الإيقاع بعاطلين بحوزتهما 30 كيلو حشيش في كفر الزيات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نجحت أجهزة وزارة الداخلية في محافظة الغربية في ضبط (عاطلين "لأحدهما معلومات جنائية" - مقيمان بدائرة مركز شرطة كفر الزيات)، وبحوزتهما (30 كيلو جرامًا لمخدر الحشيش).
اقرأ أيضًا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
القبض على 3 أشخاص بحوزتهم 2.2 كيلو حشيش في أسيوط ضبط تشكيل عصابي لسرقة المواسير البلاستيكية في بني سويفجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار فى المواد المخدر.
وفي إطار مُواصلة قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن)جهود ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، حُكما ببراءة المُتهم محمد.س مما أسند إليه من الإتجار في الهيروين وحيازة سلاح ناري.
صدر الحكم برئاسة المُستشار طارق محمد أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار وأيمن بديع لبيب، وحضور السيد الأستاذ عبد الرحمن علاء الدين خلف الله وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه محمد أمين السر.
وكانت النيابة قد أسندت للمُتهم محمد.س أنه في يوم 11 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحرز بقصد الإتجار جورها مخدرا "الهيروين" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً، وأحرز سلاحاً نارياً غير مُششخن "فرد خرطوش" بدون ترخيص.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إن المتهم لم يكن في أي حالة من حالات التلبس المنصوص عليها حصراً بنص المادة 30 إجراءات جنائية، فلم يشهد الضابط سمة سلاح ناري أو مواد مخدرة مع المتهم قبل ضبطه.
ومن ثم يكون الضبط والتفتيش وقعا باطلين ولا يعتد بثمة دليلا تمخض عنهما، ذلك لها من الأعمال الإجرائية محكومة من جهة الصحة والبطلان بالمقدمات وليس بالنتائج.
وقالت الحيثيات: "لا يسع المحكمة إلا أن تقضي ببراءة المُتهم مما أسند إليه من اتهامٍ عملا بنص المادة 304/1 إجراءات جنائية وبمصادرة المخدر والسلاح الناري المضبوطين عملا بنص المادة 30 عقوبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الغربية مخدر الحشيش أجهزة وزارة الداخلية مكافحة الجريمة قطاع الأمن العام مروجي المخدرات الأسلحة النارية الأسلحة النارية والبيضاء
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين تحذر السلطة: عودوا لرشدكم ولا تختبروا صبرنا
وجهت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– اليوم الأحد رسالة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، دعت فيها المنتسبين لهذه الأجهزة "للعودة إلى رشدهم" محذرة من "اختبار صبرها" على ما يجري بالمخيم من اشتباكات.
وتستمر منذ أزيد من أسبوعين اشتباكات عنيفة في المخيم بين المقاومين الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين، بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين، وإصابة آخرين بينهم عناصر من الأجهزة الأمنية.
وقالت كتيبة جنين: "رسالتنا للعساكر في السلطة عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا"، مشيرة إلى أن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين "منسجمة" مع الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت أن لديها معلومات تفيد باحتجاز أجهزة السلطة 237 من عسكرييها بسبب رفضهم المشاركة في العملية بجنين.
قتل بلا رقيبوأضافت أن أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون "من دون حسيب ولا رقيب".
يشار إلى أن أجهزة السلطة الفلسطينية لا تزال تحاصر مخيم جنين منذ أكثر من أسبوعين، وسط اشتباكات مع المقاومين الرافضين لنزع سلاح المقاومة.
إعلانوتشدد كتيبة جنين على أن الهدف من هذه الحملة الأمنية هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم، في حين أعلنت أجهزة أمن السلطة أنها تلاحق من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون"، لنزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
وقد عبرت إسرائيل عن "رضاها" من العملية المستمرة في جنين، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة بمعدات عسكرية "لمواجهة التنظيمات وتعزيز التعاون الاستخباري".
وبدأت أحداث جنين باعتقال أجهزة السلطة إبراهيم طوباسي وعماد أبو الهيجا في أوائل الشهر الجاري، وهذا أثار غضب كتيبة جنين التي احتجزت سيارات تابعة للسلطة كرهينة للمطالبة بالإفراج عنهما.
السلطة ترفضورفضت السلطة المطلب، وأرسلت رسالة واضحة بأن هدفها إنهاء حالة المقاومة وتسليم السلاح، وهو ما رفضه المقاومون.
وتصاعدت الأحداث مع مقتل الشاب ربحي الشلبي خلال عمليات أمن السلطة، التي حاصرت مستشفى جنين، وقطعت الكهرباء والمياه عن المخيم.
وتندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر الأمن الفلسطيني في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين والإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يشار إلى أن كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، ظهرت للوجود في 2021 في أعقاب استشهاد مؤسسها جميل العموري في العاشر من يونيو/حزيران، وحينها نشطت للدفاع عن مدينة جنين ضد أي اقتحام لقوات الاحتلال، ثم انتشرت نشاطاتها وشملت مدنا أخرى.