في العراء بعد حرق منازلهم، وسط مخاوف من العودة إلى مناطقهم بسبب التهديدات الأمنية".
كما شدد على أهمية إيصال رسالتهم إلى الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المحتجين لمسوا "نية حقيقية من إدارة ترامب والكونغرس لدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، لكنه أضاف أن تنفيذ أي خطوات يبقى مرهونًا بتطورات الأوضاع في سوريا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد العنف في الساحل السوري، بعد أن أعلنت السلطات أن قواتها تعرضت لهجوم من قبل مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، الذي تنتمي عائلته إلى الطائفة العلوية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيًا علويًا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها، في واحدة من أسوأ المجازر منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
من جانبه، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، "بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر"، في خطوة اعتبرها البعض مؤشرًا على تصدعات داخل التحالفات القائمة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.