وكالات:

أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، دعمها الكامل لحملة “طوفان رمضان” العالمية، داعيةً الضمائر الحية في العالم لأكبر حراك عالمي خلال الشهر الكريم، تحت عنوان “طوفان رمضان”، انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية.

وفي بيان لها نشرته وسائل إعلام فلسطينية، شددت الفصائل على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية، والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية، وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني.

الفصائل أضافت: “ندعو أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها، وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصامات في الميادين والساحات العامة، وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن”.

وجدَّدت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وتقرير مصيره، والعودة لأرضه ودياره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أكدت الفصائل الفلسطينية دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات، واعتبار شهر رمضان “شهر الطوفان العالمي” للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة.

وجاء في البيان: “إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض، الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من 130 ألفاً، ما بين شهيد ومفقود وجريح، في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة”.

إضافة إلى ذلك، نوّه بيان الفصائل إلى “التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره”.

كما نبَّهت الفصائل: “هذا يجعلنا اليوم نقف صفاً واحداً في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي، لمواجهة هذا الخطر ومشاريعه التصفوية الإرهابية، التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها”.

“طوفان رمضان”

قبل يومين جدَّد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم “طوفان رمضان ” على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وتداولوا منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.

وحثَّ الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، حتى تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، ولفْتِ أنظار العالم حول حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع منذ 148 يوماً.

يأتي ذلك فيما تتواصل الدعوات لشدّ الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه خلال هذه الأيام وشهر رمضان، إلى جانب مواصلة محاولات كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال عليه للشهر الخامس على التوالي.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي طوفان رمضان

إقرأ أيضاً:

«غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان: «غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال».

واستهل التقرير حديثه قائلًا: «دبت الحياةُ في غزة، جددت عزيمة الفلسطينيين هواءها وغطى إيمانُهم بالحياة على رائحة موت عرفته المدينة لأكثر من 15 شهرا ارتكب الاحتلال بحق أهلها أفظع جرائم الإبادة».

وأضاف التقرير: «وقبل أيام عاد الغزيون رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم وبقايا حياة، لكن بعزيمة وصبر نصبوا الخيام فوق أراضيها غير مبالين بنقص أبسط احتياجات للعيش محتسبين عزاءه فقط أنهم عادوا غير عابئين بمخططات الاحتلال لتهجيرهم وسلب أرضهم».

وتابع: «وكانت عدة مئات آلاف من الفلسطينيين إلى أراضيهم ومشاهد الحشود وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام أبلغ رد ورسالة جلية للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني رغم الحرب والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحقه لا يزال قادرا على دحر العدوان والتصدي لمخططات الاستيطان على أرضه وأنه ما زال حافظا لإرادته وكرامته».

واستكمل: «في المقابل، يتربص العدوان حتى بأبسط الإمدادات العيش للفلسطينيين في غزة، يؤخر المساعدات ويعرقل المنازل المؤقتة والخيام بما يخالف اتفاق وقف إطلاق النار.

واختتم: «أما مستقبل إعمار غزة المنكوب بعدوان بلغ حد الإبادة وإن كان قد يستغرق أجيالًا كاملة في أكثر التقديرات تشاؤما فضلا عن تكلفة تتجاوز 40 مليار دولار، إلا أنه بنظر الفلسطينيين هدف عازمون على إدراكه بأيديهم ولو بأبسط الأدوات».

اقرأ أيضاً«ترامب»: لن يكون هناك حاجة لجنود أمريكيين للسيطرة على قطاع غزة

«مدبولي»: مصر مستعدة للتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة إعمار غزة

ترامب يُطالب باستلام واشنطن لـ غزة.. و«حماس» تدعو لعقد قمة عربية طارئة

مقالات مشابهة

  • «غزة تنهض من الركام».. الحياة تعود لمنازل الفلسطينيين «فيديو»
  • غزة تنهض من الركام.. عزيمة الفلسطينيين تتحدى مخططات الاحتلال
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • الكويت علن رفضها القطاع لتهجير الشعب الفلسطينية وتجدد دعمها الكامل لحقوقه
  • خبير استراتيجي: مصر والسعودية والأردن ترفض التطبيع وتؤكد دعمها الثابت للقضية الفلسطينية|فيديو
  • تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
  • مصر تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية وتكثف جهودها الدبلوماسية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد إطلاق "مصر الخير" لحملة "إفطار صائم"
  • لدينا إشارات حول مشاكل في تنفيذ الاتفاق بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.. لافروف يشير إلى خطط تل أبيب في المنطقة
  • اعتقال إسرائيلي في تايلاند متورط في حادث طعن بتل أبيب