#معاذير_الغياب
#زيد_الطهراوي
شمس الوفاء على حياتك أشرقت
و رنت إلى عمر يسح نوالا
مقالات ذات صلة خبز الكلام… 2024/02/29و قد ارتحلت بقارب مستبسلا
و رأيت في أنحائه الأهوالا
و قرأت أسفاراً ففزت بزهرة
و كتبت مع وقع العراك خيالا
ليكون هذا البوح صبحا عابقا
فيفتت الأوهام و الأغلالا
إن الغياب و قد تعدد سرُّه
يلد الغموض و لا يجيب سؤالا
ماتوا جميعا و انتهت آمالهم
و بقيت وحدك تنتقي الآمالا
و الآخرون تغيبوا في شغلهم
و وطئت بعد الأقحوان رمالا
أعطيتهم إطلالة ذهبية
و سكبت في أحضانهم شلالا
فإذا بهم كالسهم غادر قوسه
و السهم كان لقوسه قتَّالا
و مؤجل موت الفتى و معجل
و القبر يحمل في الدجى أثقالا
سبحان من جعل التراب خبيئة
قبل النشور ليقطف الأجيالا
و تنيل من غابوا دعاء مودع
مستأمن لا يرهب الترحالا
و الموت بين يديه يشحذ سيفه
ليفاجئ الآساد و الأشبالا
أما الذين تفرقوا في سعيهم
و يُقطِّعون ببعدهم أوصالا
فارفق بهم و ارسم على هفواتهم
صور التسامح كي تنال وصالا
و اقبل معاذير الذين تزاحمت
طرقاتهم و تباعدوا أميالا
فلربما جاؤوا بِغَرفة مُقترٍ
فاقبل بها كرماً و كن سيَّالا
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مفتي سلطنة عمان: لله در مغاوير اليمن الأبطال الذين واجهوا قوى الاستكبار الصهيونية
الثورة نت/..
أشاد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بمغاوير اليمن الذين لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسا لن ينسوها.
وقال الشيخ الخليلي عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس” اليوم السبت: “لله در مغاوير اليمن الأبطال، الذين واجهوا قوى الاستكبار بعزيمة تفت الصخر الصلاد، وتهد الشم الرواسي؛ فقد لقنوا الصهيونية ومن وراءها دروسا لن ينسوها بجانب ما ينصب عليهم من الويل من حزب الله وجنوده الأبطال، وما لقوه من غزة العزة وشباب الضفة الغربية المحتملة من الموت الزؤام؛ كل ذلك اجتمع عليهم الآن فأفاق العالم على تضحيات لم يعرفوا لها نظيراً”.
وأضاف الشيخ الخليلي: وتلك إرادة الله تعالى الذي يصرِّف الأقدار كما يشاء؛ فتلك سنته في خليقته كما قال سبحانه: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا فِي يَحْذَرُونَ ﴾ القصص: ٥ – ٠٦
وتابع قائلاً: فلا نامت أعين الجبناء، ولا قرَّت أعين الخونة الذين باعوا ضمائرهم فابتغوا العزة من عند غير الله تعالى.