أرجوكم هذا يكفي.. بابا الفاتيكان يطالب بمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، إلى مواصلة المفاوضات لضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان غزة في ظل قصف الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والمهدد بالمجاعة.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال البابا فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، على هامش صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إنه يدعو إلى مواصلة المفاوضات من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة والمنطقة برمتها وتلقي المدنيون المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وأضاف "هذا يكفي، أرجوكم، توقفوا".
وكانت أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 118 شخص في غزة يوم الخميس الماضي بقصف الاحتلال الإسرائيلي أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات.
وارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الأحد إلى 30410 غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".