أعلنت مؤسسة Ooredoo الجزائر، والمجلس الأعلى للغة العربية، اليوم الأحد، عن إطلاق أول معجم عربي شابكي مرئي.

وحسب بيان للمؤسسة، تم الإطلاق الرسمي لهذه المنصة الجديدة، خلال الملتقى الوطني الموسوم: “الاشهار باللغة العربية في الجزائر– الواقع والرهان.

ونظم هذا الملتقى، المجلس الأعلى للغة العربية بحضور ممثلين عن مؤسسات وهيئات رسمية ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الـﭘروفيسور صالح بلعيد.

وكذا رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لدى مؤسسة Ooredoo، بالإضافة إلى خبراء وأساتذة جامعيين.

والمعجم العربي الشابكي المرئي، الأول من نوعه عبر العالم، متاح من خلال الرابط https://auvidiar.dz/، وهو منصة واب/ web تستخدم بشكل أساسي المحتوى المرئي والصوتي.

ويأتي هذا، لتوضيح معنى ما تحويه البوابات الخمسة وهي: بوابة الإنسان، بوابة الحيوان، بوابة النبات، بوابة الزمان، بوابة المكان.

وتمثل هذه الأداة، المصممة لإثراء اللغة العربية والحفاظ عليها قصد الولوج إلى المعارف العامة ونشرها.

كما تقدم للمستخدمين الناطقين باللغة العربية حول العالم أداة موثوقة وشاملة للبحث عن محتواها وفهم المعاني.

وعلى هامش هذا الحدث، صرح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الـﭙروفيسور صالح بلعيد: “أن مؤسسة Ooredoo الجزائر رافقت المجلس في هذا المشروع الحضاري المائز. وكسبنا الرهان بهذه المرافقة، فنعم الشراكة! ولها منا كل الشكر على هذا الوفاء لخدمة اللغة العربية المشتركة. وكل الشكر للقائمين على الخدمات التي تقدمها المؤسسة من أجل خدمة ما يجمعنا”.

ومن جهته أكد المدير العام لـ Ooredoo، روني طعمه قائلا: “نحن سعداء بالإطلاق الرسمي لأول معجم عربي شابكي مرئي، الذي طوره المجلس الأعلى للغة العربية، ومن تمويل مؤسسة Ooredoo. ويعد هذا المشروع ثمرة عمل وتفاني الفرق الملتزمة في ترقية اللغة العربية، ما يجعل من هذه الأداة مرجعا لغويا قيما”.

وأضاف: “مؤسسة Ooredoo فخورة بدعمها لهذا المشروع المبتكر، الذي يجعل منه مكسبا للغة العربية. ويعكس كذلك التزامنا اللامشروط في دعم المشاريع المبتكرة المتعلقة بالتحول الرقمي”.

كما هنأ المجلس الأعلى للغة العربية على هذه الأداة البيداغوجية الجديدة. التي ستسمح للغة العربية بمواكبة التحول الرقمي في الجزائر وعبر العالم.

يجدر الذكر أنه في إطار استراتيجيتها لتشجيع المشاريع الجزائرية المبتكرة والتكنولوجية. وبصفتها مؤسسة ملتزمة في تثمين الثقافة والتعليم في الجزائر، أبرمت مؤسسة Ooredoo في أفريل 2022 عقد شراكة يقتضي بتمويلها لهذا المشروع الفريد. لتجسيد هذا المعجم مع ضمان مرافقة مختلف مراحل تقدّم المشروع إلى غاية وضعه تحت الخدمة.

ومن خلال مرافقتها لتجسيد هذا المعجم العربي الشابكي المرئي الأول، تؤكد Ooredoo التزامها في دعم المبادرات الثقافية والتربوية في عصر التحول الرقمي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: البوسطجي

يحمل القدر الكثير من المفاجآت.. تنتظره من الشرق فيأتيك من الغربتستعد لاستقباله فى غرفة المكتب فيخرج لك من تحب عقب البابتنتظر من نقيب الصحفيين أن يساند جريدة فى أزمتها فيكتفى بإثارة الغبار فى واقعة فردية

لجأت صحفية من «الفجر» إلى النقابة تشكونى مما لم أفعل فقامت قيامة النقيب ومساعديه وانهالوا علينا بالتليفونات والخطابات والإنذارات والتهديدات.

ولكن ما إن تعرضت «الفجر» إلى أزمة أجبرتها على التوقف عدة أسابيع لتتمكن من حلها حتى سارع مديرها العام «محمد درويش» بإبلاغ النقابة لعلها تؤدي دورها تجاه عشرات المحررين في الجريدة الورقية والنسخة الإلكترونية الذين تضرروا مما حدث، ولكن لم نسمع من النقيب ومساعديه المناضلين سوى صمت القبور.

وبدا واضحا أن آخرهم إثارة الصخب فى واقعة واحدة لم يدرسوها جيدا لعلها تشعرهم ببطولة الإنجاز فإذا ما واجهوا مشكلة حقيقية تمس صلب وجودهم وتثبت مدى حكمتهم أغمضوا أعينهم ووضعوا فى أذن طين وأخرى عجين، بل أغلب الظن أن لا أحد منهم قرأ بلاغ الاستغاثة الذي أرسلته «الفجر» وقع باستلامه موظف في مكتب النقيب.

وأغرب ما حدث أن عضوا في مجلس النقابة اتصل بمدير التسويق في «الفجر» ليناقش معه المشكلة دون أن يعرف العضو المبجل أن مدير التسويق ليس هو الشخص المناسب الذي يجب أن يلجأ إليه، والأكثر غرابة أنه هدده بعظائم الأمور إذا لم يحل المشكلة وديا.

وعندما سأله المدير العام: «هل ستسدد النقابة أجور المحررين أصحاب الشكوى؟» أجاب وكأنه أمسك الذئب من ذيله: «لا ولكن سنرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام».

ولم يملك المحررون سوى أن يقولوا له: «برافو. برافو. برافو. حقيقة أنت خير من يمثل الصحفيين ويدافع عن مصالحهم فى مجلة البريد».

ولو كان صحفيا محترفا كما سمعت ونقابيا يقظا كما يدعي لعرف أن إدارة «الفجر» سبقت النقابة بأسابيع فى رفع الأمر إلى المجلس الأعلى.

لم تكن «الفجر» في انتظار عبقرية سيادتك

كما أن رجال «الفجر» هم الذين أنفسهم الذين حلوا المشكلة وأعادوا الحياة إلى الصحيفة التى صدرت منذ عشرين سنة ولم يكن للنقيب ومجلس النقابة فضل في الحل.

لكن الأهم أن دور النقابة على ما يبدو انحصر فى وظيفة «البوسطجى»، ليس في مشكلة «الفجر» فقط وإنما في مشاكل أخرى تواجهها أيضا.

لا تستطيع النقابة أن تحل مشكلة عدد من أعضائها لا يتقاضون البدل النقدى الشهرى فلا يذهب النقيب أو من يفوضه إلى وزير المالية للتفاهم معه فى زيادة المخصصات لحل المشكلة وإنما يستسهل مجلس النقابة التصرف بأن يكتفى بدور البوسطجي ويرفع الأمر إلى المجلس الأعلى للإعلام.

وما إن يلجأ صحفى يختبره الله فى صحته إلى النقابة لتساهم فى علاجه كما وعد أعضاء مجلس في برامجهم الانتخابية حتى يجمع النقيب التقارير الطبية ويرفقها بخطاب يرسله إلى المجلس الأعلى للإعلام طالبا منه أن يستر موقفه ويسدد المطلوب نيابة عنه.

لم يزد دور النقيب هنا عن دور البوسطجي وهو دور يجعلنا نتساءل: هل هو دور يرضيه؟ هل يكفيه؟ هل يناسبه؟ هل يقبله الصحفيون؟

ومن سوء الحظ أن النقابة لم ترسل إلى المجلس الأعلى للإعلام لينوب عنها في التفاوض مع معامل التحاليل المعروفة والموثوق بها بعد أن فشلت في إقناعها بالاستمرار بدعوى زيادة الأسعار دون أن تنظر إلى ضرورة الحصول على نتائج تحاليل دقيقة تسهل على الطبيب تشخيص المرض تشخيصا سليما.

وتعاقدت النقابة مع معامل لم أسمع عنها من قبل وليس لها على ما يبدو ما يكفي من فروع ليسهل على أعضاء النقابة الوصول إليها مهما بعدت مساكنهم.

وما يثير دهشتي أن بعضا من أعضاء مجلس النقابة غير معروفين مهنيا وليس في أرشيفهم ما يستحق الانتباه ولو أعيد عرضهم على لجنة القيد لرفضتهم بالثلاثة ورغم ذلك يتصرفون وكأنهم ملكوا المهنة وما فيها.

لكنها الانتخابات التي غالبا ما يحكمها التصويت العقابي لرفض مرشح ما فيفوز مرشح آخر بها ولو لم يكن مناسبا.

في الانتخابات نحن لا نعرف ما لا نريد ولا نعرف ما نريد

إن التغيير هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة كما نبهنا الروائي الروسي «ليو تولستوي».

أشكالنا تتغير وأفكارنا تتغير ومفرداتنا تتغير ومهمة النقابة يجب أن تتغير وإلا ما الفرق بيننا وبين الحجر؟

إن الصحافة نهر خالد يتدفق باستمرار ويتغير باستمرار ومن الظلم أن لا تكون نقابتها فى نفس عظمته.

 

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
  • Ooredoo الجزائرتعزز التزامها مع عمالها
  • “أبوظبي للغة العربية” يبدأ تلقي طلبات المشاركة في برنامجه للمنح البحثية
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • باللغتين العربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
  • وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا "لجناح منتدى أبوظبي للسلم
  • الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة لتعارفوا
  • الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا" في معرض الكتاب