مستشار الأمن القومي العراقي يؤكد ضرورة توقف ما يجري بغزة من قتل ودمار وتخريب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، ضرورة أن يتوقف ما يجري في قطاع غزة من قتل ودمار وتخريب، مشددا على أهمية اللجوء الى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد بدلاً عن الحروب والنزاعات، وضرورة وقوف المجتمع الدولي مع حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
المرصد الأورومتوسطي: أساسيات الحياة في غزة غير موجودة أطفال غزة الرضع يتساقطون من الجوع وقلة الإمكانات الطبية (فيديو)وذكر المكتب الإعلامي للأعرجي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الأعرجي التقى بوزير الخارجية الصومالي علي محمد عمر، على هامش مؤتمر أنطاليا الدبلوماسي، حيث استعرضا مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إلى جانب بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، والتعاون في المجالات التي تخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم.
كما جرى استعراض لما يجري على الساحة الفلسطينية، لاسيما في قطاع غزة والحرب التي تستهدف الأبرياء من النساء والأطفال في القطاع وتداعيات الصراع الدولي على المنطقة برمتها.
وفي السياق، دعا رئيس مجلس النواب العراقي بالانابة محسن المندلاوي، اليوم، لمواقف عربية جادة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وتجنيب الشعوب ويلات الحروب وإبعاد خطر الجوع عنهم.
وذكر المكتب الإعلامي للمندلاوي - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن المندلاوي استقبل وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، والوفد الوزاري والنيابي المرافق له، حيث ناقشا آخر التطورات في البلدين على مختلف الصعد، فضلاً عن المستجدات الإقليمية وتداعيات العدوان الإسرائيلي على الاستقرار في المنطقة.
وتم التأكيد على أهمية اتخاذ مواقف عربية جادة تُسهم في تجنيب الشعوب ويلات الحروب، وإبعاد خطر "شبح الجوع" عنهم، وضرورة إدامة حالة التضامن العربي والإسلامي مع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن رفض جرائم الإبادة التي تمارس بحقه، وفك الحصار عنه لإدخال المساعدات العاجلة له خصوصاً مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
واتفق الجانبان على إدامة التنسيق والتعاون البرلماني، وتفعيل مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين، وتخفيف العقبات أمام تنفيذ القوانين الثنائية، فضلا عن توسيع العلاقات في الجوانب الطبية والزراعية والاقتصادية وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويلبي تطلعات الشعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي العراقي غزة
إقرأ أيضاً:
بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وكيل وزارة التجارة العراقي ستار جبار الجابري، والوفد المرافق في حضور القائمة بأعمال سفارة العراق لدى لبنان ندى مجول، حيث تم عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وعرض الجابري، برامج المساعدات التي قدمها العراق للبنان خلال مرحلة العدوان الاسرائيلي الذي استهدف لبنان على مستوى المساعدات العينية وإيواء اللبنانيين الذين حلوا ضيوفا على العراق خلال فترة الحرب، إضافة الى ما سيقدمه العراق من دعم للبنان في المرحلة المقبلة".
وقال الجابري، بعد اللقاء:"إستعرضنا مع دولة الرئيس الجهود التي بذلت من قبل العراق حكومة وشعبا بكل طوائفه ومكوناته ومرجعياته وبقية مؤسساته وما قدمه العراق من دعم الى الشعب اللبناني خلال فترة الحرب الظالمة التي تعرضت لها الدولة اللبنانية ، هذه المساعدات من آلاف الأطنان من مواد غذائية وطبية. وإن شاء الله هناك مبادرة لإيصال 320 ألف طن من مادة القمح عن طريق البر بعد إستقرار الوضع في سوريا".
وأضاف الجابري :"إستعرضنا أيضا ما استقبله العراق من ضيوف كرام من اللبنانيين حيث وصل العدد الى ما يقارب 57222 ضيفا ، والعدد المتبقي الى الان في العراق ما يقارب 6000 ضيفا ، وبالتالي هذه اللجنة المكلفة اليوم بزيارة لبنان للإطلاع على واقع الحال في كثير من المناطق، لديها مهمتان، الأولى إيصال بعض المساعدات الإغاثية والغذائية للمتضررين في بعض المناطق والى بعض النازحين السوريين الموجودين في لبنان بعد الأحداث الجارية، والمهمة الثانية الإطلاع على بعض المناطق وإعداد تقرير يرفع الى مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس الوزراء في ما يخص العراق لتبنيه في مجال الإعمار في قطاع معين سواء في القطاع التربوي أو الصحي ، هذا يعتمد على زيارتنا الى دولة الرئيس نبيه بري وبعض المعنيين في الحكومة اللبنانية وأصحاب القرار من خلال هذه القنوات الرسمية والديبلوماسية سيتم إعداد تقرير، إضافة الى زيارة تلك المناطق وسيرفع الى الحكومة العراقية لإتخاذ القرار المناسب بالوقوف الى جانب الشعب اللبناني".
وتابع :"إن وقوف العراق الى جانب الشعب اللبناني والدولة اللبنانية ليس بجديد بل هذا هو الموروث المتعارف عليه بأن يقف العراق هذا الموقف الوطني والأخلاقي والشرعي والانساني ، وهناك إرث كبير ما بين البلدين والشعبين.
وختم :" ما قام به الشعب العراقي حكومة ومرجعية وأيضا ما قامت به المؤسسات العراقية هي من ضمن هذه المساحة وهذا التاريخ وإن شاء الله يكون القادم أفضل بدعم الشعب اللبناني والدولة اللبنانية".