مسيران وعرض لوحدات التعبئة الشعبية في بيت الفقية واللحية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقدم المشاركون من خريجي الدورات، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الشعبي ومدى جاهزية واستعداد أبناء مديريات محافظة الحديدة خوض معركة مواجهة أعداء اليمن.
وعكست العروض مستوى الاعداد للتصدي للعدو الامريكي، وتأكيد الانخراط في الدورات العسكرية التي تأتي في إطار الحشد والتعبئة العامة لمواجهة أعداء اليمن ونصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكد المشاركون في العروض الرمزية العسكرية، أنهم ماضون في مواجهة تداعيات المشروع الأمريكي الصهيوني، مهيبين بأبناء الأمة التحرر من الارتهان والعمالة وإفشال المخططات التآمرية على الأمة.
وأوضحوا أن المواقف التضامنية للشعب اليمني، تكمن أهميتها في ترسيخ الانتماء للإسلام والتصدي لمؤامرات الأعداء والتوجه الصادق الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ومصلحة الأمة ويحقق لها عزتها وفلاحها واستقلالها و يحصنها من أعدائها ويبنيها لتكون بمستوى الموقف القوي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض دورات طائفية إجبارية على المعلمات بصنعاء
تواصل مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، فرض دورات طائفية على المعلمات في مختلف المدارس والمناطق التعليمية، ضمن ما تسميها بـ"الدورات الثقافية المهنية"، في خطوة تهدف إلى فرض أيديولوجيتها على الكادر التعليمي ونشر أفكارها الطائفية.
وذكر مصدر مطلع، بأنه يتم اختيار مجموعات من المعلمات شهريا لحضور هذه الدورات التي تستمر لمدة أسبوع من كل شهر على مدار ستة أشهر.
وخلال هذه الدورات، يتم تدريس عدة مناهج طائفية، بالإضافة إلى ما تُعرف بـ"ملازم حسين الحوثي"، التي تتضمن محتوى أيديولوجياً يتعارض مع المناهج التعليمية الرسمية.
وأشار المصدر إلى أن هذه الدورات تُفرض بشكل إجباري على المعلمات، وتشمل اختبارات تقييمية، حيث يتم منح المشاركات شهادات خاصة بعد اجتيازها.
وأضاف، أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الميليشيا لفرض سيطرتها الفكرية على العملية التعليمية، وسط تزايد المخاوف من تأثير ذلك على بيئة التعليم ومستقبل الأجيال القادمة.
يشار إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من السياسات التي تتبعها ميليشيا الحوثي لإحكام قبضتها على المؤسسات التعليمية، في ظل تدهور الوضع التعليمي بسبب الحرب المستمرة وانهيار البنية التحتية للقطاع التربوي في مناطق سيطرة المليشيا.