أكد الدكتور عائد ياجي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن هناك نقص كبير في المواد الغذائية الأساسية بالقطاع مما يؤثر على الأوضاع الصحية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن 18% من الأطفال في القطاع  تحت سن 15 عاما يعانون من سوء تغذية حاد مما يرفع عدد الوفيات، ويؤدي لإعاقات ذهنية بين الأطفال.

فتح: نتنياهو يرى استمرار العدوان على غزة طريقا لبقاءه في السلطة (فيديو) المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين.

. وأساسيات الحياة غير موجودة بغزة

وأضاف "ياجي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك غياب تام لجميع وسائل الحياة الصحية اللازمة لاستمرار حياة الفلسطينيين، وهناك مخاوف كبيرة من انتشار الأوبئة والأمراض بالقطاع، وهناك تسجيل لأكثر من 800 ألف شخص يعانون من أمراض مختلفة، فضلًا عن الآثار النفسية لما يتعرضون له يوميا ويؤثر على حالتهم الصحية بشكل عام.

وتابع مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، أن الاحتلال يواصل عدوانه على القطاع ويمنع إدخال المساعدات لا سيما في الشمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوضاع الصحية المواد الغذائية الحياة الصحية سوء تغذية انتشار الأوبئة والأمراض فضائية القاهرة الإخبارية المساعدات مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي يحمّل الاحتلال مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمالي القطاع

غزة - صفا

حمل مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفائه مسؤولية انهيار المنظومة الصحية بمحافظة شمالي قطاع غزة، كما حمل النظام الصحي العالمي مسؤولية الكارثة التي يتعرض لها الواقع الصحي في قطاع غزة، حيث أنه فشل في تنفيذ توجيهات وإجراءات القانون الدولي بحماية المستشفيات والطواقم الطبية وبضمان تشغيلها واستمرار عملها.

وقال الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، إن  العالم فشل في وقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمحرقة التي يشنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد القطاع الصحي.

ولفت إلى استمرار خطة الاحتلال بالقضاء على المنظومة الصحية من حيث تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها جميعاً عن الخدمة، وكذلك إعدام أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادرٍ صحيٍ منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية والعلاجات والوقود، وبالتزامن مع سقوط وانهيار المنظومة الصحية. ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

وأكد الإعلام الحكومي، أن ما يتعرض له القطاع الصحي من كارثة فاق كل التوقعات، حيث أن الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان اضطرت مع هذا الواقع إلى ترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية، وذلك في ظل استمرار القصف المتواصل والاستهداف لمحيط المستشفى طيلة ساعات الليل، وكذلك إصابة 4 من الكوادر الصحية بحروق جرّاء قصف الاحتلال للطابق الثالث للمستشفى، مما تسبب باشتعال النيران بأقسام تضم جرحى ومستلزمات طبية.

ولفت إلى أن إدارة المستشفى طالبت مرارًا بإدخال سيارات إسعاف للمستشفى لنقل الجرحى دون جدوى، كما وناشدت بفتح ممرات آمنة لضمان تقديم رعاية صحية وإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية والوقود دون جدوى.

وأشارت إدارة المستشفى إلى كارثية الوضع فيها، وأنهم يعيشون في منطقة منكوبة، وأنهم يقدّمون الحد الأدنى من العلاج، وكان من المفترض أن يُمارس النظام العالمي الصحي كل الإجراءات القانونية والميدانية التي كفلها القانون الدولي من أجل حماية المستشفيات والطواقم الطبية وإعادة تشغيلها.

وأدان الإعلام الحكومي، المجزرة بحق النظام الصحي في قطاع غزة وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص، مطالبًت كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المنظومة الصحية وتدميرها بشكل كامل. 

وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والدولية والتاريخية واتخاذ قرارات وإجراءات حاسمة تضمن تشغيل وحماية المنظومة الصحية بكافة مساراتها في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة تحديداً.

مقالات مشابهة

  • أهالي شمالي القطاع.. أوضاع إنسانية مأساوية وغياب لأبسط مقومات الحياة
  • متحدث الصحة بغزة: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في هجماته الشرسة على المنظومة الصحية
  • لجنة أممية تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • الجنة أممية تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • اللجنة الأممية المشتركة تدعو لوقف مهاجمة الفلسطينيين وفرق الإغاثة بغزة
  • صحة غزة: ارتفاع ضحايا العدوان على القطاع إلى 43,259 شهيداً
  • وسط غياب لمقومات الحياة.. 28 يومًا وشمال القطاع يتعرض للإبادة والتدمير
  • الإعلام الحكومي يحمّل الاحتلال مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمالي القطاع
  • لجنة أممية: "إسرائيل" نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية بغزة
  • غوتيريش يدين المجزرة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في بيت لاهيا