تفقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عددا من المدارس ضمن زيارته إلى محافظة المنيا، لمتابعة انضباط سير العام الدراسي 2023-2024، وانتظام العملية التعليمية.

وفي مستهل جولته، تفقد الوزير مدرسة المنيا الجديدة الرسمية للغات التابعة لإدارة المنيا التعليمية، وشاهد حصة التربية الرياضية، ووجّه الوزير معلمة التربية الرياضية بشرح أهمية التدريبات الرياضية، ومدى الاستفادة من النشاط الرياضي، وأهمية إدراك الطلاب للتأثير الإيجابي لكل تدريب على الجسم.

وزير يجري حوارا مع الطلاب

كما تفقد الوزير عددا من قاعات رياض الأطفال، ومعمل الحاسب الآلي أثناء حصة الكمبيوتر للصف السادس الابتدائي، ومعمل العلوم أثناء حصة العلوم للصف الثالث الإعدادي، وأجرى حوارًا مع الطلاب بشأن استفادتهم من الدرس، ووجّه بإجراء التجارب العملية لمساعدة الطلاب على الفهم وتحقيق أكثر استفادة.

وبمتابعة عدد من الفصول أثناء الحصص الدراسية، اطمأن الوزير على انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة، وحرص على متابعة المستوى الدراسي للطلاب ومدى استفادتهم من المناهج التعليمية، وأثنى على حضور الطلاب المتميز، والتفاعل الجيد مع معلمي المواد، والمستوى الجيد للطلاب.

وفي إطار حرصه على الاطمئنان على سير العملية التعليمية بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، تفقد الوزير مدرسة (WE) للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة المنيا الجديدة، والتي يبلغ إجمالى عدد الطلاب بها 447 طالبا وطالبة.

وتفقد الوزير عددا من فصول وأقسام المدرسة، ومتابعة انتظام الدراسة بالفصول، وأجرى حوارًا مع عدد من طلاب المدرسة الذين أشادوا بالمدرسة والدور الحيوى والمهم الذي تهدف إليه في تنمية مهاراتهم والجوانب المهنية الخاصة، والتي تؤهلهم للالتحاق بالعمل عقب التخرج.

إعداد وتأهيل الكوادر البشرية

وحرص الوزير على تفقد معرض مشروعات الطلاب، حيث شرح الطلاب مشروعاتهم والتي تضمنت مشروع إنشاء موقع توظيف، ومشروع سلة مهملات تعمل بتقنية كشف الحركة وسرعة الاستجابة وسهولة الفتح تلقائيا، ومشروع قفاز للمعاقين، ومشروع للري الإلكتروني «Outo Ri»، ومشروع حذاء لمساعدة المكفوفين، ومشروع مقوى إشارة للهاتف المحمول، ومشروع نظارة لمساعدة المكفوفين.

وأكد الوزير جهود الدولة المصرية لدعم التعليم الفني، لإعداد وتأهيل الكوادر البشرية المدربة لسوق العمل باعتباره قاطرة التنمية ولدوره الفعال في المساهمة في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية.

وأضاف الدكتور رضا حجازي أنّ الوزارة تسعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، بما يساهم في تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني وتلبية احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة والمساهمة في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم مدارس التكنولوجيا التطبيقية وزير التعليم تفقد الوزیر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي

قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام الثانوية العامة القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.

وتطرق العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى نقطة غياب المعايير الواضحة حول محتوى المناهج الدراسية في نظام البكالوريا، متسائلًا عن مدى جاهزية الوزارة لتحديد المواد التي سيدرسها الطلاب، خاصة في الرياضيات المتقدمة لطلاب الهندسة.

وأوضح أنه لا يوجد حتى الآن تحديد دقيق لما إذا كان الطالب سيدرس الجبر والهندسة والاستاتيكا والديناميكا كاملة؟، أم سيتم الاكتفاء بمقتطفات منها؟، محذرًا من أن عدم وضوح المعايير الأكاديمية؛ قد يؤدي إلى عدم اعتراف المؤسسات التعليمية الدولية بشهادة البكالوريا المصرية.

العربي: اختبارات القدرات قد تكون الحل لتطوير نظام القبول الجامعي

أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي. 

وأوضح، أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.

وأشار العربي إلى أن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يُصدر حركة تنقلات جديدة لمديري ووكلاء المديريات التعليمية
  • وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
  • الوزير الأمير يتفقد سير العملية التدريبية بمركز التدريب البترولي والمعدني
  • وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
  • وزير التعليم الأسبق يحذر: غياب معايير واضحة لنظام البكالوريا قد يعيق الاعتراف الدولي
  • وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
  • إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
  • وزير التعليم: بحث التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل
  • تفاصيل وظائف مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالمحافظات.. التخصصات المطلوبة
  • قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025