الجزيرة:
2024-12-16@05:30:25 GMT

إطلاق حملة توعوية عن سرطان الأمعاء في قطر

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

إطلاق حملة توعوية عن سرطان الأمعاء في قطر

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء (Screen For Life)، حملة توعوية عن سرطان الأمعاء الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء والرجال في دولة قطر، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الأمعاء الذي يحتفل به في مارس/آذار من كل عام.

وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "إن الحملة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان "وعيك، أمانك، افحص الآن" هي بمثابة رسالة لجميع النساء والرجال في قطر، الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، للتركيز على زيادة الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الأفراد للمبادرة والإقبال وتشجيع الغير على إجراء الكشف المبكر وجعله جزءا من الخطة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة وللتذكير بأهمية الكشف المبكر".

وأوضحت أن الكشف المبكر سيزيد من فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يسهل علاجه والشفاء منه، منوهة بأن فرصة الشفاء من سرطان الأمعاء تصل إلى 90% عند اكتشافه في المراحل المبكرة، لذا فإن المفتاح للوقاية من سرطان الأمعاء هو اتباع نظام حياة صحي وإجراء الكشف المبكر من خلال البرنامج.

وأشارت إلى أنه خلال مارس/مارس، سيقوم فريق البرنامج بإعداد نشاطات مختلفة، بدءا بالمحاضرات وورش العمل، إلى جانب نشر رسائل توعوية عبر حسابات البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تم أيضا إعداد مسابقة لمتابعي حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على منصة إنستغرام.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم سفراء البرنامج وبعض من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في حملة البرنامج لنشر الوعي بسرطان الأمعاء وأهمية الكشف المبكر.

جدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء يهدف إلى التوعية والاكتشاف المبكر للمرض في دولة قطر، كما يقدم هذا البرنامج في إطار البرنامج الوطني للسرطان ووفقا للإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، التي تمثل تحولا نحو الرعاية الصحية الوقائية والمجتمعية.

وتهدف الحملة التي تستمر طيلة هذا الشهر إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه، حيث تتوفر الخدمة مجانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما من الجنسين، لا تظهر عليهم أي أعراض متعلقة بسرطان الأمعاء ولم يخضعوا للكشف المبكر للأمعاء في العامين الماضيين أو أي تنظير للقولون خلال السنوات العشر الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة سرطان الأمعاء الکشف المبکر عن سرطان

إقرأ أيضاً:

دراسة طبية حديثة تكشف عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان، حيث أظهرت النتائج أن العمر البيولوجي للشخص قد يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة، وفقا لما نشرته جريدة "ميديكال إكسبريس".

وقد يتنبأ العمر البيولوجي وهو العمر الذي قد يكون أعلى من العمر الزمني الفعلي للشخص، والذى يعرف بالتقدم المتسارع في الشيخوخة بمن هو معرض لخطر الإصابة بالسليلة القولونية وهي كتل صغيرة من الخلايا تتشكل في بطانة القولون وهي عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم.

وتربط النتائج بين الشيخوخة المتسارعة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر، وتشير إلى أن أولئك الذين يتقدمون في السن بشكل أسرع من أعمارهم الحقيقية قد يستفيدون من الفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم.

وثبت أن الاكتشاف المبكر يحسن كلا من خيارات العلاج والنتائج لهذا المرض و يعتمد العمر البيولوجي على علامات فسيولوجية تعكس تأثير العوامل الوراثية واختيارات نمط الحياة والعوامل البيئية ويتم تحديده من خلال تحليل الحمض النووي المتطور.

وبالإضافة إلى أن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة بما في ذلك السمنة وزيادة الوزن والتدخين والإفراط في شرب الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي والتوتر وقلة ممارسة الرياضة. 

وأوضحت الدكتورة شريا كومار باحثة سرطان القولون والمستقيم في سيلفستر أن العمر البيولوجي مفهوم مثير للاهتمام ويؤدي إلى فكرة الشيخوخة المتسارعة عندما يتجاوزعمرك البيولوجي عمرك الزمني.

وأضافت إذا كان شخص ما يبلغ من العمر 50 عاما ولكن عمره البيولوجي 55 عاما فهذا يعني خمس سنوات من الشيخوخة المتسارعة التي قد تنعكس على وظائف الجسم بشكل عام.

ويشير الباحثون إلى أن بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان القولون والمستقيم المبكر يمكن أن ترفع أيضا العمر البيولوجي بما في ذلك السمنة والتدخين واستهلاك الكحول وعادات نمط الحياة الأخرى.

وبالتحقيق في العمر البيولوجي كعامل خطر للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من خلال دراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين خضعوا لتنظير القولون.

قام الفريق بتقييم العمر البيولوجي للمرضى من خلال تحليل الحمض النووي المكثف لعينات الدم ومقارنتها بنتائج تنظير القولون واكتشفوا أن كل عام من الشيخوخة المتسارعة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسليلة القولونية بنسبة 16% ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تربط عوامل أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم وتاريخ التدخين بخطر الإصابة بهذه الكتل لكنها وجدت أن الجنس هو أقوى عامل خطر للإصابة بالسليلة القولونية.

ويعتقد الباحثون أن الفحص القائم على المخاطر لسرطان القولون والمستقيم والذي يركز على الأشخاص الذين يعانون من الشيخوخة المتسارعة يمكن أن يسفر عن نتائج مفيدة.

مقالات مشابهة

  • عاطف الشيتاني: حملات الرعاية الصحية تستهدف دعم الأسر المصرية وتوعيتهم
  • جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية تنفذ حملة توعوية لتحسين المشهد البيئي في فياض ومتنزهات في المنطقة
  • إطلاق حملة ستر ودفا بأبوقرقاص
  • سفيرة أمريكا بالقاهرة: قطاع الرعاية الصحية في مصر يوفر فرصا استثمارية واعدة
  • فحص أكثر من 8 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية بالمجان
  • ارتفاع حالات سرطان الأمعاء بين الشباب .. ما علاقة الأطعمة المعالجة؟
  • فحص أكثر من 8 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • الصحة: فحص 8 ملايين مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • منذ يونيو 2023.. فحص 8.2 ملايين شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن أداة فعالة في الكشف المبكر عن السرطان