صراع انتخابات 2024.. جيل بايدن تهاجم ترامب وتثير النساء ضده لصالح زوجها|تقرير
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
لم تتراجع السيدة الأولى في الولايات المتحدة جيل بايدن، حيث أصبح دورها في حملة إعادة انتخاب زوجها الرئيس الحالي جو بايدن موضع تركيز أكبر.
وعلى الرغم من أن السيدة الامريكية الأولى وجهت انتقادات للجمهوريين والرئيس السابق دونالد ترامب في الماضي، إلا أن تصريحاتها في حدث أتلانتا لحشد الناخبات كانت بمثابة تحول واضح، واستعدادها لخلع القفازات.
وقالت بايدن وفقا لما نقلته عنها سي ان ان 'كنت فخورة جدًا بالطريقة التي وضع بها جو النساء في قلب جدول أعماله، لكن دونالد ترامب؟” في طريقة للاستهجان.
وأضافت “لقد أمضى حياته في تمزيقنا والتقليل من قيمة وجودنا، يسخر من أجساد النساء، ولا يحترم إنجازاتنا، ويتفاخر بالاعتداءات، وهو الآن يتفاخر بقتل رو ضد وايد”.
وتابعت السيدة الأولى: “لقد نال الفضل مرة أخرى في تمكين ولايات مثل جورجيا من إقرار حظر قاس على الإجهاض، مما يحرم المرأة من حقها في اتخاذ قرارات الرعاية الصحية الخاصة بها، إلى أي مدى سوف يذهب؟ متى سيتوقف؟ أنتم تعرفون الإجابة: لن يفعل ذلك. لن يفعل".
وبينما تشرع السيدة الأولى في حملة انتخابية على مستوى الولاية لمدة ثلاثة أيام وأربع محطات، لإطلاق تحالف 'النساء من أجل بايدن-هاريس'، أصبح دورها في جهود إعادة الانتخاب أكثر وضوحًا.
وتتطلع الحملة إلى استخدام بديل أعلى لتنظيم - وتعبئة - الناخبات المتجهات إلى الانتخابات العامة، كل ذلك مع تقديم رسالة واضحة حول ترامب.
وقالت “دونالد ترامب يشكل خطرا على النساء وعلى عائلاتنا" مضيفة “ببساطة لا يمكننا السماح له بالفوز”.
وتسافر السيدة الأولى أيضًا عبر أريزونا ونيفادا وويسكونسن، ومن المتوقع أن تتودد إلى مجتمعات السود واللاتينيين حيث تتطلع الحملة إلى تحقيق نجاحات مع تلك المجموعات الديموغرافية الرئيسية.
وركز جزء كبير من عمل السيدة الأولى في المراحل الأولى من الحملة على التنقل عبر البلاد لجمع التبرعات، ولكن في الأشهر المقبلة من المتوقع أن تصبح أكثر حضوراً على الطريق للدفاع عن زوجها وجدول أعماله.
وقالت السيدة الأولى منذ فترة طويلة إنها ليست مستشارة سياسية للرئيس، وبدلاً من ذلك أوضحت لشبكة CNN أنها تساعد زوجها من خلال نقل ما تراه وتسمعه من الناس على الطريق.
لكنها شريكته الأكثر ثقة وتتمتع بنفوذ في البيت الأبيض والحملة الانتخابية.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إنها تشارك في بعض الاجتماعات السياسية للرئيس وقرارات التوظيف لبعض الموظفين الرئيسيين، وهي حريصة على المضي قدمًا للدفع من أجل ولاية ثانية لبايدن.
وتعمل السيدة الأولى على التوفيق بين عملها في حملتها ودورها الرسمي ووظيفتها التعليمية بدوام كامل في كلية مجتمع شمال فيرجينيا. وبينما أخذت استراحة من التدريس لجزء من عام 2020 للتركيز على الحملة، لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أنها قررت أن تفعل الشيء نفسه هذا العام.
وقال مصدر مطلع على الخطط إن الحملة تتطلع إلى تعيين موظفين لدعم السيدة الأولى في الوقت الذي تعمل فيه على تكثيف تواصلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعادة انتخاب الانتخابات العامة الرئيس السابق دونالد ترامب جيل بايدن السیدة الأولى فی
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
هيمنت نتائج الانتخابات الأميركية على مناقشات القمة الثالثة للمرأة العالمية، في مقر صحيفة واشنطن بوست وسط العاصمة الأميركية، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات نسائية في مقدمتها الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الجمهوري لورا ترامب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وغيرهن.
لورا ترامب أكدت في جلسة نقاشية خصصت للحديث عن الانتخابات، أن الجمهوريين حققوا إنجازا تاريخيا، دونالد ترامب فاز مجددا لأن الناخبين رأوا نجاحه في الفترة الأولى، وهو ما سنراه يتحقق مرة أخرى في هذه الفترة الثانية.
وأضافت أن ترامب في انتخابات عام 2016 كان مدركا لدور مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان لها دور كبير في الحملة الانتخابية في عام 2024.
ووجهت ترامب حديثها لمن يشعرون بالقلق حيال نتائج الانتخابات، مشددة على أن الرئيس المنتخب "لن يكون في معركة انتقامية من أحد أو طرف ما، أؤكد لكم أنه سيعمل لصالح جميع الأميركيين، عندما يعود للبيت الأبيض سيركز توفير مزيد من المال للأميركيين، وأننا بلد آمن، ولن ينجر إلى حرب عالمية ثالثة، وسيكون الشخص الذي يعيد توحيد هذه الأمة وأعلم أن كثيرا منكم يظن أن ذلك غير ممكن الآن".
وفي المقابل، قالت نانسي بيلوسي إن أحد أهم أسباب خسارة الديمقراطيين في هذه الانتخابات ربما تعود إلى امتناع كثير من الناخبين عن التصويت، موضحة "ربما لو شارك هؤلاء في بعض المقاطعات لفازت كامالا هاريس، وفاز الديمقراطيون في النواب والشيوخ".
بيلوسي لفتت إلى أهمية الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات، قائلة "هناك عدة عوامل جديدة في هذه العملية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، كان يتعين علينا أن نتأكد من تشجيع الناخبين أكثر على المشاركة، وعندما ننظر إلى المؤشرات يمكن أن نرى انعكاس تأثير هذه العوامل على النتيجة".
وألقت الانتخابات بظلالها على جلسة "التغيير" بحضور كيليان كونواي، المستشارة الرئاسية في إدارة ترامب السابقة، ومينيون مور، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي، وميغان ماكين، الكاتبة السياسية، وصانعة محتوى بودكاست.
كونواي قالت إن الشعب الأميركي أعلن رفضه لكل الصفات غير الحقيقية التي أطلقها البعض على الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كونواي وجهت رسالة للديمقراطيين قائلة "الشعب مل من محاضراتكم، الأميركيون يريدون أن نستمع إليهم وإلى قضاياهم، ونحن هنا في معركة للتغيير، هذه الانتخابات أوضحت مؤشرات ديمغرافية، وجغرافية، عن كيف فاز الرئيس دونالد ترامب باكتساح، وعلى الرغم من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه خسر 7 بالمئة فقط من أصوات النساء، وهناك رسائل عدة أخرى يجب أن نهتم بها في الانتخابات على رأسها مواجهة خطط اقتصادية فاشلة".
أما مور فقالت إن "الديمقراطية هي حرية الاختيار، لذلك فعلى الجميع أن يعرف ما ومن يختار، لذلك فإن كان الناخب مرتاحا للغة المستخدمة في الخطاب في هذه الانتخابات، وهذه الطريقة في المنافسة، فيتعين أن يعرف أنه يُعد جيلا جديدا، وقد يكون بيننا الآن شباب أصغر سنا، ولنأمل في أن هؤلاء الشباب يحترمون الاختلاف بينهم، كل ما نحتاجه هو الاحترام".
وتناولت المناقشات عددا من القضايا المختلفة من بينها اقتصادية، واجتماعية، في مقدمتها حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك استضافت جلسة "أصوات من أجل السلام" سيدة إسرائيلية، وأخرى فلسطينية، بالإضافة حلقات نقاشية حول قضايا أسرية، وتكنولوجية، ورياضية كذلك.
وتطرقت النقاشات خلال جلسات القمة إلى ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في إدارته الجديدة، من بينها تلك التي أثارت جدلا مؤخرا، وكذلك اعتذار مات غايتز عن منصب وزير العدل، وقالت النائبة الجمهورية عن فلوريدا ماريا إلفيرا سالازار إن غايتز استقال من دورة مجلس النواب الحالية، وليس المقبلة، وانسحب من الترشح لمنصب وزير العدل لعدم إثارة الجدل بشكل أكبر حول تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
سالازار أضافت خلال جلسة "حقبة جديدة في السلطة" أن "القانون هو القانون، وعلينا الالتزام به، وهذا ما يجعل هذا البلد قويا".