أيهما أفضل.. تناول أقراص الحديد مع عصير البرتقال أم الكولا؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قالت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية إنه من الأفضل تناول أقراص الحديد مع عصير البرتقال لاحتوائه على فيتامين "سي"، الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد بصورة أفضل.
وعلى العكس من ذلك، ينبغي عدم تناول أقراص الحديد مع الكولا أو الشاي أو القهوة أو الحليب أو المياه المعدنية، نظرا لأن هذه المشروبات تحد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
وللسبب ذاته، ينبغي أيضا عدم تناول أقراص الحديد عند تناول وجبة الطعام، إذ ينبغي تناولها قبل وجبة الطعام بنحو نصف ساعة إلى ساعة أو بعد تناول الوجبة بساعتين.
مَن يحتاج إلى أقراص الحديد؟ومن ناحية أخرى، أشارت الغرفة إلى أنه يتم اللجوء إلى الأقراص، عندما يكون نقص الحديد في الجسم شديدا، ولا يمكن تعويضه بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل اللحوم الحمراء والخضروات الخضراء والبقوليات.
وأوضحت الغرفة أن الأعراض الدالة على نقص الحديد بالجسم تتمثل في التعب المستمر وضعف التركيز وتساقط الشعر وتشقق زوايا الفم وحرقان اللسان، مشيرة إلى أن الأشخاص الأكثر عُرضة لنقص الحديد هم النساء بصفة عامة، والحوامل والرياضيون ومرضى الغسيل الكلوي بصفة خاصة، مع العلم أنه يمكن التحقق من نقص الحديد بالجسم عن طريق فحص الدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عصير البلسان يخفض سكر الدم والدهون وينقص الوزن
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب عصير البلسان Elderberry يوميا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات إيجابية في بكتيريا الأمعاء، وتحسين التمثيل الغذائي لإدارة الوزن، ويقلل مستويات الغلوكوز في الدم بنسبة 24%.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة، ونُشرت في مجلة نترينتس Nutrients، وكتبت عنها الإندبندنت، والبلسان هو توت أرجواني داكن.
ووجد الباحثون أن شرب حوالي 350 مليلتر من عصير البلسان يوميا لمدة أسبوع يمكن أن يكون أداة فعالة لتغيير الميكروبات التي تعيش في الأمعاء، وتحسين تحمل الجسم للغلوكوز وأكسدة الدهون.
وقال باتريك سولفرسون، أحد المشاركين في الدراسة، "إن البلسان هو توت غير مقدر تجاريا وتغذويا. لقد بدأنا الآن في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
وقامت التجربة بفحص تأثيرات توت البلسان على 18 بالغا يعانون من زيادة الوزن.
الميكروبات المعوية المفيدة
استهلك المشاركون إما عصير البلسان أو دواء وهمي مشابه في المذاق واللون.
وجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان زادت لديهم بشكل كبير كميات الميكروبات المعوية المفيدة، بما في ذلك مجموعات البكتيريا مثل البكتيريا القوية والبكتيريا الشعاعية.
إعلانوقالوا إن العصير يبدو أيضا أنه يقلل كميات البكتيريا الضارة مثل البكتيريا العصوية.
ووجدوا أن التغييرات الميكروبية الناجمة عن تدخل البلسان تعمل أيضا على تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن ميكروبيوم الأمعاء الصحي هو المفتاح لامتصاص العناصر الغذائية بشكل مثالي.
وكشفت الدراسة الجديدة أن عصير البلسان يقلل مستويات الغلوكوز في الدم لدى المشاركين بنحو 24%، مما يشير إلى أنه يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد استهلاك الكربوهيدرات.
وأظهر المشاركون الذين تناولوا العصير انخفاضا بنسبة 9% في مستويات الأنسولين.
الأنثوسيانين
كما وجد الباحثون أن أكسدة الدهون أو تحلل الأحماض الدهنية، بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات وأثناء ممارسة الرياضة، كانت مرتفعة بشكل ملحوظ بين أولئك الذين شربوا العصير.
وقد يكون هذا بسبب التركيز العالي للفاكهة من الأنثوسيانين، وهي مركبات نشطة بيولوجيا قائمة على النباتات ذات تأثيرات معروفة مضادة للالتهابات ومضادة للسكري ومضادة للميكروبات، كما يقول العلماء.
وتحتوي أنواع أخرى من التوت أيضا على الأنثوسيانين، إلا أن هذا يكون عادة بتركيزات أقل، وعلى سبيل المثال، يجب على الشخص أن يستهلك 4 أكواب من التوت الأسود يوميا لتحقيق جرعة الأنثوسيانين نفسها الموجودة في 175 مليلتر من عصير البلسان.
وقال الدكتور سولفرسون "تساهم هذه الدراسة في مجموعة متزايدة من الأدلة على أن البلسان، الذي تم استخدامه كعلاج شعبي لقرون، له فوائد عديدة للصحة الأيضية وكذلك الصحة الحيوية".
ويأمل الباحثون اختبار تأثيرات التوت في تجارب أكبر وأطول مدة، والتحقيق بشكل كافٍ في فوائده لكلا الجنسين وفي مختلف الفئات العمرية.
وقد كتب الباحثون "تؤكد نتائجنا النشاط الحيوي للأنثوسيانين من البلسان على النتائج المتعلقة بصحة الأمعاء والسمنة. وهناك حاجة إلى تحقيق متابعة لتأكيد نتائجنا واختبارها لفترات أطول".
إعلان