أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدولة، في بيان، أنه "بعد تداول بعض الوسائل الإعلاميّة لخبر رفض المديريّة العامّة لأمن الدولة مشروع قانون تقدّم به عدد من النوّاب لترقية رتباء يملكون إجازة جامعيّة في مختلف الأجهزة الأمنيّة إلى رتبة ضابط، أوضحت المديريّة أنّ ما يُطرح في هذا الخصوص لا ينطبق على مديريّة أمن الدّولة، لأن باقي الأجهزة أخذت قياداتها قراراً بفتح دورات داخليّة لسدّ حاجاتها إلى ضبّاط عبر ترقية الناجحين من رتبائها إلى رتبة ملازم، بعد خضوعهم لامتحانات، طُرحت بعدها إشكاليّات قانونيّة عسكريّة بين بعض الناجحين وقيادتهم، وهذا ما لا ينطبق على المديريّة العامّة لأمن الدّولة، إذ إنّها لم تعلن عن حاجاتها آنذاك ولا أجرت إمتحانات ولا حرمت بعض رتبائها من ترقية.

"   وأضاف البيان:" فالمقاربة الموحّدة لتلك الترقيات بين كلّ الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة هي غير منطقيّة وغير قانونيّة، لا سيّما أنّ غالبيّة رتباء أمن الدولة هم طلّاب جامعيّون وعددٌ كبير منهم لديه إجازة جامعيّة وهذا محلّ تقدير وفخر للقيادة، وقد انعكس هذا إيجاباً على أداء عناصرها ورتبائها في المجالين الوظيفيّ والاجتماعيّ، لكنّ موضوع الترقيات من رتبة رتيب إلى رتبة ضابط تدخل فيه معايير كثيرة، أهمّها حاجة أمن الدّولة إلى العدد المطلوب، بالإضافة إلى أعمار الرتباء والوظائف التي سيشغلونها، وحاجة هذه الوظائف إلى الإجازة التي نالها الرتيب ومماشاتها للعمل الأمنيّ أو الإداريّ للضابط خلال عمله، وهذه الأمور ينظّمها قانون المديريّة ويوضّحها".   وختم البيان:" لذا، يطلب المصدر إلى مختلف الوسائل والمواقع الإعلاميّة التي نشرت الخبر، توخّي الدقّة ومراجعة قسم الإعلام في المديريّة قبل النشر، من أجل تزويدها بالمعطيات الواقعيّة من منطلق التكامل الإعلاميّ الأمنيّ، خدمةً للحقيقة التي تبقى هدفاً سامياً لنا جميعاً".   المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدیری ة ة لأمن

إقرأ أيضاً:

كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان

أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.

مقالات مشابهة

  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • بشأن ارتداء البزّة العسكرية والتقيّد بالقيافة العسكرية.. تعميم من المدير العام لأمن الدولة
  • النيابة تحقق في واقعة وفاة سيدة علي يد طليقها بالغربية
  • بطريرك السريان يترأّس رتبة درب الصليب من الأسبوع الثاني من زمن الصوم الكبير
  • تسلم وتسليم في المديرية العامة لقوى الأمن بحضور الحجار.. والأخير: عاهدنا أنفسنا بناء دولة تلبي تطلّعات أبنائها
  • بالفيديو.. تسلّيم وتسلم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
  • المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندس... هذه نبذة عن حياته
  • نائب المدير العام لأمن الدولة يعتذر عن عدم تقبل التهاني ويطلب ازالة صوره
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • صدور مراسيم الترقية والتعيين لقادة الأجهزة الأمنية الجدد