وزير الشباب يشهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أشرف صبحى يؤكد حرص الوزارة على دعم مشروعات وبرامج الاتحاد العربي لذوى الإعاقة لتنفيذ استراتيجيته
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ،اليوم الأحد، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي الذى تستضيف فعالياته جامعة الدول العربية لمناقشة مجموعة من الملفات المتعلقة بأنشطة وبرامج رياضة ذوى الإعاقة على مستوى الدول العربية.
حضر الاجتماع مجموعة من رؤساء اللجان البارالمبية بالدول العربية من ضمنهم الدكتور فهد بن نايف رئيس اللجنة العربية للكرة الطائرة بالاتحاد العربي لذوى الإعاقة، والدكتورة عبير عطا الله الأمين العام للاتحاد، وخليل المهندس رئيس الاتحاد القطرى الاسيوى ونائب رئيس الاتحاد الدولى لتنس الطاولة، ولورى اوكيمارا رئيس الاتحاد الدولى للبارافول ، والدكتور عبد الرازق بن رشيد رئيس اتحاد غرب آسيا الباراليمبي، ولفيف من المسئولين بالاتحاد العربي، ومن وزارة الشباب والرياضة المصرية حضر الدكتور عمرو الحداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية.
وقام وزير الشباب والرياضة بتكريم عدد من ممثلى الاتحاد العربى لرياضة ذوى الإعاقة لجهودهم المبذولة الفترة الماضية ، كما حرص أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد على تكريم الدكتور أشرف صبحى تقديراً لجهوده على مستوى ملف أصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة ، والنتائج المثمرة التى حققتها مصر فى هذا المجال على مدار الأعوام الماضية، وكذا دعمه الدائم لبرامج الاتحاد .
من جانبه، عبر وزير الشباب والرياضة عن خالص تقديره لدور الاتحاد العربى لذوى الإعاقة، وحرص مسئوليه على دمج أبناء الوطن العربي من أصحاب الهمم والكشف عن مواهبهم الرياضية، وتنفيذ برامج ومسابقات عربية مشتركة تلبى احتياجاتهم وتشجعهم على ممارسة الرياضة.
كما أكد الوزير على اهتمام مصر البالغ بفئة ذوى الهمم والقدرات الخاصة والحرص على إدماجهم بالمجتمع فى إطار توجه الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذى يظهر جلياً خلال الاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف" التى تنظمها مصر لذوى الهمم تحت رعاية وبتشريف الرئيس السيسي، لافتاً إلى دعم وزارة الشباب والرياضة المصرية لجهود الاتحاد العربى لرياضة ذوى الإعاقة فى سبيل تنفيذ استراتيجيته وبرامجه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
أكدت الحكومة اليمنية حرصها على تطوير مستوى الشراكة والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية، واهمية اتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب الاقتصادية لمليشيات الحوثي ضد الشعب اليمني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اختطاف الموظفين الامميين والدوليين.. مشددة على ضرورة إبقاء اليمن على جدول الأعمال الدولي، نظراً للتحديات الاقتصادية والأمنية المستمرة.
وعقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، اجتماعاً موسعاً مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، وسفير استراليا، كرس لمناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المستويات، والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة لتجاوز التحديات القائمة.
واستعرض الاجتماع المنعقد عبر الاتصال المرئي، بمشاركة سفراء فرنسا، والمانيا، وهولندا، وإيطاليا، والسويد، واسبانيا، والدنمارك، وايرلندا، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وسلوفينيا، واليونان، الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم اليمن من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي، إضافة الى دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.
وتناول الاجتماع، ما يمكن ان يقدمه الاتحاد والدول الأوروبية، من إسناد ودعم لجهود الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها اطاراً أساسياً للتعاون مع الشركاء الدوليين، والمسارات الخمس لرئيس الوزراء لضمان فاعلية المؤسسات، وتعزيز التدخلات في القطاعات الحيوية، وكذا الإجراءات الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأحاط رئيس الوزراء، السفراء الأوروبيين، بصورة كاملة حول مستجدات الأوضاع في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية، ورؤية الحكومة للتعامل معها، وفي مقدمتها الجهود المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي ومعالجة تراجع سعر صرف العملة الوطنية، لتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين.. لافتاً الى أولوية الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والإصلاحات الرئيسة لرفع كفاءة المؤسسات الحكومية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة في هذا الجانب، ومنها إلغاء جميع عقود الطاقة المشتراة والتي كانت تشكل مصدر رئيسي من سوء الإدارة المالية والفساد.
وطمأن رئيس الوزراء مجتمع العمل الإنساني والشركاء الدوليين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنيتها الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية.. مجدداً التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، من اجل انهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.
بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والمضي في مسار الإصلاحات، والتنسيق لحشد الدعم الدولي للموازنة العامة بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.. معربين عن مساندتهم لرؤية رئيس الوزراء والمسارات التي يعمل عليها، والحرص على دعم قوات خفر السواحل اليمنية.