بلجيكا تعتقل شبانا بشبهة التخطيط لـ«هجوم إرهابي»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أوقفت الشرطة البلجيكية، اليوم الأحد، أربعة أشخاص، للاشتباه بتبادلهم رسائل تتعلق بالإعداد لـ «هجوم إرهابي»، على ما أفادت النيابة الاتحادية المكلفة إجراء التحقيق.
وقال إريك فان دير سيبت المتحدث باسم النيابة إن المعنيين، وهم ثلاثة قاصرين «في أواخر المراهقة» وشاب يبلغ 18 عاما، أوقفوا خلال عمليات دهم في العاصمة بروكسل ومدن نينوف وشارلروا ولييج.
وأضاف أنه يشتبه في تخطيطهم لهجوم إرهابي في بلجيكا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكي الفرنكفوني (ار تيه بيه اف) أن الاعتقالات، التي جرت اليوم، جاءت نتيجة عملية للشرطة تهدف إلى تحديد هوية الأشخاص «الذين يحتمل أن يكونوا عنيفين ويشتبه في ارتباطهم بالتطرف».
ولم يعثر على أسلحة أو متفجرات. وصادرت الشرطة هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر محمولة لدرس محتوياتها، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكي الفرنكفوني وقناة «اتش إل إن» الإخبارية.
وأوضح فان دير سيبت أن الرسائل المتبادلة بين المشتبه بهم الأربعة كانت «مثيرة للقلق بدرجة كافية لتدفعنا إلى التدخل وإجراء عمليات دهم».
وأضاف أن «الأمر لا يتعلق بكونهم يخططون لشيء ما غدا، لكن الأمر كان وشيكاً بما يكفي للتدخل».
وعزز صغر سن المشتبه بهم من شكوك السلطات.
وقال المتحدث «إن التحكم فيهم أمر سهل. إذا أعطاهم شخص ما سلاحا، على سبيل المثال، يمكن أن تحدث الأمور بسرعة فائقة. لذلك، لم نرغب في المجازفة».
ويجري حاليا استجواب المشتبه بهم الأربعة على أن يحدد قاضي التحقيق الإجراء الواجب اتخاذه في هذه القضية.
ولا تزال السلطات البلجيكية في حالة تأهب منذ عام 2016 عندما شهدت بروكسل هجوماً انتحارياً مزدوِجاً في مطار «زافينتيم» وفي مترو الأنفاق، أسفر عن مقتل 32 شخصاً.
وفي أكتوبر الماضي، قَتل شخص بالرصاص مشجّعَين سويديين لكرة القدم في بروكسل قبل أن ترديه الشرطة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا هجوم إرهابي اعتقالات
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.