استطلاع بأميركا يكشف غضب الناخبين إزاء بايدن وإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن غالبية من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل بالغت في الرد على هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي استطلاع أجرته الصحيفة، ذهب 42% من الناخبين إلى أن رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على طوفان الأقصى كان مبالغا فيه.
كما خلص الاستطلاع إلى أن 60% من الناخبين الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء في الاستطلاع أن 33% من الناخبين يعتقدون أن الولايات المتحدة "لا تفعل سوى القليل لمساعدة الفلسطينيين".
ونفذت الولايات المتحدة أمس أول عملية إنزال جوي للمساعدات على قطاع غزة بواسطة 3 طائرات من نوع "سي-130″، في وقت يتفاقم فيه الجوع ويودي بأرواح عدد كبير من المدنيين.
وتحذر الأمم المتحدة من أن القطاع بات على حافة المجاعة، بينما أكدت السلطات في غزة وفاة عشرات الأطفال في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع.
وبعد مرور 149 يوما من الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، خلفت الحرب حتى أمس السبت 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وفق مصادر فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الناخبین
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون: قلق بالغ إزاء قرار ترامب بإعادة كوبا إلى الإرهاب
أعرب خبراء الأمم المتحدة، عن قلقهم العميق إزاء قرار الحكومة الأمريكية إعادة كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب ، مشيرين إلى أن القرار سيكون له تأثير مدمر على حقوق الإنسان للفئات الضعيفة في كوبا، وفق ما أوردت صحف أمريكية.
وأشار الخبراء المستقلون التابعون للأمم المتحدة إلى اتصالاتهم السابقة التي أثاروا فيها مخاوف بشأن تدهور الوضع الإنساني في كوبا، مؤكدين أن التدابير القسرية الأحادية الجانب المطولة والموسعة ضد كوبا أثرت على جميع مجالات الحياة.
ووجد الخبراء أن نقص الطاقة المتزايد وانقطاعات الكهرباء المنتظمة وانقطاع التيار الكهربائي أثرت على الإنتاج الزراعي وتوزيع الغذاء.
ونتيجة لذلك، أصبح انعدام الأمن الغذائي في كوبا مستشريًا، حيث يتناول عضو واحد على الأقل من كل 70 في المائة من الأسر الكوبية كميات أقل أو يتخطى وجبات الطعام.
وأشار الخبراء أيضاً إلى أن النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، فضلاً عن النضوب التدريجي للمخزونات الطبية الوطنية في السنوات الأخيرة، أدى أيضاً إلى عدم توفر ما بين 60 إلى 70 في المائة من جميع الأدوية الأساسية أو نقصها.
ووفقاً لرسائل الخبراء، أدى النقص في الورق والحبر وقطع الغيار اللازمة للبنية الأساسية للطباعة إلى انخفاض توافر المواد التعليمية.
وحذروا كذلك من أن قرار إعادة تسمية كوبا كدولة غير تابعة للأمم المتحدة ينتهك قرار الأمم المتحدة لعام 2023 بشأن "ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا".