صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بعد عقود هذا ما تركه أوبنهايمر لسكان موقع الجحيم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وفي ظل الأزمة التي يعيشها العالم اليوم، بسبب الصراع بين روسيا من جهة، وأوكرانيا المدعومة من الولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، .، والان مشاهدة التفاصيل.

بعد عقود.. هذا ما تركه أوبنهايمر لسكان "موقع الجحيم"

وفي ظل الأزمة التي يعيشها العالم اليوم، بسبب الصراع بين روسيا من جهة، وأوكرانيا المدعومة من الولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى، والتهديدات النووية التي يتم تراشقها، جاء فيلم "أوبنهايمر" ليكون بمثابة "صرخة يقظة" تعيد التذكير بويلات هذا السلاح الفتاك.

وكانت مهمة أوبنهايمر هي التوصل إلى سلاح فتاك يوقف خطر النازيين في عهد أدولف هتلر، والتفوق عليه وعلى داعميه، ووضع نهاية للحرب العالمة الثانية بتفويق أميركي.

واختار العالِم موقعا بالقرب من مدينة سانتا في بولاية نيو مكسيكو، والذي قام الجيش الأميركي بإنشاء مدينة كاملة عليه عُرفت باسم "لوس آلاموس"، والتي ضمت مختبرات جمعت ألمع عقول الفيزياء التطبيقية والنظرية من أميركا وكندا وبريطانيا، والذين عاشوا هناك كذلك مع أسرهم.

قام العاملون هناك بإجراء اختبارات سرية لتطوير أسلحة نووية، ضمن مشروع عُرف بـ"مشروع مانهاتن"، سنة 1942.

ويعد "ترينيتي" موقع أول انفجار قنبلة ذرية في العالم، حيث كان العلماء يجرون تجاربهم، ولا يزال الزجاج الأخضر المشع مبعثر في أرجاء المكان.

وخلال الحرب الباردة، كثفت الحكومة الأميركية إنتاجها للأسلحة النووية - وهو أمر عارضه أوبنهايمر لاحقا في حياته - وبدأت في تعدين اليورانيوم عبر محمية نافاجو، وهي أرض شبه مستقلة مخصصة لسكان أميركا الأصليين.

مأساة قائمة حتى اليوم...

صحيح أن أوبنهايمر اكتسب شهرة عالمية ضخمة، بعد نجاحه ومن معه في التوصل إلى أول قنبلة ذرية في العالم، واستخدامها في قصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، مما أدى إلى دمار شامل في تلك المنطقة وإنهاء الحرب العالمية الثانية، لكنه تحوّل أيضا إلى واحد من أكثر الناس المكروهين في نيو مكسيكو.

الكثير من سكان المنطقة المحيطة بمختبرات أوبنهايمر، ذوي الأصل الإسباني، بالإضافة إلى أفراد قبيلة ميسكاليرو أباتشي، وهم من سكان أميركا الأصليين، يكنون كرها للعالِم الراحل، نظرا للمعاناة التي يعيشونها منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

أجيال تعاني

ووفقا لموقع "أكسيوس"، فإن "أجيالا منهم عانت من السرطانات النادرة، بعد سقوط حطام الانفجار (ترينيتي) على المنازل والماشية.

وقالت تينا كوردوفا، وهي إحدى الناجيات من مرض السرطان وشريكة مؤسسة لـ Tularosa Basin Downwinders Consortium، وهي مبادرة تسعى لتقديم تعويضات لـ"ضحايا ترينيتي": "أوبنهايمر لم يعتذر، ولا الحكومة الفدرالية اعتذرت على الإطلاق".

وأضافت: "ليس لدي أي شيء ضده، لكنني حقا أحتقر حقيقة أنهم أحضروا مشروع مانهاتن إلى نيو مكسيكو، لأنه غيّر ولايتنا إلى الأبد".

وانخفض معدل ولادة الأغنام في المنطقة بشكل كبير عقب "ترينيتي"، وكافحت الحملان الباقية على قيد الحياة للمشي. كما ولدت حملان بلا عيون.

أما عمال مناجم اليورانيوم في نافاجو، فأصيبوا بالسرطان وواجهوا فواتير رعاية صحية باهظة.

وهناك أكثر من 500 منجم يورانيوم مهجور اليوم في نافاجو، وفقا لوكالة حماية البيئة. كما أصبحت هناك مستويات مرتفعة من الإشعاع – حتى اليوم – في المنازل ومصادر المياه بالقرب من المناجم المغلقة.

استثناء من التعويضات

ولعل أبرز القضايا التي أعادها الفيلم المنتظر إلى الواجهة، هي أن سكان نيو مكسيكو لم يحصلوا حتى اليوم على أي تعويضات من الحكومة الأميركية، عن المعاناة التي عاشوها، ولا يزالون.

ويمنح القانون الفدرالي الذي أقره الكونغرس عام 1990، تعويضات مالية لعمال اليورانيوم في موقع اختبار نيفادا، ولاحقا لعمال اليورانيوم في ولايات أخرى.

واعتبرت كوردوفا وسكان آخرون في نيو مكسيكو، أن السبب وراء ذلك هو "العنصرية" في القانون الذي يستثني سكان الولاية.

وذكر موقع "أكسيوس" أن الدائرة المدنية بوزارة العدل الأميركية، التي تشرف على برنامج التعويضات، رفضت التعليق، لكن المسؤولين قالوا إن "الكونغرس سيتعين عليه تعديل القانون لتوسيع المدفوعات لسكان نيو مكسيكو".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من جهة

إقرأ أيضاً:

رحلة استكشافية جديدة إلى بوابة الجحيم تكريماً لضحايا تيتان

بعد مرور عام على انفجار الغواصة "تيتان" في أعماق الأطلسي، أعلن غييرمو سونلاين، الشريك المؤسس السابق لشركة "أوشن غايت"، عن إطلاق رحلة استكشافية جديدة إلى حفرة بحرية عميقة في جزر الباهاماس تكريماً لذكرى ضحايا "تيتان". سونلاين، الذي أسس شركته الخاصة لاستكشاف المحيطات تحت اسم "اكتشاف الرخام الأزرق" في عام 2013، أعلن عن خطط هذه الرحلة عبر موقع الشركة قبل أن يتم حذف الإعلان لاحقاً.

تعد "بوابة الجحيم الزرقاء" واحدة من أعمق وأخطر الحفر البحرية في العالم، حيث تتميز بتيارات غير متوقعة وضغط شديد وقلة الضوء. رغم المخاطر العالية التي أودت بحياة 200 شخص في السنوات الأخيرة، أكدت الشركة أن هذه الرحلة ستكون مخصصة فقط للمحترفين المدربين ولن يسمح للهواة بالمشاركة.

تهدف الرحلة إلى تكريم ركاب "تيتان" الذين فقدوا حياتهم في الحادث المروع، بالإضافة إلى محاولة فهم الأخطاء التي أدت إلى الكارثة لتجنبها في المستقبل. صرح سونلاين قائلاً: "دعونا نكتشف ما حدث من خطأ، ولنتعلم من دروس الماضي، ولننطلق مرة أخرى". وأكد أن الغواصة المستخدمة في هذه المهمة معتمدة رسمياً وحاصلة على جميع التراخيص اللازمة من أعلى المراجع الأمريكية والدولية.

سونلاين أعرب عن ثقته في سلامة الرحلة الجديدة، مشيراً إلى أن طموحاته لا تقتصر على استكشاف أعماق المحيط فحسب، بل تمتد أيضاً إلى الفضاء وكوكب الزهرة. كتب في مدونته "Humans2Venus": "يمكننا الشروع في رحلتنا إلى كوكب الزهرة اليوم... والقيام بذلك بأمان وفعالية من حيث التكلفة". تعليق الصحيفة على تصريحه أشار إلى التناقض مع تأكيد العلماء على عدم صلاحية العيش على كوكب الزهرة بسبب درجات الحرارة العالية وغلافه الجوي القاسي.

مقالات مشابهة

  • رحلة استكشافية جديدة إلى بوابة الجحيم تكريماً لضحايا تيتان
  • هل ينسحب بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية.. البيت الأبيض يرد
  • حزب الله يعلن استهداف موقع السماقة الإسرائيلي في كفر شوبا بالصواريخ
  • وثيقة إسرائيلية مسربة تكشف مخطط تهجير الفلسطينيين قسريا من غزة إلى مصر (تفاصيل)
  • لسكان القاهرة الكبرى.. أسعار وأماكن المواصلات إلى مهرجان العلمين
  • رحلة مثيرة إلى بوابة الجحيم بعد كارثة السفينة تيتان
  • بعد إقراره.. ما أهداف تعديلات قانون تعويضات عقود المقاولات؟
  • رحلة إلى الجحيم.. الاحتلال ينكل بالأسرى الأطفال
  • الأخطر منذ 58 عاما.. إعصار بيريل يجبر سكان أمريكا على البقاء بمنازلهم
  • أرامكو السعودية توقع عقودا للتوسع بإنتاج الغاز بقيمة 25 مليار دولار