الجراحة لسرطان الصفاق النقيلي: أساليب مبتكرة في الخارج
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الداء السرطاني الصفاقي المنتشر هو تطور السرطان الذي ينتقل خلاله ورم البطن إلى الصفاق (الغشاء البريتوني). تظهر بؤر ورم متعددة، والتي تغزو بعد ذلك الأعضاء الداخلية. هذا شكل شديد من السرطان مع تنبؤات سيئة. ومع ذلك، يمكن أن تكون الجراحة لسرطان الصفاق النقيلي ناجحة إذا تلقيت الرعاية الطبية في أحد أفضل المستشفيات في العالم.
يُشير مصطلح CRS إلى جراحة الاختزال الخلوي. هي تختلف عن الجراحة الجذرية من حيث أنها تهدف إلى تقليل حجم الورم بدلاً من إزالة الورم بالكامل. الهدف من التدخل ليس شفاء السرطان، بل إطالة العمر المتوقع.
في معظم الحالات، يتمكن الجراحون في الخارج من إجراء الاختزال الخلوي الكامل. هذا يعني أنه تتم إزالة جميع الأورام المرئية.
CRS هي عملية معقدة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً. تعتمد نتائجها، وخطر حدوث مضاعفات، وجودة حياة المريض بعد الجراحة على خبرة الجراحين ومهاراتهم. إذا كنت ترغب في الخضوع للعلاج في الخارج، فسيقوم متخصصو BookingHealth باختيار أفضل مستشفى متخصص في جراحة الاختزال الخلوي لك.
ما هو HIPEC؟حتى بعد الاختزال الخلوي الكامل، لا تزال هناك مجموعات من الخلايا السرطانية وبؤر الورم الصغيرة في البطن لا يستطيع الأطباء رؤيتها بسبب صغر حجمها. وهذه تؤدي إلى ظهور أورام جديدة في المستقبل.
ومع ذلك، فقد تم حل هذه المشكلة في البلدان المتقدمة باستخدام العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC). هذا هو أحد أشكال العلاج الكيميائي الموضعي للسرطان، والذي يسمح للأطباء بتدمير الخلايا السرطانية المتبقية. جوهر الإجراء هو غسل تجويف البطن بمحلول ساخن من عوامل العلاج الكيميائي. نتيجة لذلك، يتم تدمير النقائل الصغيرة التي يصل حجمها إلى 2-3 ملم، اعتماداً على الدواء المُستخدم.
نتائج علاج السرطان باستخدام CRS و HIPECنتائج جراحة الاختزال الخلوي تعتمد على عوامل كثيرة، ولكن أهمها:
جودة الجراحة التي تم إجراؤها – ما إذا كان قد تم تحقيق اختزال خلوي كامل، وما إذا كان قد تم إجراء HIPEC بعد الجراحة
مؤشر الداء السرطاني الصفاقي المنتشر - كلما قل عدد وحجم بؤر الورم في تجويف البطن، وكلما قلت المناطق المعنية، كانت التنبؤات أفضل
نوع السرطان: يتم تحقيق أفضل النتائج في سرطان الأمعاء، والمبيض، والزائدة الدودية، والأسوأ في سرطان المعدة، والبنكرياس
في الحالات المواتية، يتم تحقيق بقاء المريض على قيد الحياة على المدى الطويل. معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هي 50٪ أو أعلى. هذه نتائج ممتازة بالنظر إلى أن الداء السرطاني الصفاقي المنتشر عادةً ما يعني المرحلة الرابعة من السرطان.
وحتى في الحالات غير المواتية، يزداد متوسط العمر المتوقع للمرضى بمقدار 1-2 سنة. ومع ذلك، إذا توقع الأطباء انخفاض فعالية جراحة الاختزال الخلوي (ارتفاع مؤشر الداء السرطاني الصفاقي المنتشر، وأنواع السرطان العدوانية)، فإنهم يمتنعون عن إجراء العملية ويفضلون استخدام طرق جهازية للسيطرة على السرطان.
إذا كنت ترغب في الخضوع لعلاج سرطان الصفاق في ألمانيا (سرطان البريتوني) أو غيرها من البلدان المتقدمة، فيُرجى استخدام خدمة BookingHealth. هنا يمكنك اختيار مستشفى، ومعرفة تكلفة العلاج في ألمانيا، وتحديد موعد للعلاج في التواريخ الأكثر ملاءمة لك، وكذلك الحصول على استشارة بشأن أي أسئلة تتعلق بالسياحة العلاجية، والحصول على المساعدة في تنظيم رحلتك العلاجية إلى الخارج.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل افتتاح فعاليات مؤتمر القصيم الدولي للجراحة “قيصر” لعام 2024، تحت شعار “ثورة التكنولوجيا في الجراحة”، الذي يهدف إلى استعراض آخر المستجدات الطبية في مجال الجراحة، وذلك بمركز الملك خالد الحضاري، ويستمر ثلاثة أيام.
وأكد سموه خلال الحفل، أهمية مثل هذه المؤتمرات في تسخير التكنولوجيا الحديثة لتطوير الخدمات الصحية، لا سيما في مجال الجراحة، الذي يشهد تطورًا هائلًا بفضل الابتكارات التقنية.
وقال: “يُمثل هذا المؤتمر منصة علمية مهمة تجمع الخبراء والمختصين لتبادل المعرفة والخبرات، مما يسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الطبية وتعزيز قدرات القطاع الصحي”.
وأضاف: “التكنولوجيا أصبحت اليوم شريكًا أساسيًا في تحسين نتائج العمليات الجراحية وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، إذ أن المملكة بفضل من الله ثم رؤية المملكة 2030، تشهد قفزات نوعية في استخدام التقنية الحديثة في المجال الطبي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المجتمع وجودة الحياة”.
وأبدى سمو أمير القصيم، اعتزازه بما شاهده من مشاركات علمية متميزة وجهود وطنية وإقليمية في هذا المجال، متطلعًا إلى أن تكون مخرجات هذا المؤتمر دورًا كبيرًا لتطوير الكوادر الطبية الوطنية وتعزيز مكانة المملكة كمرجع علمي وتقني في مجال الجراحة، مقدمًا شكره للجهات المنظمة والمشاركين، داعياً إلى الاستمرار في عقد مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تحقيق مستهدفات القطاع الصحي.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تشهِّر بمخالفين ارتكبا الغش التجاري
بدوره أعرب مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الدكتور ماجد الرديني، عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لهذا المؤتمر، الذي يسهم في تعزيز التعاون بين الأطباء والخبراء من داخل المملكة وخارجها، إضافةً إلى تبادل المعرفة والخبرات في تخصص الجراحة، مع تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والابتكارات والتقنيات الطبية التي تُسهم في تحسين الأداء الجراحي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.
وأوضح أن المؤتمر يتضمن معرضًا مصاحبًا يُعرض فيه أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المتطورة؛ بهدف دعم الكوادر الطبية ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة تجمع أبرز الشركات الطبية المحلية والدولية، كاشفًا عن عدد المشاركين بالمؤتمر الذي بلغ 135 متحدثًا من داخل المملكة وخارجها، و113 محاضرة علمية، و15 تخصصاً جراحياً دقيقاً؛ و11 ورشة عمل طبية.
بعد ذلك اطلع سمو أمير القصيم خلال زيارته للمعرض المصاحب للمؤتمر، على أبرز التقنيات الحديثة في مجال الجراحة العامة، وجهاز الروبوت الآلي، الذي يستخدم في إجراء العمليات الجراحية.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم، المتحدثين والمشاركين والمساهمين في دعم وإنجاح برامج المؤتمر.