“الأورومتوسطي”: وثقنا جرائم دهس متعمد لعشرات الفلسطينيين وهم أحياء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #الدبابات الإسرائيلية دهست بشكل متعمد عشرات #الفلسطينيين في قطاع #غزة وهم أحياء.
وأشار المرصد في بيان له اليوم الأحد إلى توثيق قتل #جيش_الاحتلال شابًّا فلسطينيًّا دهسًا بشكل متعمد في حي “الزيتون” بمدينة غزة يوم 29 شباط/فبراير المنصرم، بعد اعتقاله وتقييد يديه بقيود بلاستيكية.
وأضاف المرصد: “سبق أن وثّقنا حادثة مماثلة بدهس #دبابة إسرائيلية كرفان إيواء في منطقة “أبراج طيبة” بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع غزة في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي كان يقيم فيه أفراد من عائلة “غنام” وهم نائمون ما أدى إلى استشهاد شخص وابنته الكبرى، وإصابة أطفاله الثلاثة المتبقين وزوجته”.
مقالات ذات صلة طفل في غزة يواسي والدته بعد استشهاد أخيه الأكبر ولحظة الوداع الأخير / فيديو 2024/03/03وتابع: “في 16 ديسمبر/ كانون أول 2023، وثقنا #دهس #الدبابات و #الجرافات الإسرائيلية النازحين داخل خيامهم في ساحة مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم بينهم مصابون، إلى جانب سحق جثامين #شهداء كانت مدفونة في قبور بجانب الساحة”.
وأردف أنه في يوم 20 فبراير/ شباط نجت أسرة فلسطينية بعدما داست جنازير دبابة إسرائيلية خيمة تقيم فيها على شاطئ بحر خانيونس خلال عملية مفاجئة نفذتها القوات الإسرائيلية.
وأكد “الأورومتوسطي” تكرار حالات تدمير الآليات العسكرية للاحتلال ممتلكات مدنية، ولاسيما المركبات خلال عمليات توغلها البري في مناطق متفرقة من قطاع غزة؛ حيث تقدم الجرافات على تدمير وطحن المركبات الموجودة في الشوارع دون أي ضرورة عسكرية أو مبرر آخر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الدبابات الفلسطينيين غزة جيش الاحتلال دبابة خانيونس دهس الدبابات الجرافات شهداء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسف أحياء شمال غزة وتقتل 30 فلسطينياً
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لبنان.. 37 بلدة جنوبية «مسحها» الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية غير مسبوقة في لبنانأعلنت وسائل إعلام فلسطينية ومسعفون، أمس، أن الضربات الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل منذ ليل أمس الأول، فيما شدد الجيش الإسرائيلي حصاره على المناطق الشمالية من القطاع.
ونسف الجيش الإسرائيلي، أمس، أحياء سكنية بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بروبوتات متفجرة، فيما بقيت جثث الضحايا عالقة تحت الأنقاض، بسبب منع عمل طواقم الدفاع المدني.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية «وفا» أن غارة جوية ألحقت أضراراً بمنزلين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش عمليات جديدة منذ الخامس من أكتوبر، وأسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عدد القتلى بعد، وقال مسعفون إن أربعة آخرين قتلوا في بلدة الزوايدة بوسط قطاع غزة نحو منتصف ليلة أمس.
وقال مسؤولون فلسطينيون بمجال الصحة إن ستة قتلوا أيضاً في غارتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين على مدينة غزة ودير البلح في المنطقة الوسطى من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته «قضت مناطق في وسط قطاع غزة ومنطقة جباليا من دون تقديم تفاصيل، مضيفاً أن قواته عثرت أيضاً على أسلحة ومتفجرات خلال اليوم المنقضي في منطقة رفح بجنوب القطاع.
وقال فلسطينيون إن الهجمات الجديدة والأوامر الإسرائيلية للسكان بالإخلاء تهدف إلى إفراغ بلدتين في شمال قطاع غزة ومخيم للاجئين من أجل إنشاء مناطق عازلة، فيما تقول إسرائيل إن قواتها فككت البنية التحتية العسكرية في جباليا خلال الشهر المنصرم.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات فوق بيت لاهيا تأمر السكان الذين لم يغادروا منازلهم وملاجئ مؤقتة تؤوي عائلات نازحة بإخلاء البلدة بشكل كامل.
وجاء في المنشور المكتوب باللغة العربية وحمل عنوان «انهيار جباليا»: «إلى كل من ما زال في المكان وفي المأوى، تحركوا فوراً جنوباً».
وفي الضفة الغربية المحتلة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أربعة على الأقل قتلوا أمس، إثر تنفيذ الجيش الإسرائيلي لمداهمة وضربات جوية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، مع تنفيذ القوات الإسرائيلية لمداهمات بصورة شبه يومية شملت اعتقال الآلاف وخوض اشتباكات متكررة مع مقاتلين فلسطينيين.