عادل حمودة يكشف أسباب اعتذار ثروت عكاشة عن عضوية مجلس قيادة الثورة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن ثروت عكاشة رُشح لعضوية مجلس قيادة الثورة ممثلا لسلاح الفرسان، وكان العرض مفاجأة بالنسبة له، «اعتذر ثروت عكاشة لعدة أسباب قدمها مكتوبة، أولها أن ما قام به من عمل وطني لا ينتظر عليه جزاء، كما أن انضمامه إلى المجلس سوف يصرفه عن مهامه في سلاح الفرسان.
أخبار متعلقة
كيف أنقذ ثروت عكاشة ثورة يوليو من السقوط قبل قيامها؟.
عادل حمودة: الأدب الفرنسي بطاقة دخول نزار قباني إلى الفكر الأوروبي
عادل حمودة يكشف تفاصيل لقائه بـ نزار قباني في لندن للمرة الأولى
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن سبب من أسباب اعتذار ثروت عكاشة هو أن المقدم حسين الشافعي أقدم منه وهو أولي بالمكان، وفيما بعد أضيف سبب رابع هو توليه رئاسة تحرير مجلة التحرير، موضحًا أنه أنشأ المجلة وتولى رئاسة تحريرها أحمد حمروش لكن ارتباطاته اليسارية فرضت نفسها على المجلة.
وأوضح أن ثروت عكاشة لم يسلم من انتقادات مجلس قيادة الثورة، وكتب افتتاحية بعنوان «أعلنوها جمهورية فورا» الأمر الذي أغضب محمد نجيب واعتبر المقال تجاوزا لدوره في القيادة، وفي الذكرى الأولى للثورة كتب ثروت عكاشة مقال بعنوان «هكذا قمنا بالثورة» حدد في المقال دور كل سلاح ودور كل ضابط من الضباط الأحرار ووافق عبدالناصر على نشره لكن العدد تم مصادرته.
وتابع: «من صادر العدد هو صلاح سالم وزير الإرشاد القومي، لم يكن له دور ليلة الثورة لأنه كان خارج القاهرة، عقد صلاح سالم مؤتمرا صحفيا أنكر فيه أن مجلة التحرير تعبر عن مجلس قيادة الثورة، ذهب ثروت عكاشة إلى عبدالناصر محتجا، وقدم استقالته من رئاسة تحرير مجلة التحرير، وبعد 24 ساعة قرر مجلس قيادة الثورة تعيينه ملحقا عسكريا في الخارج، بالتحديد في مدينة برن السويسرية، وبدأت مرحلة جديدة في حياته»
عادل حمودة ثروت عكاشةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عادل حمودة زي النهاردة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية
قال الإعلامي عادل حمودة إن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.
ولفت إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.