فرح الديباني.. مطربة الأوبرا المصرية الوحيدة الحاصلة على جائزة المرأة العربية 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حصلت مطربة الأوبرا المصرية العالمية فرح الديباني على جائزة "المرأة العربية لعام 2024" في حفل أقيم بالعاصمة البريطانية، لندن، وذلك لجهودها في مجال التبادل الثقافي.
وتم ترشيح الديباني من بين كثيرين آخرين لهذه الجائزة، واختارها مجلس أمناء منظمة لندن العربية لجائزة هذا العام. كما حصلت على هذة الجائزة شخصيات عربية بارزة من قبل، مثل الأم تريزا وماجدة الرومي وغيرهما.
وتعد فرح الديباني الشخصية المصرية الوحيدة التي حصلت علي هذة الجائزة هذا العام. وبعد تسلمها للجائز، عبرت الديباني عن امتنانها وشكرها للمنظمة لدعمهم للمرأة العربية.
وحضر حفل توزيع الجوائز شخصيات بريطانية وعربية بارزة مثل نصرت غاني ، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الأعمال والتجارة، وبارعة علم الدين، الصحفية اللبنانية العالمية، والشيخ فواز الخليفة، عميد لمجلس السفراء العرب في لندن وكان ذلك بحضور أيضا السفير المصري في لندن سعادة السفير شريف كامل. بالإضافة إلي العديد من الأميرات العربيات من قطر والسعودية والبحرين أيضًا.
وفي اليوم التالي للحفل، ألقت الديباني كلمة لها كما كانت متحدثاً في إحدى جلسات الدورة الأولى لقمة المرأة العربية في لندن، والتي نظمتها منظمة لندن العربية أيضاً، والتي عقدت في لانكستر هاوس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية : يوم المرأة المصرية تكريمٌ لها ولدورها في بناء الوطن
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إننا في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.
وقال مفتي الجمهورية، في بيان إن الإسلام كان ولا يزال دينًا منح المرأة مكانةً عظيمةً، وأقرَّ لها حقوقها في التعليم، والعمل، والملكية، والمشاركة المجتمعية، والحياة الكريمة، فكانت المرأة في تاريخنا الإسلامي نموذجًا للعلم والحكمة، كما في شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت من كبار رواة الحديث، والسيدة نفيسة العلم التي كانت مرجعًا في الفقه والتفسير.
شموخ المرأة المصريةوفي تاريخ مصر الحديث، وقفت المرأة المصرية شامخةً في جميع الميادين، في الحقول والمصانع، في الجامعات والمستشفيات، في السياسة والفن، وفي التربية والتعليم، رافعةً راية الكفاح، ومساهمةً في صنع مستقبل هذا الوطن.
وتابع: وإننا في دار الإفتاء المصرية نؤكد أن تكريم المرأة والاعتراف بدورها ليس مجرد شعار، بل هو واجب شرعي وأخلاقي، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما النساء شقائق الرجال»، وهذا يرسّخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات، مع مراعاة الفطرة التي خلق الله عليها الرجل والمرأة، تكاملًا لا صراعًا، وشراكةً لا تنافسًا.
لقد كانت المرأة المصرية عبر العصور مثالًا للصبر والقوة، فقد واجهت التحديات، وحملت أعباء المسؤولية، وكانت الحاضنة الأولى للقيم والتقاليد التي تحفظ هوية المجتمع.
كما تابع: لقد كانت المرأة المصرية، وما زالت رمزَ القوة والرحمة، وأساسَ المجتمع، وركنَه الثابت في بناء الوطن. فهي الأم والمعلمة والطبيبة والقائدة والمربية، والتي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا.
لقد كانت المرأة المصرية وما زالت مثالًا يُحتذى به في التضحية والإبداع.
وأوضح المفتي أن الاحتفاء بالمرأة المصرية في يومها هو تكريم لمكانتها المستحقة، وإقرار بدورها الفاعل في كل الميادين، فهي الأم المربية، والعالمة المجتهدة، والطبيبة المخلصة، والمعلمة الملهمة، والقيادية الحكيمة.
وقدم مفتي الجمهورية، تحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية تسهم بجهدها وفكرها في رفعة هذا الوطن، قائلًا: كل عام وأنتن مصدر قوة وإلهام وفخر لمصرنا العزيزة.
وختم بيانه قائلا: نسأل الله تعالى أن يحفظ كلَّ امرأة مصرية، وأن يسدد خطاها في طريق الخير، وأن يجعلها دائمًا منارةً للعلم، وعنوانًا للعفة والكرامة.