تحذيرات إسرائيلية من احتدام المواجهة مع واشنطن إذا فشلت الصفقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حذر محلل إسرائيلي، من احتدام المواجهة بين تل أبيب وواشنطن بحال فشلت الصفقة قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك خيبة أمل وانتقاد متزايد في إدارة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل.
وأوضح المحلل بصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل أن مجزرة المساعدات في غزة تركت انطباع عميق في العالم، والرواية الإسرائيلية التي تقول إن معظم المدنيين ماتوا بسبب أعمال فوضى، لا تحظى في نظر الغرب بالثقة أو حتى باهتمام كبير.
وذكر هرئيل أن المجتمع الدولي ينظر الآن إلى إسرائيل أنها المسؤولة الأساسية عن المعاناة الشديدة لسكان قطاع غزة، وهجوم حماس في 7 أكتوبر لا يبرر السلوك الإسرائيلي الحالي، والذي دفع السكان للنزوح إلى رفح أقصى جنوب القطاع.
وشدد على أن عدم التوصل إلى صفقة تبادل في الفترة القريبة القادمة، وقبل بداية شهر رمضان، يمكن أن يفاقم المواجهة بين واشنطن وتل أبيب.
ولفت إلى أن المفاوضات حول صفقة التبادل حاليا غير مشجعة، حيث تطلب إسرائيل من حماس قائمة بأسماء المخطوفين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وأشار إلى أن حماس نشرت مؤخرا إشارات حول مقتل أسرى آخرين في الأسر، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وذكر أن نافذة الفرص التي بقيت هي ضيئلة جدا، ومن المرجح الآن أن ميزان القوة في المفاوضات تحسن لصالح حماس، والمساعدات الإنسانية للقطاع ستتحسن بسبب الضغط الدولي على تل أبيب.
وبيّن أن حماس مهتمة كثيرا بالدفع قدما بصفقة شاملة للحرب، منوها إلى أن الخطة الأخيرة التي عرضها الوسطاء في قمة باريس الثانية تتحدث عن وقف إطلاق النار لستة أسابيع في المرحلة الأولى، بعد ذلك انسحاب كامل للجيش من القطاع وبالتالي إنهاء الحرب، مقابل إطلاق سراح كل المخطوفين وإعادة جثامين الأموات.
وتابع هرئيل قالا: "الفلسطينيون يريدون ربط هذه الأمور من البداية بتعهد صارم، ويبحثون أيضا عن ضمانات دولية لأمن قادة حماس الشخصي"، وفق قوله.
واستدرك: "هذه هي الطلبات الصعبة جدا على الهضم بالنسبة لنتنياهو، ربما حتى أكثر من إطلاق سراح السجناء في المرحلة الأولى"، مؤكدا أن الموافقة على الانسحاب الكامل ووقف القتال يعني اعتراف غير مباشر لاسرائيل بالفشل، وإنهاء الحرب دون تحقق الهدف العلني الذي يتمثل بالقضاء على سلطة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الصفقة غزة الحرب امريكا غزة الاحتلال الحرب الصفقة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من تداعيات الإطاحة بغالانت
القدس المحتلة -ترجمة صفا
حذّرت دوائر أمنية إسرائيلية من تداعيات وعواقب الإطاحة بوزير الجيش المُقال يوآف غالانت، إذ تتخوف من أن تكون الخطوة مقدمة لإقالة قادة الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم قائد الأركان هرتسي هليفي.
وأكد مسؤولون كبار في جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، خطورة الخطوة وتوقيتها على الأمن الإسرائيلي، محذرين من أن يسرائيل كاتس، الذي عيّنه نتنياهو خليفة لغالانت، عديم الخبرة الأمنية.
وعبّر هؤلاء عن خوفهم من اصطدام كاتس مع الجيش بالنظر إلى أنه سيكون دميّة بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
أما الخبير العسكري "رون بن يشاي" فقال إن: "نتنياهو تحوّل منذ الآن إلى وزير الجيش الفعلي، وإن كاتس سيكون عبارة عن واجهة فقط تنفذ تعليمات نتنياهو".
وأضاف "سيشغل نتنياهو منذ الآن منصب وزير الجيش الفعلي، وهو الآمر الناهي في القضايا الأمنية والتكتيكية والاستراتيجية، أما كاتس فلا يشكل مرجعية أمنية أمام رؤسائه- أي نتنياهو- ولا يصلح أيضاً كمرجعية أمنية للجيش والأمن".
وتابع "المتابع لسلوك كاتس خلال السنوات الأخيرة يعرف أنه لا يجرؤ على مخالفة نتنياهو وسيفعل ما يطلبه منه بإخلاص، ولن يكون سوى مشرف عيّنه نتنياهو على الأمن الذي يختلف مع نتنياهو في رؤيته لقضية الأسرى وإدارة الحرب في غزة".
فيما تظاهر الآلاف من الإسرائيليين الليلة الماضية في عدة مدن، منها تل أبيب والقدس؛ احتجاجاً على إقالة غالانت.
واتهم المتظاهرون نتنياهو بإسكات آخر الأصوات المعارضة له في الحكومة، وبالتالي التحول إلى الحكم الديكتاتوري المطلق.
أما على صعيد زعماء أحزاب المعارضة فوصفوا الخطوة بالكارثية على الأمن الاسرائيلي، متهمين نتنياهو بمحاولة التفرد بقرار إطالة أمد الحرب، والتخلي عن الأسرى عبر استبدال غالانت بـ"وزير ألعوبة"، على حد تعبيرهم.