الكويت تفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة وتبدأ تراخيص المقار والإعلانات الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت إدارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية الكويتية فتح باب الترشح لانتخاب أعضاء مجلس الأمة 2024، اعتبارا من يوم غد الاثنين ولمدة عشرة أيام متتالية تنتهي بنهاية الدوام الرسمي ليوم الأربعاء الموافق 13 مارس الجاري.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة بشأن شروط الترشح إنه يشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس الأمة أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية، وأن تتوافر فيه شروط الناخب، وأن يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخاب، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية.
وأضافت أن الشروط تنص أيضا على ألا يكون قد سبق الحكم عليه بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية ما لم يرد إليه اعتباره.
وعن كيفية الحصول على طلب الترشيح وتقديمه، أوضحت أن طالب الترشيح يتقدم إلى إدارة شؤون الانتخابات لاستلام طلب الترشيح الذي أعد لهذا الغرض، مصطحبا معه شهادة الجنسية الأصلية والبطاقة المدنية الأصلية، ويدفع مبلغ (50 د.ك) كتأمين في مقر إدارة شؤون الانتخابات عن طريق (كي نت KNET) أو نقدا ويمنح إيصالا يفيد السداد، ويخصص هذا المبلغ للأعمال الخيرية التي يقررها وزير الشؤون الاجتماعية إذا عدل المرشح عن الترشح أو إذا لم يحز في الانتخابات عشر الأصوات الصحيحة التي أعطيت له، ولا يقبل طلب الترشيح إلا إذا كان مرفقا به إيصال دفع هذا التأمين.
وبينت الإدارة أن نسخة الإيصال الدال على سداد مبلغ التأمين ترفق بطلب الترشيح ويتسلم المرشح إيصالا يفيد بتقديمه طلب الترشيح، ويتوجه طالب الترشيح إلى مخفر الشرطة بمقر الدائرة الانتخابية خلال ساعات العمل الرسمي ليتم قيده في دفتر الترشيحات وإن لم يتقدم للمخفر يعتبر ترشيحه لاغيا.
وعن كيفية التنازل عن الترشيح أفادت بأن للمرشح الحق في التنازل عن الترشح بطلب يقدمه كتابة إلى مخفر الشرطة الخاص بالدائرة المرشح بها في موعد أقصاه قبل ميعاد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل، والذي يصادف الخميس الموافق 28 مارس الجاري.
وقالت إن من يريد ترشيح نفسه من متولي الوظائف العامة لا يجوز لهم ابتداء من اليوم التالي لقفل باب الترشيح حتى انتهاء عملية الانتخاب، ممارسة أي اختصاص من اختصاصات وظيفتهم، موضحة أن من يريد ترشيح نفسه من الوزراء ورجال القضاء والنيابة العامة وأعضاء الإدارة العامة للتحقيقات لا يجوز لهم ترشيح أنفسهم إلا إذا استقالوا مقدما من وظائفهم.
وأشارت إلى أن من يريد ترشيح نفسه من العسكريين من منتسبي القوات المسلحة والشرطة، عليه أن يقدم ما يثبت انتهاء خدمته العسكرية عند تقديم طلب الترشيح.
من جانبها، أعلنت بلدية الكويت فتح باب استقبال طلبات المرشحين لترخيص المقار والإعلانات الانتخابية، اعتبارا من يوم غد الاثنين بجميع افرع البلدية في المحافظات.
وقال المدير العام للبلدية سعود الدبوس إن فتح باب استقبال طلبات المرشحين يأتي بعد نشر مرسوم الدعوة لانتخابات البرلمانية في الجريدة الرسمية اليوم، مضيفا أن لجنة البلدية لانتخابات مجلس الامة 2024 تعكف على انهاء التحضيرات والاستعدادات لتسخير إمكانات وطاقات البلدية، من أجل إظهار العرس الديمقراطي لانتخاب أعضاء مجلس الامة الذي حدد له موعد الإقتراع في يوم الخميس الموافق 4 أبريل المقبل.
ودعا المرشحين لخوض الانتخابات عند تقديم طلبات ترخيص المقار والاعلانات الانتخابية إلى ضرورة استيفاء المستندات المطلوبة لترخيص المقر الانتخابي، وهي صورة البطاقة المدنية للمرشح وصورة من كتاب الترشيح وكتاب من صاحب العلاقة، وكذلك موافقة وزارة الداخلية وقوة الاطفاء العام على موقع المقر ودفع رسوم الترخيص له وقدرها 200 دينار كويتي عن طريق (كي نت)، وتأمين قدره 500 دينار لاستخراج ترخيص مؤقت للمقر الانتخابي بشكل رسمي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت يشيد بالدور المصري الداعم لمختلف قضايا الأمة العربية
استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي عهد الكويت، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الديوان الأميري الكويتي "قصر بيان"، حيث تم بحث واستعراض أوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، وعدد من الوزراء من الجانب الكويتي، والسفير أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت.
في مستهل اللقاء، رحب الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بالدكتور مصطفى مدبولي في زيارته لبلده الثاني الكويت، مشيدًا بالدور المصري الداعم لمختلف قضايا الأمة العربية، وبحكمة قيادتها تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما يتم طرحه من أفكار ومبادرات تسهم في توحيد الصف العربي، رغم التحديات الإقليمية التي تواجهها المنطقة.
وأشار ولي العهد إلى التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، ووجود العديد من الاتفاقيات الثنائية التي تشمل أطر التعاون في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن هناك فرصًا واعدة لمزيد من التعاون بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين. كما لفت إلى الزيارة المهمة التي قام بها وزير الاستثمار المصري إلى الكويت مؤخرًا، وما حققته من نتائج إيجابية تدعم وتعزز العلاقات المصرية الكويتية، خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
وأكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أهمية التنسيق المشترك لتحقيق مصالح الأمة العربية، مشيرًا إلى تطلعه لتقديم مصر خطتها لإعادة إعمار غزة، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مع ضمان بقائه على أرضه.
من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها منذ وصوله إلى الكويت، مشيرًا إلى اللقاء السابق الذي جمعه مع ولي العهد على هامش مشاركتهما في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) في العاصمة الأذرية "باكو".
كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للشيخ صباح خالد الحمد الصباح، مستذكرًا العلاقة الطيبة التي جمعتهما خلال العديد من المناصب التي تولاها ولي العهد سابقًا.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على دعم مصر الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. كما شدد على رؤية مصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة مع ضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أهمية وحدة الموقف العربي، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة الدول العربية، وإنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أشاد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بالدور الوسطي لمصر، خاصةً مؤسسة الأزهر الشريف، وما تمثله من منبر للاعتدال في العالم العربي، مؤكدًا أهمية التكاتف لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة. كما جدد الإشارة إلى أهمية تشكيل رؤية موحدة تجاه إعادة إعمار غزة خلال القمة العربية المقبلة، معربًا عن تطلعه لأن تسهم زيارة رئيس الوزراء للكويت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف القطاعات.