حلقة بحثية لجمعية نقاد السينما المصريين في مهرجان الاسماعيلية الدولي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استمرارًا للتعاون بين مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة وجمعية نقاد السينما المصريين، ضمن فعاليات دورته الخامسة والعشرين، أقيمت الحلقة البحثية المتوغلة في موضوع له تأثيره الواضح سواء في الحركة النقدية أو في تشكيل المزاج الجماهيري العام، الحلقة بعنوان "الصحافة الفنية في مصر/ 1952 – 1973" وقد اشتملت على ثمانية أوراق بحثية تناولت في عناوين مختلفة هذا التأثير في الفترة الزمنية الممتدة من الخمسينيات إلى السبعينيات، بمناقشة وتعقيب الناقدين الكبيرين: كمال رمزي، د.
كعادتها تفرد "جمعية نقاد السينما المصريين" حيّزًا خاصًا ومهمًا في الإنتاج النقدي، من خلال عدة حلقات بحثية الحلقة آخرها العام الماضي بنحو ستة أبحاث مقدمة من النقاد والباحثين: أشرف غريب، أمنية عادل، ناهد صلاح، د. ياقوت الديب، حسام الخولي، محمد دياب.. بينما تابعت الموضوع المثير للجدل والتأمل هذا العام، إذ تسعى من خلال هذه التجربة إلى تكريس أنماط عدة من التعبير والتحليل تفضي إلى تراكم نقدي تأملي ومحاولة الإمساك بالتفاصيل التي تتفاوت في مستوياتها الإبداعية حضورًا وتأثيرًا.
على مدار يومين، عُرضت الأوراق البحثية التالية:"السياسي والصحافة الفنية.. تأملات في كتابات مغايرة" لناهد صلاح، وفيه طرحت التساؤل حول علاقة الزمن بالتحولات في اتجاهات الكتابة، مستشهدة بأبرز الكُتاب السياسيين الذين تنقلوا أحيانًا إلى الكتابة الفنية، "الصحافة الفنية بين الثقافة والسينما" لأحمد عبد العال، وفيه تحدث عن صناعة الصحافة وقدم تعريفًا للصحافة الفنية ودورها ورسالتها وإسهامها في صناعة وتسويق ظاهرة النجوم، "الصحافة الفنية بين الخمسينيات والسبعينيات.. الكواكب والسينما نموذجان" لضياء مصطفى، وفيه يستعرض كيف لعبت الصحافة الفنية المتخصصة دورًا كبيرًا في صناعة السينما،"الصحافة الفنية وثورة يوليو.. الاحتفاء بالنظام الجديد وإعلاء صيحات التطهير" لمحمد نبيل، مقدمًا تحليله لتأثيرات ثورة يوليو الثقافية وخصوصًا في الصحافة والإعلام والتي امتدت لشتى أنحاء العالم العربي،"الكاتب الصحفي مؤلفًا سينمائيًا.. إشكاليات وملامح" لأشرف غريب، مفسرًا التماس بين السينما الروائية والعمل الصحفي،"المكتوب والمرئي من الصحافة الفنية، طريق الثقافة السينمائية في عصر ما قبل الإنترنت.. السلاموني ورزق الله نموذجًا"، وفيه تناول صورًا للثقافة السينمائية من خلال الناقدين الكبيرين،"كيف تعاملت الصحف مع القطاع العام في السينما بين الدفاع والهجوم" لأمنية عادل، وفيه تم تقديم صورًا لأحوال السينما في ظل القطاع العام وما أثارته من جدل وسجال صحفي، وكعادته قدم الكاتب والمؤرخ الفني محمد دياب عنوانًا مثيرًا للقراءة والتأمل في ورقته البحثية عن أشهر المعارك الصحفية لراقصات مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأفلام التسجيلية والقصيرة للأفلام التسجيلية مهرجان الإسماعيلية الدولى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية صناعة الصحافة
إقرأ أيضاً:
أبرزهم دينا وماجد المصري.. توافد النجوم على ريد كاربت مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
بدأت منذ قليل فعاليات الدورة الـ٤٥ لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث حرص عدد كبير من نجوم الفن على الحضور أبرزهم: دينا ، ماجد المصري ، هالة سرحان ، كلوديا حنا، سارة نخلة.
وحضر أيضا منذ قليل الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، بصحبة زوجته على السجادة الحمراء، استعداداً لبدء حفل افتتاح الدورة الـ45 من المهرجان.
ولفت حسين فهمي الأنظار بسبب حرصه على ارتداء علم فلسطين هو وزوجته، ليعلن دعمه للقضية الفلسطينية.
فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
اختير فيلم "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليكون فيلم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي. يُعرض الفيلم لأول مرة في العالم، وهو فيلم روائي طويل من إخراج وكتابة رشيد مشهراوي، ويشارك في بطولته عادل أبو عياش، وإميليا ماسو، وأشرف برهوم، مع موسيقى من تأليف جوهان كورتيت وتصوير دريد منجم.
تدور أحداث الفيلم، التي تم تصويرها في بيت لحم بفلسطين، حول سامي، الطفل ذي الـ12 عاماً، الذي ينطلق في رحلة تستغرق يوماً وليلة برفقة عمه وابن عمه، للبحث عن طائره المفقود بعد أن أخبره الجيران بأنه ربما عاد إلى موطنه الأصلي. تمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة، بما في ذلك بيت لحم، والقدس القديمة، وحيفا. من خلال هذه الرحلة، يكتشف المشاهد عبث الواقع الفلسطيني، والصعوبات اليومية التي تواجه الفلسطينيين وتؤثر في حياتهم وعلاقاتهم.
الميزانية
كشف الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، عن كيفية التغلب على التحديات المالية التي تواجه المهرجانات، وكيف استطاع الدمج بين القطاعين العام والخاص، مؤكداً أنه نجح هذا العام في استعادة ثقة الرعاة.
وقال فهمي في حوار مع المركز الصحفي للمهرجان: "الظروف المالية الصعبة هي تحدٍّ يواجه جميع المهرجانات في العالم. عند سفري ولقائي بزملاء ورؤساء مهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات. ومع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث نحظى بدعم الرعاة والدولة."
وتابع: "نجحنا هذا العام في استعادة ثقة الرعاة، ومن جهة أخرى، تدعم الدولة مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة. يمكنني القول بأن وضعنا المالي جيد جداً هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية. لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، ما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية."
وأكد حسين فهمي أنه بفضل هذه الشراكات المميزة استطاع ضمان إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وقال: "أصررنا على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني، وهو موقف ثابت يتجاوز أي تحديات".