عناصر الهوية والتنوع الثقافي.. ورقة بحثية بمؤتمر الوعي النقدي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في مؤتمره الثالث الذي يحمل عنوان "الوعي النقدي وتحولات الإبداع" بمشاركة ٦ دول عربية، والذي بدأ فاعلياته اليوم الأحد ٣ مارس ٢٠٢٤م، بمعهد النقد الفني، تشارك الكاتبة والناقدة دكتورة رشا الفوال بورقة بحثية عنوانها: "عناصر الهوية والتنوع الثقافي كمصدر خلاق للإبداع في خمس روايات معاصرة.. مقاربة نقدية من منظور نفسي"، تتضمن الورقة المباحث التالية:
المبحث الأول: عناصر الهوية الثقافية وتحولات العصر الرقمي.
قراءة تطبيقية في رواية: صاحب العالم للكاتب/ أحمد صبري أبو الفتوح.
المبحث الثاني: الهوية الذاتية والفضاء الجغرافي قراءة تطبيقية في رواية: تغريبة القافر للكاتب العماني/ زهران القاسمي، ورواية: زيارة أخيرة لأم كلثوم للكاتب/ علي عطا.
المبحث الثالث: الغرابة المقلقة ومسخ الهوية قراءة تطبيقية في رواية: يوم الثبات الانفعالي للكاتبة/ سهير المصادفة، ورواية: ابتسامة بوذا للكاتب / شريف صالح.
يذكر أن الدكتورة رشا الفوال صدر لها مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب: صورة الذات وجدلية الصراع مع الآخر مقاربات نقدية من منظور نفسي في الرواية العربية، وحصدت من قبل جائزة أحمد فؤاد نجم فئة الدراسات النقدية بكتابها النقدي "هوية الذات بين المكان كأصل والمكان كغواية في شِعر أحمد فؤاد نجم".
* محاور المؤتمر
جدير بالذكر أن محاور المؤتمر تدور حول:
- فنون الإعلام والاتصال: تحديات التنوع والخصوصية الثقافية.
- هوية الطفل العربي في العصر الرقمي.. إبداعُ المستقبل.
- الفلكلور وصون التراث: من القراءة إلى تجذير الهوية.
- الراهن المسرحي وتساؤلات الهوية.
- سيكولوجية الإبداع وتحولات الوعي النقدي.
- قوانين الملكية الفكرية وتشريعات العمل الثقافي.
- المتغيرات الاجتماعية والتقنية: صناعة السينما والإنتاج الدرامي.
- الفنون التشكيلية ومفردات الهوية البصرية.
- البالية والأداء الحركي والتفاعلات الثقافية والحضارية.
- النص الأدبي المعاصر: عناصر الهوية والتنوع الثقافى.
- (مائدة مستديرة): النقد الثقافي وراهن الممارسة النقدية: المُساءَلة والاختلاف.
أهداف المؤتمر
• إبراز الجهود النقدية الحديثة في مجال الفنون والإبداع.
• تطوير الواقع المعاصر للفنون والإبداع في العالم العربي.
• مواكبة النظريات الحديثة في نقد الإبداع والفنون والآداب.
• تأطير راهن الفنون والإبداع في ظل تحديات العولمة والثورة الرقمية.
• الوقوف على أثر التنوع الثقافي على الفنون والإبداع بمختلف مجالاتهما.
• إثراء الدرس النقدي بأبحاث جديدة تتناول العلاقة بين الإبداع والهوية والخصوصية الثقافية.
باب التقديم مفتوح للباحثين المصريين والعرب.. علما بأن الأبحاث المشاركة تخضع للتحكيم من اللجنة العلمية للمؤتمر.. وسوف تطبع في كتاب المؤتمر بعد انتهاء فعالياته.. ويُمنح المشارك إفادة بالمشاركة والنشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورقة بحثية الوعي النقدي وتحولات الإبداع
إقرأ أيضاً:
مخيلة الخندريس . . رواية غير
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*لاأخفي إعجابي بروايات عبد العزيز بركة ساكن المثيرة للجدل، فهو يتمتع بإسلوب خاص في كتابة الرواية، يغوص في أعماق النفس البشرية - الأمارة بالسوء-،ويكتب بلغةالذين يعيشون في قاع المدينة أو على أطرافها، وإن إعتذر عن بعض مفرداتهم الجارحة إلا أنه يوردها كماهي.
*لا أدري لماذا في روايته"مخيلة الخندريس - ومن الذي يخاف عثمان بشرى" قدم المؤلف إقراراً قال فيه أن أحداث هذه الرواية تجري في دولة خيالية، رغم أنه لم يخرج من مجريات بعض ما يجري في قاع المدينة وفي قاع النفس البشرية، حيث تقل الضوابط الدينية والأخلاقية إن لم نقل تنعدم.
*عندما تحدث عن شخوص الرواية، سلوى عبد الله وأمها وعبد البافي الخضر وادريس والفقية المتشرد وغيرهم، قال في الفصل الأخير بعنوان"ذاكرة المؤلف" أن بعض هذه الشخوص من الواقع وبعضها شخصيات متخيلة بحتة أسماها شخصيات "حبرية".
*لن أحدثكم عن مجريات الرواية التي قال مؤلفها أنها ليست رواية بوليسية مثل روايات أجاثا كريستي التي تعلمنا عبر رواياتها وروايات أرسين لوبين وشرلوك هولمز حب القراءة، كما أنها ليست بحثاً أكاديميا حول مادة الميثانول، وإن كانت الرواية بكل تفاصيلها المثيرة كانت تدور حول هذا العالم السفلي الذي تديره عصابات الإتجار بالبشر، الذين يستثمرون في المتشردين ويحولونهم إلى "إسبيرات" بشرية أي قطع غيار إنسانية للبيع!!.
*يستعين عبد العزيز بركة ساكن ببعض الأحداث الحقيقية في حبك روايته، ويذكر في مواقف أخرى أسماء شخصيات حقيقية وأماكن معروفة ليست مقصودة لذاتها، لكنه يحاول عبر كل ذلك السرد الهجين بين الواقع والعالم المتخيل الغوص في قاع المدينة وفي دواخل شخوص روايته الذين يتعاطون الميثانول ومشتقاته أو يتعاملون فيه.
*أوضح لنا المؤلف أن بعض أبطال روايته إنما يعملون في منظمة مجتمع مدني تعمل في مجال حماية الطفولة، وهم الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله وأمها وعبد الباقي الخضر والصحفي احمد باشا وحكمة رابح ذات الخلفية القانونية، وأورد حادثة وفاة 76 متشرداً في يوم من أيام يوليو2011 التي نشرتها صحف الخرطوم حينها، وكيف كانت مغامرتهم البحثية وسط المتشردين أنفسهم.
*في تجربة إنسانية لاتخلو من مغامرة إحتضنت سلوى وأمها ما يمكن أن نطلق عليهم مجازاً أسرة من المتشردين، هم الفقيه المتشرد الذي يدعي أنه زوج الصغيرة نونو وأنجب منها حسكا وجلجل، قادتهم هذه التجربة إلى إكتشاف بعض خيوط الشبكة الإجرامية التي تتاجر في الأعضاء البشرية.
*من الإشارات الإيجابة التي توصلت لها الباحثة الإجتماعية سلوى عبد الله أن الفضل يرجع للمؤسسة الأسرية في التقليل من عدد المتشردين والأطفال خارج الرعابة الوالدية.
*ألم أقل لكم إن "مخيلة الخندريس" لعبد العزيز بركة ساكن، رواية غير.