“مفوضية الانتخابات” تطلق برنامج تدريب ضابطات الشرطة حول العنف الانتخابي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات اليوم الأحد دورة (برنامج التوعية حول العنف في الانتخابات والتدريب على منصة (+eMonitor) بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، ووزارة الداخلية، والشبكة العربية للمرأة في الانتخابات، بحضور رئيس مجلس المفوضية د. عماد السايح، وعضو المجلس السيدة رباب حلب، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات اللواء بشير لامين، ومدير إدارة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية اللواء علي النويصري، وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، وذلك بالمركز الإعلامي.
وأكد السايح خلال افتتاح البرنامج على دور أمن الانتخابات لتحقيق نجاح العملية الانتخابية، وعلى أهمية التدريب لضمان جودة تنفيذ العملية الانتخابية .
وقال في كلمته: “التدريب بشكل عام في جميع المجالات هو النقطة المحورية التي نسعى من خلالها إلى الرفع من جاهزية المفوضية لكي نؤدي مهامنا ومسؤولياتنا بشكل يمنحنا القدرة على إنجاز القوانين الانتخابية وفق أعلى المعايير” .
وأضاف أن هذا النشاط الذي يخص الضابطات هو جزء مهم جدا حيث تمثل النساء حوالي هو 50% من عدد المسجلين بسجل الناخبين، وبالتالي مشاركة المرأة تحتاج إلى أن تكون هناك إمكانية لتأمين مشاركتها من خلال الضابطات المنضويات تحت هذا البرنامج التدريب.
من جانبه أوضح (هوغو) كبير المستشارين الفنيين ببرنامج الأمم المتحدة للانتخابات على استمرار دعم البعثة للعملية الانتخابية في ليبيا، وتذليل كافة الصعوبات في سبيل إجراء انتخابات سلمية تحظى بالقبول والمصداقية.
الوسومالشبكة العربية للمرأة في الانتخابات العنف الانتخابي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العنف الانتخابي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
فرص لتحسين دخل 1500 أسرة.. وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق برنامجًا جديدًا
أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع "مؤسسة رينيه معوض"، الأنشطة التجريبية لبرنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان (PEIL) في مراكز الخدمات الإنمائيّة في مناطق جزين وأنطلياس وسير الضنية.يهدف البرنامج التجريبي إلى تحسين فرص كسب الدخل لـ 1500 أسرة لبنانية في ثلاث مناطق ذات تجمعات عالية من المستفيدين من برنامج أمان، هي: بعبدا - المتن والمنية - الضنية وصيدا - جزين.
كما ويسعى من خلال التدريب والتوجيه والخدمات الداعمة، إلى مساعدة الأسر على الانخراط في أنشطة مستدامة مدرّة للدخل والمساهمة في الحدّ من الاعتماد على المساعدات الحكومية.
وتؤكد هذه المبادرة التي يدعمها البنك الدولي ويموّلها الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية، على التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ برامج الإدماج الاقتصادي كجزء من نهجها الشامل، تماهياً مع مضمون الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.
وكذلك يهدف برنامج الادماج الاقتصادي المنتج في لبنان من خلال اجتماعات الإطلاق هذه، إلى تعريف المستفيدين والشركاء المحليين وأصحاب المصلحة في المنطقة بأهداف المشروع وأنشطته الرئيسية.
ومن خلال التركيز على خلق الفرص وتعزيز سبل العيش، سيعتمد البرنامج التجريبي دفع عجلة التقدم الاجتماعي والاقتصادي. وستعطي عملية اختيار المستفيدين من البرنامج الأولوية للادماج والمساواة، حيث من المتوقع أن يكون حوالي 50% من المستفيدين من النساء. وسيتم إجراء مسح لأفراد الاسر المستفيدة من برنامج أمان، من اجل إختيار المرشحين.
ويمكن اختيار فرد واحد من كل أسرة للمشاركة في البرنامج التجريبي على أن يستوفي المعايير التالية:
- يتراوح عمره بين 18 و35 سنة.
- أكمل التعليم الابتدائي على الأقل.
- ينتمي إلى أسرة ترأسها أنثى، أو فرد مسنّ (65 عامًا فأكثر)، أو أسرة تضمّ فردًا من ذوي إلاحتياجات الخاصة.
ولضمان تأثير البرنامج التجريبي، تجري مؤسسة رينه معوض تقييماً للسوق المحلية في كل من المناطق الثلاث المستهدفة لتحديد فرص العمل المتوفّرة ومواءمة المستفيدين مع احتياجات السوق. وسيوفّر البرنامج تدريبًا مخصصًا وتوجيهًا وإرشادًا وتأمين المستلزمات والادوات الأساسية للمستفيدين بما يتماشى مع نتائج تقييم السوق المحلية (مثل المعدات الزراعية ومعدات الصناعات الخفيفة وما إلى ذلك) لضمان تجهيزهم جيدًا للنجاح كأفراد يعملون لحسابهم الخاص.
كما وسيقدّم مدربو العمل المتخصّصون دعماً شخصياً مستمراً لمساعدة المشاركين في التغلّب على التحديات وتحقيق النجاح على المدى الطويل.