بحسب محامي الطوارئ، فإن اعتقال رياض عبد الله يأتي في وقت يستمر فيه اعتقال الناشطين الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بواسطة قوات الدعم السريع مع عدد من المدنيين

التغيير: الخرطوم

اعتقلت قوات الدعم السريع، المحامي وعضو محامي الطوارئ والمدافع عن حقوق الإنسان، رياض عبد الله.

وأوضحت مجموعة محامي الطوارئ، في بيان، الأحد، أن العضو رياض عبد الله جرى اعتقاله في تفتيش مدخل القطينة في العاشر من فبراير الماضي عند ذهابه للخرطوم قادما من الجزيرة وفقا لإفادة أشخاص كانوا برفقته.

وقالت، يأتي ذلك، في وقت يستمر فيه اعتقال الناشطين الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بواسطة قوات الدعم السريع مع عدد من المدنيين.

وأدان محامو الطوارئ، استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون في رصد وتوثيق الانتهاكات التي تقع على المدنيين.

كما حملت قوات الدعم السريع مسئولية سلامة الزميل المحامي، رياض عبد الله وطالبت بإطلاق سراحه فورا وجميع المعتقلين تعسفيا لدي قوات الدعم السريع من المدنيين العزل.

وحذرت قيادة الدعم السريع من أن الاعتقالات والإخفاء القسري واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين وعدم توفير الحماية اللازمة بموجب القانون الدولي الإنساني تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع مجموعة محامو الطوارئ

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع مجموعة محامو الطوارئ قوات الدعم السریع عن حقوق الإنسان ریاض عبد الله

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  

 

 

الخرطوم - اعترف نائب رئيس قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في كلمة مصورة نادرة يوم الجمعة 31يناير2025، بالانتكاسات في العاصمة الخرطوم لكنه تعهد بطرد الجيش من المدينة مرة أخرى.

أدت الحرب الدائرة منذ أبريل/نيسان 2023 بين قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة، ودفعت الملايين إلى شفا المجاعة.

بعد أشهر من الجمود الواضح في الخرطوم، كسر الجيش قبل أسبوع حصار قوات الدعم السريع الذي دام قرابة عامين لمقر القيادة العامة في الخرطوم. وفي اليوم نفسه، أعلن الجيش استعادة قاعدة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري، وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة جيلي للنفط شمال الخرطوم.

وفي خطابه يوم الجمعة، أقر دقلو - المعروف بحميدتي - بالانتكاسات في العاصمة لكنه حث قواته على "عدم التفكير في دخول الجيش إلى القيادة العامة أو سلاح الإشارة... أو السيطرة على الجيلي أو ود مدني".

قبل أسبوعين من المكاسب التي حققها في الخرطوم، استعاد الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، وتمكن من تأمين مفترق طرق رئيسي إلى الجنوب من العاصمة.

وقالت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي إن بيانات الجيش التي زعمت كسر الحصار والسيطرة على مصفاة الجيلي كانت شائعات تهدف إلى التأثير على الرأي العام.

لكن دقلو وعد مقاتليه يوم الجمعة بأن الجيش "لن يتمتع بالقيادة العامة طويلاً، ولن يتمتع بسلاح الإشارة".

وأضاف "علينا أن نفكر فيما نعتزم اتخاذه".

- العقوبات الامريكية -

وقال زعيم قوات الدعم السريع، الذي ظهر خلف مكتب وهو يرتدي زيا عسكريا، وقد لف وشاحا مموها حول عنقه: "طردناهم (من الخرطوم)، وسنطردهم مرة أخرى".

وظل دقلو بعيدا عن الأنظار طوال معظم فترة الحرب، وكانت خطاباته النادرة تُلقى عادة عبر رسائل صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي وقت مبكر من الحرب، غزت قواته معظم الخرطوم وتقدمت نحو الجنوب. وما زالت قواته تسيطر على كل منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان تقريباً.

وزار رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان - الحليف السابق لدقلو قبل أن يختلفا في صراع على السلطة - قواته في القيادة العامة، القريبة من وسط الخرطوم والمطار، الأحد.

وقد مكنه هجومه على منطقة الخرطوم بحري التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، من تحقيق أكبر انتصار للجيش منذ استعادته أم درمان، المنطقة الثالثة في العاصمة، قبل نحو عام.

وأفاد مصدر في الجيش، غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، بأن المعارك استمرت، الجمعة، للسيطرة على حي الكافوري شرقي بحري.

وفي هذا الشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كل من حميدتي وبرهان، متهمة الأول بالإبادة الجماعية والثاني بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح في الحرب.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الاتحادية تدين انتهاكات مليشيات الدعم السريع ضد المدنيين
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تنفي قصف المدنيين بسوق صابرين بأم درمان وتتهم الجيش بذلك
  • أكثر من 50 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على سوق بضواحي الخرطوم
  • قوات الدعم السريع تنفي مسؤوليتها عن قصف أم درمان
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري