الصفدي: التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون يعكس إرادة مشتركة الصفدي: يجب أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان على قطاع غزة

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الاجتماع الوزاري المشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مقر أمانة المجلس في الرياض اليوم.

وبحث الاجتماع، وهو السادس بين دول مجلس التعاون والمملكة، سبل تعزيز التعاون وعمل اللجان المشتركة التي كانت أنشئت لمأسسة توسعة التعاون في عديد قطاعات حيوية.

اقرأ أيضاً : الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء

كما بحث الاجتماع جهود وقف العدوان على غزة وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الوزراء الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الأخوية الاستراتيجية من خلال تحقيق تعاون أوسع في مختلف المجالات، وتنسيق أعمق إزاء القضايا العربية والإقليمية المشتركة.

وشكر الصفدي الوزراء على الدعم المستمر الذي تقدمه دول الخليج العربي للأردن، وأكد في مداخلة في بداية الاجتماع أهمية اللقاء الذي يعكس الحرص المشترك على البناء على العلاقات التاريخية الاستراتيجية بين الأردن ودول مجلس التعاون، خصوصاً في هذا الظرف الصعب الذي تواجه فيه الأمة العربية والمنطقة تحديات كبيرة، على رأسها العدوان الإسرائيلي على الأهل في قطاع غزة.

وأضاف الصفدي أنه يتطلع إلى بحث سبل "تعزيز التعاون بين دولنا في مختلف المجالات، وأكد أن "ثمة أرضية صلبة نبني عليها، وعلى مدى سنوات استطعنا أن نؤطر منهجيات العمل لنزيد من تعاوننا في عديد قضايا اقتصادية، استثمارية، سياحية."

وأكد الصفدي على أن التعاون بين الأردن ودول مجلس التعاون يعكس إرادة مشتركة ذاك أن"أمننا واحد، ومصالحنا واحدة، وقدرتنا على مواجهة التحديات المشتركة تزداد كلما عملنا معاً".

وقال الصفدي "نواجه اليوم التحدي الأكبر في منطقتنا، وهو استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، ونعمل جميعاً من أجل وقف هذا العدوان ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية الكافية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني يواجهون المجاعة حسب تقديرات منظمات أممية وغيرها، وما تزال إسرائيل تمنع دخول المساعدات بشكل كاف لها".

وأكد الصفدي أن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية جميعاً، ولن نألوا جهداً في العمل من أجل إنهاء هذا العدوان ومن أجل القيام بكل ما يلزم لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم، والذي لن يتحقق إلا إذا ما حصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الدولة والحرية على ترابهم الوطني على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

وشدد الصفدي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل ليس فقط لوقف العدوان على غزة، ولكن أيضاً لوقف الإجراءات اللاشرعية التي تستمر إسرائيل في القيام بها في الضفة الغربية المحتلة، ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية على أبواب شهر رمضان الفضيل.

وختم الصفدي "أتطلع إلى العمل معكم جميعاً ليس فقط على تطوير علاقاتنا الثنائية، ولكن أيضاً من أجل إنهاء هذا العدوان وإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل،" مشدداً على أنه لن تنعم المنطقة بالاستقرار ما دام الاحتلال مستمراً، وما دام الصراع مفتوحاً.

من جانبه، قال رئيس الاجتماع الوزاري المشترك بين المملكة ودول مجلس التعاون، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في كلمته الافتتاحية: "يعبر اجتماعنا هذا عن تطلعاتنا المشتركة لتحقيق إنجازات ومخرجات مثمرة في مسيرة العلاقات بين دول المجلس والمملكة الأردنية الهاشمية وذلك من خلال خطة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية".

وأضاف "لقد أثقلت منطقتنا العربية بأزمات متعاقبة تأججت منذ احتدام الحرب في غزة، وألقت بظلالها على الدول المحيطة لتشهد تصعيداً أمنياً غير مسبوق في لبنان والعراق وسوريا واليمن مما أضاف تعقيداً في المشهد السياسي الكلي للمنطقة، وزعزعة أمنها واستقرارها، وقد عملت دولنا مجتمعة منذ اليوم الأول لهذه الأزمة على دفع المجتمع الدولي نحو إيقاف نزيف الدم الفلسطيني وإيجاد السلام في منطقتنا ومواجهة التداعيات الخطيرة لهذه الحرب إقليمياً".

وأكد الشيخ محمد "لطالما كانت المملكة الأردنية الهاشمية على رأس الدول الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية من منطلق الموقف الأردني الثابت تجاه هذه القضية العربية والإسلامية الأولى، والوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها."

وأضاف الشيخ محمد أنه "كان للأردن دور كبير في إطار اللجنة العربية الإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في الحراك الإقليمي والدولي الداعي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة من أجل حقن الدماء ومنع تهجير أشقائنا الفلسطينيين".

وختم الشيخ محمد "الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هي البؤرة الأساسية لسلسلة الأزمات الراهنة، ويتحتم علينا جميعاً الاستمرار في التنسيق المشترك من أجل حفظ الأمن والسلم في منطقتنا وإحلال السلام العادل الذي طال انتظاره".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي، في كلمته الافتتاحية، "نلتقي اليوم في إطار الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية منطلقين من الرغبة المشتركة والصادقة لتعزيز علاقات الأخوة التاريخية المتجذرة والمتميزة التي تجمعنا قاصدين دعم الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين وتطويرها في مختلف المجالات".

ونوه البديوي بأهمية المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في شهر أيلول من العام 2023 بالشراكة مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لإعادة إحياء عملية السلام والتوصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

وقال البديوي "يؤكد مجلس التعاون على مواقفه الثابتة في دعم أمن واستقرار وسيادة المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى دعمه كافة الإجراءات التي تتخذها في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأنشطة غير المشروعة الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وإدانة الاعتداءات المسلحة المتكررة على الحدود الأردنية من قبل الجماعات الإرهابية ومهربي المخدرات".

وأشار البديوي إلى توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجلس الأعلى في دورته ال41، قمة السلطان قابوس والشيخ صباح، بتاريخ 5 كانون الأول 2021 في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، بشأن دعم الاستقرار وتعزيز التنمية في المملكة الأردنية الهاشمية، وتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية، والتي خرجت بنتائج إيجابية من خلال التعاون في عدة مجالات مختلفة ساهمت في تحقيق المصالح المشتركة للطرفين، بفضل جهود فرق العمل المتخصصة حسب مجالات التعاون المتفق عليها في خطة العمل المشترك.

وختم البديوي كلمته بالتأكيد على الأهمية التي يوليها مجلس التعاون للحوار الاستراتيجي والشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة، و"تطلع مجلس التعاون ورغبته في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في شتى المجالات انطلاقاً من الأرضية الصلبة لوشائج الأخوة والإيمان بالمصير المشترك".

وأجرى الوزراء خلال الاجتماع حواراً موسعاً حول الخطوات المستقبلية لتفعيل التعاون وزيادة التنسيق.

وحضر الاجتماع، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية سلطنة عُمان الشقيقة السيد بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية دولة الكويت الشقيقة عبدالله اليحيا، ووزير دولة بوزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة خليفة شاهين المرر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الصفدي وزير الخارجية ايمن الصفدي السعودية الحرب في غزة الاحتلال المملکة الأردنیة الهاشمیة المملکة العربیة السعودیة مجلس التعاون والمملکة ودول مجلس التعاون دول مجلس التعاون ووزیر خارجیة المشترک بین الشیخ محمد على غزة بین دول من أجل

إقرأ أيضاً:

الحرب النفسية ورسائل التحدي في خطبة خامنئي

طهران- بعد مرور 5 أعوام على آخر صلاة جمعة أمّها المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في يناير/كانون الثاني 2020، عقب هجوم بلاده الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" التي تؤوي جنودا أميركيين في العراق، عاد به الهجوم الصاروخي على إسرائيل إلى المنبر ذاته.

وإن كان اغتيال القائد السابق لفيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية السبب وراء ذلك الهجوم، فإن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية يوم 31 تموز/يوليو الماضي، في قلب طهران، قد وضع الهجوم الأخير على جدول أعمال القوات المسلحة الإيرانية هذه المرة.

بيد أن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية يوم الجمعة الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت قد سرّع في تنفيذ العملية الصاروخية التي سمتها إيران "الوعد الصادق 2" التي تأتي بعد مضي نحو 5 أشهر على عملية "الوعد الصادق 1" التي جاءت ردا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/نيسان الماضي.

وعلى وقع الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة على لبنان تارة وعلى سوريا واليمن تارة أخرى، ورغم تهديد تل أبيب بمهاجمة أهداف على الأراضي الإيرانية، حضر خامنئي قبل نحو نصف ساعة من أذان الظهر، وشارك في مراسم تأبين نصر الله، وخلال خطبته خص الشعبين الفلسطيني واللبناني بخطاب ألقاه باللغة العربية، في سابقة تعتبر الثانية بعد كلمته التي وجهها للشعوب العربية عام 2011 إبان تطورات الربيع العربي.

خامنئي خص الشعبين الفلسطيني واللبناني بخطاب ألقاه باللغة العربية (الفرنسية) رسائل داخلية وخارجية

يفسر أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة طهران، كيومرث يزدان بناه، إلقاء المرشد الإيراني خطبته باللغتين الفارسية والعربية بأهمية الرسائل الموجهة إلى داخل بلاده وخارجها، مؤكدا أن أهمية خطبة الجمعة اليوم تعود إلى التطورات الدقيقة التي تمر بها المنطقة.

وفي حديثه للجزيرة نت، يشير يزدان بناه إلى أن "كلمة المرشد جاءت في خضم التصعيد الإسرائيلي على عدد من الدول الإسلامية وتهديد الجمهورية الإسلامية، وعقب الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن هذه التطورات تزامنت عشية الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، والتطورات التي أعقبت السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

وبرأي الأكاديمي الإيراني، فإنه على الرغم من أن كلمة خامنئي كانت موجهة بالأساس إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني، فإنه خاطب شعبه بالخطبة الأولى، مبينا له خطورة التطورات الإقليمية، والتهديد المحدق بالأمن القومي من جهة وبالأمة الإسلامية من جهة أخرى، مضيفا أن القيادة الإيرانية قد بينت لشعبها سبب انخراطها في التطورات الأخيرة وعدم تجاهلها ما يحدث في المنطقة.

وفضلا عن دعوته الجماهير الإيرانية إلى وحدة الصف والتضامن مع المناضلين الذين يدافعون عن مقدسات الأمة الإسلامية، يوضح يزدان بناه أن المرشد أشاد بصلابة القوات المسلحة الإيرانية في مهاجمة إسرائيل، وحثهم على "الاستبسال أكثر فأكثر في الدفاع عن السيادة الإيرانية، ورد الصاع صاعين علی كل يد تتطاول على الأمن الوطني".

وتابع أن خامنئي رسم صورة واضحة لشعبه حول العدو المشترك للأمة الإسلامية بقوله إن "عدو الشعب الإيراني هو العدو نفسه الذي يعادي الفلسطينيين واللبنانيين والمصريين وغيرهم من شعوب المنطقة"، وإنه لا بد من تحرك جماعي لكبح جماح هذا العدو، وإن مصير الجمهورية الإسلامية مرتبط إلى حد بعيد بمصير تلك الشعوب في المنطقة.

وأضاف يزدان بناه أن المرشد الإيراني بعث رسالة دعم وقوة وأمل لفصائل المقاومة في المنطقة، مذكّرا إياها بالتجربة الإيرانية، حيث فقدت الجمهورية الإسلامية عقب انتصار ثورتها العديد من قادتها وعلمائها جراء الاغتيالات، وأكد لهم أن الاغتيالات الإسرائيلية لن تفلح في القضاء على مسيرة المقاومة، وأن الجنون الصهيوني لن ينتصر على حزب الله وحماس، بل سيفضي إلى تلاحم الشعوب، ويقربها من النصر النهائي.

ورأى الأكاديمي الإيراني أن قرار خامنئي مخاطبة شعوب المنطقة لا سيما الشعبين الفلسطيني واللبناني بلغتهم الأم يقضي على كل عنصر من شأنه أن يحول دون فهم الرسائل الموجهة إليهما، مؤكدا أن كلام المرشد أن "إيران ستقوم بما هو ضروري بقوة وحزم، ولن تتهاون ولن تندفع" يرسل رسالة دعم مبطنة للمقاومة حول وقوف طهران إلى جانبها، وأنها لن تتحرك وفق ما تريده إسرائيل.

وخلص إلى أنه فضلا عن الرسائل الردعية التي وجهها خامنئي إلى إسرائيل حول استعداد الجمهورية الإسلامية للدفاع عن نفسها ومصالح شعبها، فإنه بعث رسائل واضحة إلى الدول الغربية وداعمي تل أبيب، وحاول تعرية سياساتهم الخبيثة حيال شعوب الشرق الأوسط.

خامنئي أكد أن شعوب المنطقة ومقاومتها هي التي ترسم مستقبل الشرق الأوسط ولا دور للاحتلال فيها (رويترز) حرب نفسية

ويقرأ السفير الإيراني الأسبق في لبنان والأردن أحمد دستمالجيان كلمة المرشد في سياق ما اعتبره "خارطة طريق" رسمها للمرحلة المقبلة ومستقبل المواجهة مع إسرائيل، موضحا أن "خامنئي تحدى بالفعل الكيان الصهيوني الذي دأب على اغتيال قادة المقاومة خلال الفترة السابقة، من خلال حضوره العلني وبرفقة غالبية المسؤولين الإيرانيين".

وفي حديثه للجزيرة نت، اعتبر دستمالجيان حضور رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف ورئيس السلطة القضائية غلام حسين إيجئي صلاة الجمعة اليوم على وقع التهديدات بشن الكيان الإسرائيلي هجوما على بلاده "مؤشرا على شجاعة القيادة الإيرانية وثقتهم العمياء بقواتهم المسلحة".

وأضاف أن غياب شخصيات عسكرية وازنة عن خطبة الجمعة ومراسم تأبين حسن نصر الله، كرئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجوية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، يدل على أن القوات المسلحة الإيرانية على أهبة الاستعداد للرد سريعا على أي مغامرة إسرائيلية.

ورأى الدبلوماسي الإيراني السابق أنه فضلا عن "الحرب النفسية التي شنها المرشد الإيراني، من خلال مواقفه في خطبة الجمعة ضد المحور الصهيوأميركي، فإن سلوكه ترجم لغة التحدي التي وردت في خطابه".

ووضح أن خامنئي دأب خلال العقود الأخيرة على مغادرة المكان سريعا بعد أن يلقي الخطبتين ويؤم الجمعة، ليؤم رجل آخر صلاة العصر، بينما حرص اليوم على إطالة فترة الحضور تحت السماء مباشرة، وأن يؤم صلاة العصر بنفسه، "حتى لا يترك مجالا للعدو لشن حرب نفسية ضد المناضلين والمقاومين".

وختم دستمالجيان بالقول إن المرشد الإيراني الأعلى كان دقيقا حتى في اختياره الكلمات، فهو عبر عن حزب الله تحت عنوان "الشجرة الطيبة"، وأبى أن يذكر اسم إسرائيل، وعبر عنها كونها "الشجرة الخبيثة"، وأكد أن "شعوب المنطقة ومقاومتها هي التي ترسم مستقبل الشرق الأوسط، ولا دور لكيان الاحتلال فيها".

مقالات مشابهة

  • الحرب النفسية ورسائل التحدي في خطبة خامنئي
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي في المنطقة
  • وزير الخارجية ونظيره السعودي يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية الأردنية: ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • مجلس جامعة الدول العربية يدين العدوان الاسرائيلي على لبنان ويصفه بـالهمجي
  • غطرسة الاحتلال الإسرائيلي تهدد المنطقة.. ونداءات عاجلة من الجامعة العربية لإنقاذ لبنان
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي كان يرى في السيد نصر الله العائق الأكبر على طريق استحواذه وسيطرته على المنطقة
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك غير الرسمي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون وإيران
  • نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك فى ملف التنمية البشرية
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: ندين العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية