مجلة Egypt Today تثمن خدمة «الوطن» بترجمة مسلسلات رمضان للغة الإشارة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تلقى خدمة جريدة «الوطن»، بترجمة مسلسلات رمضان عبر منصاتها، للغة الإشارة ترحيبا واسعا من قبل الكثيرين، وقد ثمنت مجلة Egypt Today، مبادرة «الوطن»، ووصفتها بأنها دعم لذوي الهمم.
ونشرت الصحيفة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، «بانر»، يحتفي بخدمة جريدة الوطن، وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وكتبت في تعليقها على المبادرة، «لأول مرة صحيفة الوطن تعرض ملخصات مسلسلات رمضانية مترجمة بلغة الإشارة»، وأكملت الصحيفة في تعليقها، «ويأتي ذلك ضمن استراتيجية صحيفة الوطن لدعم الأشخاص ذوي الهمم أو بمعنى آخر ذوي القدرة المختلفة».
ومن الجدير بالذكر إنه أطلقت جريدة الوطن خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، وذلك ضمن استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف»، وتوفير سبل الراحة لهم خلال الشهر الكريم، وتلك الخدمة التي تقدمها «الوطن»، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة.
وتلك الخدمة التي تقدمها جريدة «الوطن»، هي الأولى من نوعها من بوابة إلكترونية في مصر لمتابعيها، فبإمكانهم متابعة جميع ملخصات الأعمال الدرامية المعروضة على قنوات شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر منصاتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمؤسسة الوطن ليتعرفوا على ملخص حلقات المسلسلات الدرامية وسير الأحداث بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جريدة الوطن الوطن مسلسلات رمضان
إقرأ أيضاً:
خريجون لـ «الخليج»: الخدمة الوطنية عززت شعورنا العميق بالمسؤولية
أبوظبي: عماد الدين خليل
عبر عدد من خريجي دفعات الخدمة الوطنية والاحتياطية، عن فخرهم واعتزازهم، خلال وجودهم في برنامج الخدمة الوطنية، الذي يعد وسام شرف على صدورهم ولكل منتسب إليها، وواجباً وطنياً مقدساً لكل من ينتمي إلى هذا الوطن الغالي.
أكد الخريجون ل «الخليج»، على هامش «ملتقى فخر» في أبوظبي، أن البرنامج عزز لديهم شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الوطن، كما شكل البرنامج نقطة تحول مهمة في حياتهم، باكتساب مهارات جديدة وتحسين قدراتهم البدنية والعقلية والقيادية ليكونوا عناصر فعالة في خدمة الوطن وبناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة التحديات في مختلف المجالات.
واستعرضوا خلال مشاركتهم في الملتقى قصص نجاح ملهمة في مجالات متعددة وكانت بدايتها من برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وكيف أسهمت مرحلة وجودهم في الخدمة في صقل مهاراتهم وفتح آفاق جديدة لهم شخصية ومهنية.
وقال محمد سالم الجنيبي، خريجي الخدمة الوطنية والاحتياطية (الدفعة 11): «برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية علمني أينما أكون وفي أي مكان أني أحمل رسالة شرف ورسالة فخر، أنّي من مواطني دولة الإمارات. وعسى أن يدوم الأمن والأمان في دولتنا الحبيبة».
وأضاف محمد عيسى العجماني، خريج (الدفعة 9) أن الأشياء التي تعلمها خلال وجوده في الخدمة الوطنية لا تعد ولا تحصى، منها الانضباط والصبر وتحمل الشدائد والالتزام والتعامل مع التحديات، وروح العمل ضمن الفريق الواحد والأخوة في خدمة الوطن.
وأكد الدكتور راشد إسماعيل الهاشمي، خريجي الدفعة 17 أهمية الخدمة قائلاً: «أثرت فيّ وغيرت تفاصيل كثيرة في حياتي، وعلمتني كيفية العمل تحت ضغط بكفاءة عالية والعمل ضمن فريق واحد، وتحقيق الأهداف المشتركة لفريق العمل، والتفاني والإخلاص في خدمة وطننا الغالي».
فيما قال الدكتور عبدالله هاشم النعيمي، الدفعة 8: إن الخدمة صقلت في خرجيها روح التطوير وتنمية المهارات باستمرار للوصول إلى تحقيق الأهداف المهنية، وتعزيز مبادئ الشرف والعزة في خدمة الوطن وحمايته.
وقال عبدالله عيسى الشريف، خريج الدفعة 13: «منحتنا الفرصة لتطوير مهاراتنا الشخصية والعملية في بيئة منظمة، كما أكسبتنا روح الفريق والقدرة على تحمل المسؤولية، وأتمنى من المنتسبين الجدد أن ينظروا إليها بوصفها فرصة لتحقيق أهدافهم المستقبلية، المهنية أو الشخصية، وأن يستفيدوا من كل لحظة فيها لتطوير أنفسهم، لأن هذه التجربة ستكون بلا شك حجر الزاوية في مسيرتهم المقبلة».