جمعية لرعاية مرضى الكبد تطلق حملة لإفطار الصائمين للأسر الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت جمعية الرحمة لرعاية مرضى الكبد للعام السادس عشر علي التوالي حملة إفطار صائم وذلك من خلال توفير الاحتياجات الغذائية الضرورية للأسر الأكثر أحتياجًا سواء كانت هذه الاحتياجات تتمثل في كراتين مواد جافة أو وجبات طهي جاهزة او كوبونات للخير ,وذلك استكمالا لدورها التنموي في المجتمع، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم وبهدف دعم الصائمين بمحافظتي القاهرة والإسكندرية.
وقالت خيرية صادق رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية مرضي الكبد، إن الجمعية تنفذ حملة إفطار صائم منذ عام 2008 مما أوجد لدينا خبرات ميدانية وتنفيذية كبيرة للوصول للأسر الأكثر أستحقاقًا للمساعدات خلال الشهر الكريم ,وأوضحت ان جميع افراد الجمعية يعملون بكامل طاقتهم للوصول الي أعلي جودة ممكنة من المواد التي سيتم تجهيزها وتوزيعها خلال شهر رمضان .
وأضافت أن مقر الجمعية بالأسكندرية بدأ بالفعل في توزيع كوبونات الخير علي الأسر الأكثر أحتياجًا، حيث تترواح قيمة الكوبون الواحد ما بين 150 جنية الي 200 جنية وذلك حتي يتسنى للأسرة شراء ما ينقصها من احتياجات خلال الشهر الكريم دون التقيد بمحتويات كرتونة الخير التي تقوم أيضًا الجمعية بتوزيعها علي المستحقين الذين لا يستطيعون الوصول مقار المجمعات الاستهلاكية محل صرف كروت الخير .
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة لرعاية مرضي الكبد إننا حرصنا هذا العام على تحقيق قدر كبير من التنوع في المكونات الخاصة بالكراتين التي سيتم توزيعها خلال الشهر الكريم ,حيث من المتوقع ان تشمل البنود الغذائية للكرتونة هذا العام الأرز والسكر والتمر والمكرونة والصلصة والسمن والشاي والزيت ,ويتم توزيع هذة الكراتين وفقًا لقاعدة بيانات للمستحقين تملكها الجمعية منذ عام 2008 ويتم تحديثها بشكل دوري .
وأشارت صادق إلى أن الجمعية في العام الماضي استطاعت من خلال مطبخ الخير الخاص بها تجهيز 3000 وجبة لإفطار الصائمين بمحافظة القاهرة فقط، مما دفع افراد الجمعية الي الدخول في تحدي مع الذات للوصول الي تجهيز 6000 وجبة جاهزة تقدم للصائمين بمحافظتي القاهرة والأسكندرية خلال شهر رمضان المبارك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية حملة إفطار صائم حلول شهر رمضان الكريم خلال شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة لتعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال في الـ 21 من نيسان الجاري
دمشق-سانا
نظمت وزارة الصحة اليوم ندوة تعريفية حول حملة تعزيز اللقاح الروتيني عند الأطفال، ومتابعة المتسربين دون عمر خمس سنوات، والتي ستنطلق في الـ 21 من نيسان الجاري، وتستمر لغاية الـ 30 منه، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وتضمنت الندوة التي أقيمت في وزارة الإعلام التعريف بالحملة وأهميتها ومبرراتها، وتعليماتها، ورسائلها، إضافة إلى توزيع الأدوار والتنسيق لتسهيل تنفيذ الحملة، وتفعيل دور الإعلام في التعريف بالحملة.
وبينت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة ومسؤولة برنامج التلقيح الوطني الموسع الدكتورة رزان الطرابيشي أن الحملة تستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات، وتهدف إلى إجراء تقييم لهم للتأكد من حالتهم التلقيحية، والوصول إلى ما يقرب من 3.2 ملايين طفل، وتقديم اللقاحات المستحقة، ولا سيما الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة لقاح منذ ولادتهم “زيرو دوز”، وتزويدهم باللقاحات الأساسية المهمة لهم ولصحتهم.
وأكدت الدكتورة الطرابيشي أن اللقاح آمن وفعال ومجاني، وموصى به من منظمة الصحة العالمية، وعدم استكماله يعني عدم التلقيح، والهدف العام منه حماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني، ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة، وتخفيض معدل المرضى والوفيات، وإعطاء الأطفال دون خمس سنوات فيتامين /A/ بجرعات تناسب فئتهم العمرية، مشيرة إلى أن الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط لا تمنع من التلقيح.
وتوقعت الدكتورة الطرابيشي أن يتجاوز عدد الأطفال الذين سيتلقون اللقاح 250 ألف طفل بين روتيني ومتسرب و”زيرو دوز”، وعدد الأطفال الذين سيجرى لهم تحري الحالة التلقيحية نحو 3.2 ملايين طفل دون خمس سنوات.
من جانبها تحدثت معاونة مدير برنامج التلقيح الوطني بالوزارة ومسؤولة الترصد والأمراض المشمولة باللقاح الدكتورة لمياء أبو عجاج عن تعليمات وآلية العمل بالحملة، ورسائل حملة التلقيح المطلوب إيصالها عبر وسائل الإعلام بما يضمن تحقيق أهداف الحملة.
بدورها، شددت مسؤولة التواصل في برنامج اللقاح الوطني الدكتورة منال كامل على دور الإعلام في إيصال رسائل الحملة لجهة التوعية، وتعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم، وتسليط الضوء على أهمية تلقيح الأطفال، ونشر التوعية المجتمعية بأهمية اللقاحات لضمان سلامة وصحة الأطفال.
بدوره، لفت مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام زيدان باكير إلى أن الوزارة تسعى إلى رعاية الندوات والفعاليات لحشد الطاقات الإعلامية وتنظيمها لدعم حملة اللقاح الوطني، من خلال توجيه رسائل توعية تستهدف المجتمع المحلي وتسهم في زيادة التوعية المجتمعية لدى الأهالي.
يشار إلى أن الحملة هي الأولى التي ستنفذ بعد التحرير، وتشمل كل المحافظات السورية، وتنفذ عبر 1094 مركزاً صحياً ثابتاً، و82 مركزاً محدثاً، و1008 فرق جوالة، يغطون مختلف المناطق، ويشارك فيها أكثر من 10863 عاملاً صحياً.
ويهدف برنامج التلقيح الوطني إلى إنقاص معدلات المرضى والوفيات عند الأطفال دون خمس سنوات، من خلال اللقاحات التي تعزز مناعتهم وتحميهم من الأمراض، كشلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية، كالتهاب السحايا وذات الرئة وإنتان الدم والتهاب الأذن الوسطى.