محمد بن سلطان بن خليفة: إنجازات الشارقة والفيكتوري في جولة إندونيسيا لزوارق الفوزمولا1مستحقة وتدعو للفخر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجه الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، التهنئة إلى فريقي الشارقة والفيكتوري بعد النجاح والتفوق اليوم الأحد في الجولة الأولى من بطولة العالم لزوارق الفورمولا1، التي أقيمت في إندونيسيا، وذلك بعد فوز زورق (الشارقة 17) بقيادة روستي وايت باللقب، وحلول زورق (الفيكتوري 4) بقيادة ريك ستارك ثانياً.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على قوة الفرق الإماراتية في المنافسة وقدرتها على تحقيق النتائج المميزة؛ وقال: نجاح ممثلا الإمارات في احتلال المراكز الأولى في أولى جولات البطولة يؤكد التفوق الكبير لفرقنا على بقية المشاركين، ويمكن اعتبار ذلك بداية موفقة لحصد النقاط من أجل المنافسة على ألقاب البطولة كافة في باقي الجولات، وما تقدمه الفرق الإماراتية في البطولة يبعث على الفخر خاصة في ظل الأداء المميز الذي تابعناه في الجولة والأولى الذي يعكس مدى تطور اللعبة في الإمارات وقدرة زوارقنا على الاختلاط بالصدارة في ظل مشاركة أقوى الفرق في العالم.
وانتزع زورق (الشارقة 17)، فوزاً مثيراً في الدورة الأخيرة من السباق الرئيسي للجولة الافتتاحية في بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 متجاوزاً زورق السويدي جوناس آندرسون والذي بقي في صدارة السباق طوال 30 دورة، ونجح في الفوز بلقب السباق في آخر أجزاء من الثانية، وحل ثانيا زورق (الفيكتوري 4 ) بقيادة إريك ستارك مع تراجع زورق السويدي جوناس للمركز الثالث، وعلى ضوء ذلك يتصدر زورق (الشارقة 17 ) الترتيب العام للبطولة حاليا برصيد 29 نقطة مع نهاية المرحلة الأولى في إندونيسيا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحثون من جامعة خليفة يطورون إطاراً للميتافيرس اللاسلكي
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، بإشراف البروفيسور مروان دباح، بوضع إطار شامل للميتافيرس اللاسلكي أسهم في تصنيف عناصره إلى سبعة عوالم وتجارب متميزة، حيث تفتح هذه الأبعاد آفاقاً جديدة للتفاعل، لكنها تفرض أيضاً تحديات تكنولوجية كبيرة.
وتشير فكرة الميتافيرس إلى نطاق رقمي يجمع بين الحقائق المادية والافتراضية والرقمية، حيث أثارت هذه الفكرة اهتمام العديد من المتخصصين بالتكنولوجيا والمستقبل، وعلى الرغم من أن الرأي العام يركز على دور الميتافيرس الذي يقتصر على الترفيه والألعاب، يرى الباحثون أن مفهوم الميتافيرس سيكون أكثر تعقيداً، وسيشمل تطبيقات ومجالات أخرى تؤثر في التكنولوجيا والمجتمع بشكل أوسع.
وقال البروفيسور مروان دباح: «سيتيح الميتافيرس اللاسلكي للمستخدمين تجارب متنوعة عند التقاء العوالم المادية والرقمية والافتراضية، لكن لا يوجد حتى اليوم رؤية شاملة تحدد المجموعة الكاملة لعوالم الميتافيرس ومكوناته وتجاربه وأثر التفاعلات بين هذه العناصر في الجيل التالي من أنظمة الاتصالات والحوسبة»، وأضاف: «يسهم بحثنا في سد هذه الفجوة من خلال وضع رؤية شاملة لميتافيرس لاسلكي لا حدود له، يفتح مجموعة كاملة من عوالم الميتافيرس وعناصرها، ما يوفر العديد من التجارب».
وتشمل هذه الرؤية التقاء سبعة «عوالم»، وهي التي ستنتج عنها تجارب الميتافيرس، وتتمثل في العالم المادي الذي يمثل عناصر العالم المادي، بما في ذلك البشر والآلات والأصول الفعلية الثابتة أو التفاعلية، والعالم الرقمي وهي نسخة رقمية من العالم الفعلي بُنِيت من خلال تكنولوجيات الاستشعار والنمذجة واسعة النطاق وتهدف إلى تمكين التطبيقات كالتوائم الرقمية، إضافة إلى العالم الافتراضي وهو مجال اصطناعي يحتوي على بيئات مصنعة خيالية كمنصات الألعاب ومساحات العمل التعاوني، والتجربة السيبرانية وهي الواجهة المشتركة بين العالمين الفعلي والرقمي.
حالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على 4 مناطق