في اليوم العالمي.. أسباب وأعراض الإصابة بضعف أو فقدان السمع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مبادرة فريدة من نوعها، قررت جريدة الوطن إطلاقها لمساعدة ذوي الهمم من الصم والبكم تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات رمضان 2024 بلغة الإشارة، وتأتي تلك الخدمة المميزة بالتزامن مع اليوم العالمي للسمع الموافق 3 مارس من كل عام، إذ تعاني فئة كبيرة في العالم من ضعف أو فقدان السمع، وبالتالي صعوبة في التواصل مع من حولها.
ووفق منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، يأتي اليوم العالمي للسمع للتوعية بكيفية التعامل مع ذوي الهمم من الصم والبكم، إذ يعاني 32 مليون طفل على مستوى العالم من ضعف أو فقدان السمع.
أسباب ضعف السمعالدكتور محمد فايز أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، شرح خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ أسباب ضعف السمع، مختلفة وقد يكون سببها عضوي من خلال حدوث تلف في خلايا الأذن أو تلف في العصب السمعي، وتتمثل في الآتي:
فقدان السمع المختلط بسبب تلف خلايا الأذن الداخلية. تلف العصب السمعي بسبب التأثير على الدماغ. تلف الأذن الخارجية والوسطى. الضعف الخلقي منذ الولادة.وهناك بعض الأعراض التي تساعد الأهل في التعرف على المرض، وفقًا لما ذكره «فايز» كالآتي:
حركة الرأس للسماع بأذن واحدة. عدم الرد السريع. من أبرز العلامات الدالة على الإصابة بضعف السمع، تعبيرات الوجه المقتضبة. علاج ضعف السمع استخدام مضادات الفطريات لعلاج ضعف السمع. زرع أجهزة السمع جراحيًا. تخفيف ضعف الأذن من خلال استخدام الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات. السيطرة على ضعف السمع باستخدام السماعات الطبية.وشدد «فايز» على أهمية استشارة الطبيب أولًا قبل تناول أي من العلاجات السابقة، مشيرًا إلى ضرورة إجراء قياس للسمع لمعرفة نسبته ومدى وجود ضعف من عدمه.
كيف يمكن الوقاية من ضعف السمع؟ ارتداء واقيات وصدادات الأذن. تجنب الأطعمة الغنية بالدهون. ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تحسين تدفق الدم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعف السمع فقدان السمع ضعف السمع
إقرأ أيضاً:
كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى أثناء نزلات البرد؟
روسيا – غالبا ما يصاحب نزلات البرد التهاب الأذن الوسطى، ولكن لماذا يحدث هذا الالتهاب مع أن البلعوم الأنفي المتأثر بنزلات البرد ليس قريبا من الأذن؟
وفقا للدكتور ألكسندر بالاكين أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، كل ما في الأمر، أن تجويف البلعوم الأنفي يرتبط بالأذن الوسطى في الواقع بأنبوب سمعي ضيق طوله 3.5-4 سم يسمى أنبوب استاكيوس تكريما لعالم التشريح الذي وصفه في القرن السادس عشر. وهذا الأنبوب ضروري لمعادلة الضغط على جانبي طبلة الأذن.
ويشير، إلى أنه في حالة التهاب البلعوم الأنفي يتورم الغشاء المخاطي، ويسد فتحة الأنبوب السمعي، ما يؤدي إلى اختلال الضغط في الأنبوب ويتضخم في الأذن الوسطى ويتطور الالتهاب ويظهر الألم.
صورة توضيحيةووفقا له، يمكن في هذه الحالة أن ترتفع درجة حرارة الجسم، وهذه إشارة تنذر بالخطر. لذلك يجب علاج التهاب الأذن الوسطى من قبل الطبيب، لكي لا تحصل مضاعفات خطيرة. ولكن يمكن تخفيف الألم حتى قبل مراجعة الطبيب، وذلك بوضع قطعة قطن أو شاش مبللة بكحول البوريك (حمض البوريك المذاب في الكحول) أو وضع كمادة أو تناول دواء مسكن.
كيف نمنع تطور التهاب الأذن الوسطى؟
يشير الطبيب، إلى أنه من الضروري تخفيف تورم الغشاء المخاطي في البلعوم الأنفي لكي يصبح التنفس عن طريق الأنف سهلا، وهذا بالتالي يخفف التورم عند فتحة الأنبوب السمعي ويحسن حركة الهواء فيه. أي يجب للوقاية من التهاب الأذن الوسطى منع احتقان الأنف باستخدام قطرات أو بخاخات مضيقة للأوعية الدموية التي تخفف التورم، ولكن يجب استخدام هذه المستحضرات بحذر لمنع الإدمان، لذلك لا ينصح باستخدامها أكثر من أربعة أيام وفي حالات خاصة 7 أيام.
المصدر: aif.ru
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية