أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدولة، في بيان، أنه "بعد تداول بعض الوسائل الإعلاميّة لخبر رفض المديريّة العامّة لأمن الدولة مشروع قانون تقدّم به عدد من النوّاب لترقية رتباء يملكون إجازة جامعيّة في مختلف الأجهزة الأمنيّة إلى رتبة ضابط، أوضحت المديريّة أنّ ما يُطرح في هذا الخصوص لا ينطبق على مديريّة أمن الدّولة، لأن باقي الأجهزة أخذت قياداتها قراراً بفتح دورات داخليّة لسدّ حاجاتها إلى ضبّاط عبر ترقية الناجحين من رتبائها إلى رتبة ملازم، بعد خضوعهم لامتحانات، طُرحت بعدها إشكاليّات قانونيّة عسكريّة بين بعض الناجحين وقيادتهم، وهذا ما لا ينطبق على المديريّة العامّة لأمن الدّولة، إذ إنّها لم تعلن عن حاجاتها آنذاك ولا أجرت إمتحانات ولا حرمت بعض رتبائها من ترقية.

"   وأضاف البيان:" فالمقاربة الموحّدة لتلك الترقيات بين كلّ الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة هي غير منطقيّة وغير قانونيّة، لا سيّما أنّ غالبيّة رتباء أمن الدولة هم طلّاب جامعيّون وعددٌ كبير منهم لديه إجازة جامعيّة وهذا محلّ تقدير وفخر للقيادة، وقد انعكس هذا إيجاباً على أداء عناصرها ورتبائها في المجالين الوظيفيّ والاجتماعيّ، لكنّ موضوع الترقيات من رتبة رتيب إلى رتبة ضابط تدخل فيه معايير كثيرة، أهمّها حاجة أمن الدّولة إلى العدد المطلوب، بالإضافة إلى أعمار الرتباء والوظائف التي سيشغلونها، وحاجة هذه الوظائف إلى الإجازة التي نالها الرتيب ومماشاتها للعمل الأمنيّ أو الإداريّ للضابط خلال عمله، وهذه الأمور ينظّمها قانون المديريّة ويوضّحها".   وختم البيان:" لذا، يطلب المصدر إلى مختلف الوسائل والمواقع الإعلاميّة التي نشرت الخبر، توخّي الدقّة ومراجعة قسم الإعلام في المديريّة قبل النشر، من أجل تزويدها بالمعطيات الواقعيّة من منطلق التكامل الإعلاميّ الأمنيّ، خدمةً للحقيقة التي تبقى هدفاً سامياً لنا جميعاً".   المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المدیری ة ة لأمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجمد مساعداتها لأمن السلطة الفلسطينية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علقت كل المساعدات لقوات أمن السلطة الفلسطينية، بعد قرار تجميد المساعدات الخارجية.

وقالت الصحيفة إن دونالد ترامب أوقف المساعدات المباشرة للسلطة خلال ولايته الأولى، لكنه واصل تمويل برامج تدريب وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية عبر مكتب المنسق الأمني في القدس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة الفلسطينية أن " التجميد الأمريكي أدى إلى تقليص بعض برامج التدريب، وتأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة مع مسؤولين أمريكيين لتقييم العمليات في مخيم جنين، الذي شهد عمليات أمنية مكثفة ضد المسلحين قبل التوقف بسبب الغزو الإسرائيلي".

كما أشار إلى أن القرار أدى إلى تعليق تمويل مشروع ميدان الرماية الافتراضي الضروري للتدريب العسكري لقوات الأمن الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى البحث عن مانحين آخرين لتعويض هذا التجميد.
ومن جهته، قال مسؤول إسرائيلي سابق، طلب حجب هويته، إن "تجميد التمويل لم يؤثر بشكل كبير" على قوات الأمن الفلسطينية، مؤكدًا أن مانحين آخرين تعهدوا بتغطية العجز.

مقالات مشابهة

  • سايحي: مجهودات الدولة تسمح بتقليص الحالات التي يتم نقلها للعلاج بالخارج
  • خلافات قديمة.. شاب ينهي حياة آخر في مشاجرة بالزاوية الحمراء
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • المشدد 15 سنة لمتهم بحيازة الهيروين بقصد الاتجار فى الشرقية
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • العميد الوالي يترأس اجتماعًا مع مدراء العلاقات العامة لقوات الحزام الأمني
  • المديرية العامة للسجون تكرّم الفائزين بجائزة التميز الوظيفي لعام 2024
  • واشنطن تجمد مساعداتها لأمن السلطة الفلسطينية
  • صحة الفيوم تختتم تدريبًا على إدارة الأزمات والمخاطر بحضور وكيل المديرية.. صور
  • جمعها من تجارة «الكيف».. ضبط المتهم بغسل 100 مليون جنيه في الشرقية