محلل عسكري إسرائيلي: تل أبيب تواجه 7 ملفات صعبة دفعة واحدة.. كيف ستتعامل؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف يوآف ليمور إن "إسرائيل" تواجه 7 قرارات صعبة في الفترة القريبة القادمة ستكون تداعياتها دراماتيكية.
وبحسب ليمور فهذه الملفات السبعة ستؤثر بشكل مباشر على مستقبل الحرب في غزة، وعلى تطور المعركة في الشمال مع حزب الله، ويحتمل أيضا على مستقبل "إسرائيل" كلها في السنوات القادمة.
الملف الأول: الأسرى لدى المقاومة في غزة.
يقول ليمور إن "تل أبيب تتهم حماس بطرح شروط متعذرة تعرقل فرص الوصول إلى توافق، لكن الإدارة الأمريكية ألمحت في الأيام الأخيرة بأن "إسرائيل" أيضا تعرقل التقدم في الاتصالات".
ويضيف أن "تفويت الفرصة الحالية لن يغتفر؛ فـ"إسرائيل" تركت المخطوفين لمصيرهم في 7 أكتوبر، ومحظور عليها أن تتركهم مرة أخرى".
الملف الثاني: العملية في رفح.
يقول ليمور إن هذا القرار في هذا الملف مرتبط بملف الأسرى؛ فإذا تحققت صفقة، فإنها ستتضمن وقف نار لنحو ستة أسابيع.
بمعنى أنه في أثناء شهر رمضان سيكون هدوء في غزة، وإذا لم تتحقق الصفقة، فإن "إسرائيل" ستكون مطالبة بأن تحسم متى وكيف تعمل في رفح.
ويضيف: "التحدي العسكري يعتبر هامشيا مقارنة بالتحديين الآخرين: منع المس بالعلاقات مع مصر، ونقل 1.4 مليون فلسطيني يتركزون في رفح وفي محيطها".
الملف الثالث: المسألة الإنسانية.
ويرى أن هذا الملف أيضا يرتبط بالملفين السابقين؛ فالفشل في إدخال الغذاء الأسبوع الماضي والذي تطور إلى مجزرة، وأدى إلى نقد حاد لـ"إسرائيل"، وإلى مطالب بزيادة المساعدات.
ويضيف: "إنزال المساعدات الأمريكية يدل على قطيعة متزايدة وخطيرة بين واشنطن وتل أبيب، من شأنها أن تتواصل في شكل طلب لوقف النار، وهذا سيخرب الجهد الإسرائيلي لهزيمة حماس".
الملف الرابع: مستقبل قطاع غزة.
يرى ليمور أن أزمة المساعدات تدل على الحاجة للعثور على جهة ما تعالج احتياجات السكان، وإلا فإن المسؤولية ستقع على "إسرائيل" وستكون مطالبة بأن تحسم ما إذا كانت ستستجيب للعرض الأمريكي لصفقة واسعة تتضمن نقل الصلاحيات في غزة إلى السلطة الفلسطينية وكذا اتفاق مع السعودية ودول إسلامية أخرى، أو رفضه ما سيتسبب بأزمة دولية وإقليمية حادة وعلامات استفهام على مستقبل القطاع.
الملف الخامس: المعركة في الشمال.
يقول ليمور إن القتال في الشمال مع حزب الله يتصاعد كل يوم. وبغياب تقدم في الاتصالات لتسوية سياسية من شأن "إسرائيل" أن تتدهور إلى حرب واسعة.
ويضيف: "لهذا الغرض "إسرائيل" تحتاج إلى شرعية دولية، تنقصها الآن. هذه المسألة دراماتيكية في ضوء الأزمة المتصاعدة بعشرات الآلاف من المستوطنين الذي أخلوا من الشمال والذين لم يقدم لهم بعد جواب مناسب في شكل إقامة مديرية خاصة.
الملف السادس: شهر رمضان.
يقول ليمور إن المسألة الأكثر إلحاحا هي الحرم القدسي، الذي يشكل احتمالا دائما للاشتعال. كما أن شؤون الفلسطينيين في الضفة يستوجب جوابا. هل يسمح بدخول منضبط للعمال إلى "إسرائيل" بالنظر إلى تهديدات "الإرهاب" من جهة والحاجة لتوفير عمل ورزق من جهة أخرى؟
الملف السابع: قانون التجنيد.
يقول ليمور إن الحكومة لم يعد يمكنها أن تتملص من الاهتمام في هذا الموضوع حتى لو أعطتها المحكمة العليا تمديدا إضافيا، فهي ملزمة بقرارات.
ويضيف: "الثمن الذي يجبيه القتال في غزة وفي الشمال واحتياجات الأمن الأخرى تستوجب من عموم السكان في الدولة المساهمة بنصيبهم. ما كان لم يعد يمكنه أن يكون؛ إذا لم تعمل الحكومة بمبادرتها على مخطط إطار لحل متفق عليه من شأنها أن تكتشف أنه نشأ قاسم مشترك جديد لاحتجاج شعبي واسع".
ويعلق ليمور على تلك الملفات والأجوبة المطلوب عليها بقوله إنه "لم يسبق لـ"إسرائيل" أن كانت مطالبة بأن تتخذ كل هذا القدر الكبير من القرارات الدراماتيكية في آن واحد، فهي تستوجب إجماعا سياسيا واسعا وثقة جماهيرية عظيمة بقرارات الحكومة".
ويضيف: "لشدة القلق، فإن سياسيينا ينشغلون بشؤون كبرى ويفقدون بسرعة القليل من الائتمان الجماهيري الذي كان لقراراتهم. والأمثلة كثيرة: من السلوك السائب لوزير الأمن القومي في كل مسألة تقريبا، إلى الأموال الائتلافية والإدارة الفاشلة من جانب وزير المالية للازمة الاقتصادية، وحتى قرار وزير التعليم إلغاء جائزة "إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حزب الله اسرى غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الشمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ .. كلمتان لا تهجرهما
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟ سؤال نرصده قبل ساعات من أذان مغرب أول يوم رمضان 2025، حيث بشر النبي صلى الله عليه وسلم الصائم بفرحتين يفرحهما خلال شهر رمضان، فـ ماذا كان يقول الرسول في أول يوم رمضان؟.
ماذا كان يقول النبي محمد في أول يوم رمضان؟«للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه» هكذا بشر النبي صلوات الله وسلامه عليه الصائمين وفي آخر الدقائق من أول أيام شهر رمضان 2025 احرص على أن تردد الدعاء التالي عند فطرك، حيث كان النبي - صلى الله عليه وسلم-يقول: " اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ"، رواه أبو داود مرسلًا، وعنه صلوات الله وسلامه عليه: " اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي"، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار.
ماذا كان يقول الرسول في أول يوم رمضان؟اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله.
اللهم أظلَّ شهر رمضان وحضر، فسلمه لي، وسلمني فيه، وتسلمه مني. اللهم ارزقني صيامه وقيامه صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجدَّ والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيه من السآمة والفترة والكسل والنعاس، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر.
اللهم اهدني فيه لصالح الأعمال، واقض لي فيه الحوائج والآمال، يا من لا يحتاج إلى التفسير والسؤال، يا عالمًا بما في صدور العالمين.
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
اللهم اجعل صيامي فيه صيام الصائمين وقيامي فيه قيام القائمين، ونبهني فيه عن نومة الغافلين، وهب لي جرمي فيه يا إله العالمين، واعف عني يا عافيا عن المجرمين.
اللهم اجعلني فيه من المتوكلين عليك، واجعلني فيه من الفائزين لديك، واجعلني فيه من المقربين إليك بإحسانك يا غاية الطالبين.
اللهم اجعلني فيه من المستغفرين، واجعلني فيه من عبادك الصالحين القانتين، واجعلني فيه من أوليائك المقربين، برأفتك يا أرحم الراحمين.
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم أعني على صيامه وقيامه بتوفيك يا هادي المضلين وقربني إليك برحمة الأيتام وإطعام الطعام وإفشاء السلام وصحبة الكرام يا رب العالمين.
اللهم إني أسألك فيه يا أللهُ، الأحد الصمد، الذي لم يلِدْ ولم يولد، ولم يكن له كُفُوًا أحد، أن تغفرَ لي ذنوبي؛ إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم أعنِّي فيه على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك.
ربِّ، أعنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تنصر عليَّ، وامكر لي ولا تمكُرْ عليَّ، واهدِني، ويسِّر لي الهدى، وانصرني على مَن بغى علي.
ربِّ، تقبَّل فيه توبتي، واغسل حَوْبتي، وأجِبْ دعوتي، وثبِّتْ حجتي، وسدِّد لساني، واهدِ قلبي، واسلُلْ سَخِيمة “حِقد” صدري.
ربِّ، اغفِرْ لي فيه، وتب عليَّ؛ إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم اهدِني فيمن هدَيتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارك لي فيما أعطيتَ، وقِني شر ما قضيت؛ فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يَذِلُّ مَن واليتَ، تباركتَ ربَّنا وتعاليت.
اللهم اقسِمْ لنا مِن خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتَك، ومِن اليقين ما تهوِّن به علينا مصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحييتَنا، واجعله الوارثَ منا، واجعل ثأرَنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على مَن عادانا، ولا تجعل مصيبتَنا في دِيننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همنا، ولا مبلَغ علمنا، ولا تسلِّط علينا مَن لا يرحمنا.
اللهم انفَعْني فيه بما علَّمتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدْني علمًا.
اللهم اهدِني فيه وسدِّدْني.
اللهم إني أسألك فيه مِن الخير كلِّه، عاجلِه وآجِلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلم.
اللهم إني أسألك فيه الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك مِن النار وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألك أن تجعلَ كل قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا.