المالية توضح بشأن تكدس بضائع اصحاب الشركات والمستوردين في الموانئ
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تزامنًا مع الشروع بتطبيق الأتمتة في العمل الكمركي وفق معايير نظام الأسيكودا العالمي، دعت وزير المالية الست طيف سامي ، شركات الاستيراد ووكلاء الإخراج والتجار إلى الالتحاق بالدورة التدريبية حول التصريح عبر نظام الأسيكودا لمن لم يتلقوا التدريب مسبقًا، وذلك بالحضور إلى مكتب كمرك ساحة الترحيب الكبرى التي ستنطلق ابتداءً من يوم غدٍ الاثنين 4 آذار ولمدة ستة أيام، مستصحبين معهم حاسبة إلكترونية.
كما تنوه الوزارة، ”انها غير مسؤولة عن تكدس بضائع اصحاب الشركات والمستوردين في الموانئ نتيجة عدم تطبيقهم للتصريحة الالكترونية وتطبيق النظام الالكتروني في ادخال بضائعهم ويتحمل اصحاب الشركات والمستوردين او مخوليهم تأخر ادخال وتكدس بضاعتهم والزامهم دفع الغرامات المقررة في حال تخلفهم عن تخليص بضائعهم واخراجها ضمن المدة التي حددها القانون .
ويأتي البرنامج التدريبي انسجامًا مع متطلبات تنفيذ البرنامج الحكومي المصادق عليه من قبل مجلس النواب والمتعلق بجانب تحديث استراتيجية الأداء الكمركي وضمن رؤية الحكومة تجاه الاتمتة والتحول الرقمي وتعزيز القدرات الكمركية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أثار تساؤلات إسرائيلية مقلقة بشأن قدرة نظام الدفاع الجوي في الكشف عن التهديدات من هذا النوع
وُصِفَ بـ”معجزة السبت”.. صاروخ فرط صوتي يصيب قلب تل أبيب وسط ذهول الرأي العام العبري
الثورة / أحمد المالكي
فشلت منظومات الدفاعات الجوية الصهيونية مجدداً في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي “فلسطين 2 ” الذي أطلق من اليمن فجر أمس السبت، وهو ما أقرّ به الإعلام العبري عبر تأكيده عجز “تل أبيب” عن مواجهة اليمن، بعد أن تمكّن صاروخ باليستيّ فرط صوتي من إصابة هدف عسكري للعدوِّ الصهيوني بدقّة في منطقةِ يافا المحتلّة، دون أن تنجح محاولات التصدّي له، وفق ما أعلن المتحدّث باسم القوّات المسلّحة العميد يحيى سريع.
الإعلام العبري اعتبر أنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يُثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع. ورجّح أن يكون الصاروخ اليمني تحرك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود. ورأى أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوداً برأس حربي متقدم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.
وسائل إعلام العدو قالت إنّه تبين فجر السبت أكثر من أي مرة أن إسرائيل عاجزة عن مواجهة اليمن، وهي غير مستعدة استخباراتياً ومعلوماتياً لمواجهة تهديد القوات المسلحة اليمنية، ولم تبلور خطط حقيقية للتصدي لها.
صحيفة “معاريف” العبرية أشارت إلى أنّ هناك تحسينات في الصواريخ الباليستيّة التي أصبحت تتفوق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، حيث فشل هذا المشروع الرائد للأسف أربع مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية بنجاح، ثلاث مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
الإعلام العبري أشار إلى أنّ اليمن أطلق أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة متفجرة على الكيان منذ بداية الحرب.
وأكّدت القناة 12 العبرية اندلاع حريق في تل أبيب جراء سقوط الصاروخ، ونقلت يديعوت أحرنوت مشهداً يوثّق لحظة سقوط الصاروخ اليمني. وكشفت صحيفة هآرتس العبريّة أنّ الصاروخ خلّف حفرة عمقها أمتاراً عدة في موقع سقوطه مما أدى إلى أضرار جسيمة.
الإذاعة “الإسرائيليّة الرسميّة” قالت إنّ الجيش يحقّق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر في “تل أبيب” وخلّف 30 مصاباً، وكشفت إذاعة جيش العدو أنّ سلاح الجو يواصل التحقيق في تأثير الصاروخ الباليستي في “تل أبيب”، لافتة إلى أنّ التحقيق الأولي يُظهر أنّه جرى إطلاق صواريخ اعتراضية عدة على الصاروخ ، ففي البداية حاول صاروخ اعتراضي من نوع “سهم” اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي، وبعد فشله جرت محاولة إطلاق صواريخ اعتراضية من نوع “القبة الحديدية” التي حاولت اعتراض الصاروخ خارج الغلاف الجوي وداخله، كما أخطأت الصواريخ الاعتراضية الأخرى الهدف.
الجيش الصهيوني أعلن أنّ فرق قيادة الجبهة الداخليّة وقوّات إنقاذ وخدمات الطوارئ تواصل تفتيش موقع سقوط الصاروخ اليمني، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى تلقيها بلاغات عن أضرار بالغة في “تل أبيب”. وقالت القناة 14 العبرية: “معجزة يوم السبت: إصابات إثر إطلاق النار من اليمن”، مؤكدةً سقوط صاروخ في قلب “تل أبيب”.