ثلاث تساؤلات خطيرة تضع الحوثي ولندن أمام مؤامرة مدمرة بخصوص السفينة البريطانية.. هل أغرقت لأجل غزة ام تم إغراقها مقابل صفقة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف كاتب سياسي سعودي بارز عن شكوك موضوعية تتعلق بحادث غرق السفينة البريطانية " "إم في روبيمار" والتي كانت تحمل على متنها 41,000 طن من الأسمدة فئة IMDG 5.1، وكميات من الزيوت والوقود مما يجعل اليمن أمام كارثة بيئية واقتصادية كبيرة.
واثار الكاتب السياسي السعودي البارز " سليمان العقيلي" في منشور له على منصة اكس – رصده مأرب برس تساؤلات وجيهة مشوبة بالشكوك حول مسار ابحار السفينة البريطانية في البحر الأحمر والتهاون اللافت في تعاطي الحكومة البريطانية مع استهداف الحوثيين للسفينة وسبب ارجاء الإعلان عن الحادث لمدة أسبوع .
وأورد " العقيلي ثلاثة تساؤلات خطيرة حول غرق او إغراق تلك السفينة حيث قال " لماذا تبحر سفينة السموم الكيماوية الانجليزية فوق الجرف القاري قرب الساحل اليمني وليس في خط الملاحة الدولي في المياه العميقة ؟..ولماذا الصمت الانجليزي على حادث الاغراق وعدم صدور رد فعل عسكري او سياسي بريطاني؟ ولماذا لم يعلن عن الحادث الا بعد نحو اسبوع من وقوعه؟".
واتسمت ردود الأفعال الدولية إزاء كارثة غرق السفينة البريطانية بالضعف حيث لم يصدر بيان من مجلس الأمن الدولي كما لم تبدى الولايات المتحدة وبريطانيا أي مواقف حازمة حيال تسبب ميلشيا الحوثي في هذه الكارثة البيئية الخطيرة وهو ما اثار بدوره علامة استفهام كبيرة .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السفینة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
ترقب للدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى.. 4 إسرائيليات مقابل 200 أسير فلسطيني
تترقب دولة الاحتلال المرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس الجمعة عن أسماء أربعة أسيرات إسرائيليات سيفرج عنهن يوم السبت، في مقابل 200 أسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال.
وفي أعاقب ذلك أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، أنها تلقت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم السبت ضمن صفقة الرهائن.
وقالت مصلحة السجون إن موظفي الصليب الأحمر سيلتقون السجناء المفرج عنهم في سجن عوفر بالضفة الغربية قبل نقلهم إما إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأثارت أسماء الأسيرات الإسرائيليات غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث لم تتضمن القائمة إسم الأسيرة أربيل يهود، وعقد اجتماعا حول كيفية الرد على قائمة الرهائن الإناث التي أفرجت عنها حماس والتي زعموا أنها تنتهك شروط الصفقة.
يتطلب الاتفاق من حماس إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيات قبل الانتقال إلى فئة الجنديات، تليها الرهائن المسنين، ثم الرهائن المرضى بشكل خطير.
في مقابل كل رهينة مدنية على قيد الحياة، ينص الاتفاق على أن تطلق إسرائيل سراح 30 سجينة فلسطينية.
وفي مقابل كل جندية إسرائيلية على قيد الحياة، سيتم إطلاق سراح 50 سجينة.
وأكدت حماس في بيان لها أنها ستفرج عن المجندات الإسرائيليات “كارينا أرئيف ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي وليري إلباغ”.
وبدأت الاستعدادات في مدينة غزة لتسليم الرهينات الـ 4 للصليب الأحمر، في الوقت الذي هبطت فيه مروحيتان تهبطان في معسكر رعيم تمهيدا لنقل الرهينات.
وتوجهت مركبات الصليب الأحمر تتوجه لمعبر كرم أبو سالم لتسلم أسرى فلسطينيين.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب في تصريحات لفضائية "الحدث"، أمس الجمعة أن تونس والجزائر وتركيا أبدوا موافقة مبدئية على استقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين.
ويأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، وبدأ وقف إطلاق النار في القطاع المنكوب الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير نشر الأسبوع الماضي، إن إبعاد معتقلين فلسطينيين من الضفة الغربية ضمن صفقة التبادل لأنهم "يشكلون تهديدًا أمنيًا مستقبليا" على إسرائيل.