ليبرمان: حكومة إسرائيل انتهت والتخلص من نتنياهو “مكافأة للشعب”
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
إسرائيل – أكد أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” المتطرف، الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها، معتبرا أن التخلص من رئيسها بنيامين نتنياهو بمثابة “مكافأة للشعب”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ليبرمان الذي سبق وشغل منصب وزير الخارجية (2013- 2015)، والدفاع (2016- 2018) والمالية (2021-2022)، لوسائل إعلام عبرية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ليبرمان قوله، إن “الحكومة استنفدت نفسها وانتهت، والتخلص من نتنياهو هو مكافأة لشعب إسرائيل”.
وعلق ليبرمان على سلوك مجلس الحرب والخلافات بين وزرائه، بالقول إن “هناك تغييرا في الاتجاه، ومن ناحية يقولون “معاً سننتصر”، ومن ناحية أخرى هناك حرب (داخل المجلس)”.
وأوضح أن “(الوزير بمجلس الحرب بيني)غانتس (رئيس حزب معسكر الدولة)، سيذهب إلى الولايات المتحدة خلافا لموقف رئيس الوزراء، وفي الخلفية هناك أيضا وثيقة (الوزير بمجلس الحرب غادي) آيزنكوت”.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان قوله: “أتوقع أن يعلن بيني غانتس ومعسكر الدولة، أن هذه الحكومة انتهت، وأننا بحاجة للعودة إلى الناخب”.
وكانت “يديعوت أحرونوت” كشفت عن زيارة مرتقبة يجريها غانتس الأحد إلى الولايات المتحدة، دون الحصول على إذن من نتنياهو، ما دفع الأخير لتوجيه سفير تل أبيب في واشنطن بعدم مرافقة غانتس في لقاءاته المرتقبة مع مسؤولي الإدارة الامريكية.
وفي 19 فبراير/شباط الماضي، كشفت القناة (12) الخاصة، عن وثيقة بعث بها عضو مجلس الحرب آيزنكوت إلى المنتدى ذاته، حذر فيها من “صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب”.
ووقتها قال آيزنكوت : “لقد تعثر المخطط الاستراتيجي للحرب، ما يهدد عمليا تحقيق أهداف الحرب والوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل”.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، على خلفية إخفاق حكومته بالتنبؤ المسبق بهجوم حركة “حماس” على مستوطنات غلاف غزة صبيحة 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتعاطيه مع قضية المحتجزين في القطاع.
ومنذ ذلك اليوم، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية” لأول مرة منذ تأسيسها في 1948.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس