أنقرة تبذل جهودا حثيثة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تركيا – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بذل بلاده جهودا حثيثة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل حلول شهر رمضان.
وأضاف: “هناك حاجة ملحّة لإيجاد حل لأزمة الغذاء والدواء.. ندعم اتخاذ خطوات أحادية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون الحصول على إذن من أحد”.
وشدد على أن “انتظار إذن من أحد يعني وجود خطر حقيقي على حياة نحو مليوني إنسان”.
ولفت فيدان إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان وجه دعوة للرئيس الفلسطيني عباس لزيارة تركيا.
ووصلت اليوم الأحد وفود حركة الفصائل الفلسطينية وقطر والولايات المتحدة إلى مصر لاستئناف مفاوضات الهدنة في غزة.
وأكد مصدر في حركة الفصائل أن اتفاق الهدنة في غزة قد يتم خلال “24 إلى 48 ساعة”، في حال وافقت إسرائيل على المطالب الفلسطينية.
ويجري الحديث عن هدنة مدتها ستة أسابيع تشمل الإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة الفصائل وأسرى فلسطينيين في إسرائيل، ودخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ149 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول رمضان، وسط مجاعة باتت أمرا واقعا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».