الإندبندنت البريطانية تؤكد ما نشره مأرب برس وتكشف عن توجه لندن لدعم الحكومة الشرعية لفتح جبهة جديدة ضد الحوثيين وهذا ما طلبه طارق صالح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تحدثت صحفية إندبندنت البريطانية ، عن قدرة الحكومة البريطانية على دعم الحكومة الشرعية لفتح جبهة قتال جديدة ضد الحوثيين بالتزامن مع زيارة العميد طارق صالح للعاصمة لندن، وهذا تأكيدا لما نشره مأرب برس قبل يومين.
وكان طارق وصل الأسبوع الماضي إلى لندن حيث التقى عدداً من المسؤولين هناك بينهم أعضاء في البرلمان.
وكشفت صحيفة الاندبندنت، بأن طارق صالح طلب دعماً من بريطانيا لفتح جبهة قتال جديدة ضد الحوثيين، دون مزيد من التفاصيل.
وفي آخر تصريحات للعميد طارق الذي يقود قوات المقاومة الوطنية المرابطة في المخا قال، أن قواته جاهزة لكل سيناريو ، معتبرا اتفاق ستوكهولم الذي قادته بريطانيا عبر المبعوث الأممي السابق غريفيث بمثابة المعرقل الوحيد في إشارة إلى طلبه نسف الاتفاق.
واكد جاهزية قواته للمشاركة في حماية الملاحة في البحر الأحمر تحت مسمى تحالف “حارس الإزدهار” وهو التحالف الذي انشاته أمريكا مع تصاعدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقبل يومين اعتبرت مصادر دبلوماسية مطلعة ان الزيارة لعضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات المقاومة الوطنية العميد "طارق صالح" إلى العاصمة البريطانية لندن والتي جاءت بدعوة من الحكومة البريطانية تكشف عن مؤشرات حول تغير وشيك في الموقف البريطاني إزاء الخيارات المطروحة لتسوية الأزمة اليمنية .
وأكدت المصادر ل"مارب برس" ان بريطانيا أصبحت أكثر قناعة وتاييدا من الولايات المتحدة لأهمية دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستعادة السيطرة على المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين كون عودة الدولة اليمنية هو الضمانة الحقيقية لإنهاء تهديدات الميلشيا المدعومة ايرانيا لسلامة حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
مراقبون رأوا ان التصريحات الصحيفة التي أدلى بها العميد طارق صالح من بريطانيا تكشف الأجندة التي ذهب لطرحها او مناقشتها مع الجانب البريطاني.
وأشارت المصادر الى ان مباحثات العميد "طارق صالح "مع المسئولين البريطانيين في لندن كانت إيجابية وأن الفترة القادمة ستشهد متغيرات طارئة على صعيد مواقف العديد من الأطراف الدولية حيال دعم الحكومة الشرعية في صراعها ضد ايران وميلشياتها في اليمن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول