استقبلت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، ممثلي المنظمة المشرفة على تنفيذ مشروع «دعم نمو التجارة والصناعة وتسريع النفاذ للأسواق - TIGARA»، الممول من الاتحاد الأوروبي.

منظمة اليونيدو

وعرض ممثلو منظمة اليونيدو الملامح العامة للمشروع والمحاور التي سيتم التركيز عليها أثناء تنفيذ المشروع، والتي ستمتد إلى 5 سنوات.

وتشمل محاور العمل الرئيسية تقديم الدعم والتأهيل ورفع كفاءة المؤسسات الحكومية العاملة في خدمات رفع كفاءة وتنمية أعمال الشركات، وتأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية القومية للجودة وتوافق المنتجات من أجل التصدير، وتأهيل ورفع كفاءة مجموعة مختارة من التكتلات الصناعية، وبعض سلاسل القيمة لمجموعة مختارة من الصناعات لتنمية قدراتها التصنيعية والتصديرية، وأخيراً تأهيل ورفع كفاءة المؤسسات والشركات للتحول للرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي لتحسين الإنتاج من أجل التصدير.

مركز تحديث الصناعة

وأعربت دعاء سليمة، عن استعداد المركز التام لاستخدام خبراته وكفاءاته للتعاون مع منظمة اليونيدو في تنفيذ مشروع «تجارة» لوجود العديد من محاور العمل المشتركة.

وأشاد ممثلو اليونيدو بالدور الهام الذي يقدمه مركز تحديث الصناعة، لدعم وتنمية قدرات الشركات الصناعية على مدار الـ 22 عاماً الماضية، كما أعربوا عن سعادتهم بالأنشطة والخدمات الجديدة التي يقدمها مركز تحديث الصناعة للمجتمع الصناعي، والتي تواكب التغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم مثل خدمات الرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي في العمليات التصنيعية، وكذلك خدمات التحول للاقتصاد الأخضر والدائري التي يقدمها المركز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر منظمة اليونيدو مركز تحديث الصناعة الاتحاد الأوروبي منظمة الیونیدو تحدیث الصناعة ورفع کفاءة

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية

ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الاجتماع الثاني للجنة المعنية بحل مشاكل ومعوقات صناعة الأدوية في مصر.

وذلك بحضور الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية، والدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات الصناعة، المالية، الصحة والسكان، البنك المركزي المصري، والشعبة العامة لأصحاب الصيدليات.

ناقش الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية، حيث تضمنت التحديات ضعف الملاءة المالية لشركات التصنيع، واحتياجات الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدم مرونة نظام التسعير، وارتفاع تكلفة الأدوية المستوردة مقارنة بالمحلية، إلى جانب ضريبة القيمة المضافة المفروضة على مواد التعبئة والتغليف الدوائي. كما تم تناول سبل دعم المصانع المتعثرة لإعادة تشغيلها، وتعزيز قدرة المصانع الصغيرة على المنافسة والاستدامة.

وخلال الاجتماع استعرض الوزير مقترحات لمعالجة هذه التحديات، من بينها إطلاق مبادرات جديدة لتمويل قطاع الأدوية، واعتماد تسعير مرن وعادل للأدوية، وتشجيع توطين صناعة الأدوية المستوردة، بالإضافة إلى جذب شركات الأدوية العالمية للاستثمار في السوق المصري سواء من خلال إنشاء مصانع جديدة أو عبر شراكات مع الشركات المحلية. كما تم بحث إدراج المستحضرات البيطرية تحت مظلة هيئة الدواء المصرية، وضمان حماية المنتجات الدوائية المصرية من المنافسة غير العادلة.

تم أيضًا استعراض جهود هيئة الدواء المصرية في إعادة تسعير 85% من المستحضرات الطبية حتى الآن، إلى جانب مناقشة مقترحات عدد من الشركات الراغبة في توطين صناعة الأدوية والخامات الطبية ومواد التعبئة والتغليف محليًا، كما استعرض الاجتماع الخطوات التي اتخذتها بعض الشركات المحلية، بالتعاون مع شركاء أجانب، لإنشاء مصانع جديدة لتصنيع الأدوية والخامات الدوائية في مصر.

كما تناول الاجتماع توصيات هيئة الشراء الموحد بشأن توطين صناعات المواد الخام الطبية، والزجاج الطبي، والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى سبل اعتماد المصانع الطبية لتعزيز التصدير، كما تم عرض مطالب غرفة صناعة الأدوية المتعلقة بزيادة التمويل المخصص لشركات الدواء، وسداد مستحقات الشركات، وتيسير إجراءات تخصيص الأراضي للمشاريع الجديدة والتوسعات.

مبادرة لتمويل القطاعات الصناعية بنسبة 15%

وأكد الوزير أن ملف تصنيع الدواء يحظى بأولوية قصوى لدى الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن توصيات اللجنة سيتم رفعها إلى دولة رئيس مجلس الوزراء تمهيدًا للعرض على  الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ ما يلزم من قرارات لدعم هذا القطاع الحيوي، منوهاً أن هناك مبادرة قائمة لتمويل القطاعات الصناعية بنسبة 15%، تشمل صناعة الأدوية، حيث تهدف إلى تمويل رأس المال العام لشراء خطوط الإنتاج لدعم المصانع الجديدة وتشغيلها.

وزيرا قطاع الأعمال العام والإسكان يتبعان تطورات العمل في المشروعات المشتركةزامبيا تسعى للاستفادة من التجربة المصرية فى إدارة المناطق الحرة

على هامش الاجتماع، بحث الوزير مع ممثلي شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات المصرية مقترحاتهم بشأن نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من هيئة الدواء إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، في إطار استراتيجية الدولة لتوطين هذه الصناعة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

واستعرض الاجتماع اللوائح والقوانين المنظمة لسوق مستحضرات التجميل، حيث أكد ممثلو الشعبة أن اختصاصات هيئة الدواء المصرية تركز على المؤسسات الصيدلية ولا تشمل مستحضرات التجميل، باعتبار أن منشآت تصنيعها ليست منشآت طبية.

وفي هذا الإطار، وجه الوزير ممثلي الشعبة بإعداد دراسة تفصيلية تتضمن مبررات مطلبهم بتوحيد ولاية مصانع مستحضرات التجميل تحت إشراف الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مشددًا على أهمية ضمان جودة المنتجات المصرية والرقابة الصارمة لمنع تداول المنتجات غير المطابقة للمواصفات.

وأشار ممثلو شعبة مستحضرات التجميل إلى أن عدد الشركات المسجلة لدى هيئة الدواء المصرية يبلغ 108 شركات، في حين أن عدد الشركات المسجلة باتحاد الصناعات يصل إلى 600 شركة، وأوضحوا أن جميع المصانع العاملة في القطاع تحصل على تراخيص التشغيل من الهيئة العامة للتنمية الصناعية، كما يتم التفتيش عليها من خلال لجنة التفتيش الموحدة.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ دمياط تبحث معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة
  • الشؤون الاجتماعية والعمل تبحث مع منظمة العمل الدولية أوضاع العمال في القنيطرة والجولان ‏المحتل‏
  • وزير الصناعة يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الأدوية
  • منظمة التجارة العالمية تراجع واردات تركيا من السيارات الصينية
  • مُحافظ الطائف يلتقي مدير فرع وزارة التجارة
  • وزير التموين يتلقى تقريرا عن خدمات السجل التجاري بجهاز تنمية التجارة الداخلية
  • “المياه الوطنية” تبدأ تنفيذ 9 مشاريع في تبوك بـ300 مليون ريال لزيادة نسبة التغطية ورفع كفاءة التشغيل
  • المياه الوطنية تبدأ تنفيذ 9 مشروعات في تبوك بـ 300 مليون ريال لزيادة نسبة التغطية ورفع كفاءة التشغيل
  • القاهرة تؤكد قدرتها على تنفيذ خطة إعمار غزة بـ"كفاءة وسرعة"  
  • التربية تبحث مع وفد من منظمة اللاجئين التركية واقع عودة اللاجئين