الشلف: توقيف جماعة أشرار مختصة في سرقة المحلات بأبو الحسن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تـمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأبو الحسن في الشلف من وضع حد لنشاط شخصين. في العقد الرابع من العمر، يحترفان السرقة والسطو على المحلات التجارية.
تعود وقائع القضية إلى تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأبو الحسن لبلاغ من أحد المواطنين. مفاده قيام شخصين بسرقة أغراض من محله التجاري الخاص ببيع الأجهزة الكهرومنزلية.
بعد فتح التحقيق في القضية و التحري عن المشتبه فيهما تبين أنهما متورطان في عدة قضايا مماثلة في السرقة والسطو على المحلات التجارية.
بعد استيفاء الإجراءات القانونية تم تفتيش منزلي المشتبه فيهما، أين تم حجز مبلغ مالي قدره 49 مليون سنتيم من عائدات السرقة مع استرجاع المسروقات. المتمثلة في أجهزة كهرومنزلية و أواني، مواد غذائية عامة، ألبسة وأحذية رياضية، هاتف نقال، بإضافة إلى خردوات مختلفة.
بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أمن الدار البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة الهواتف ويوضح ملابسات القضية
نفت ولاية أمن الدار البيضاء بشكل قاطع صحة المعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يظهر أربعة أشخاص في الشارع العام، حيث تم الادعاء زوراً بأنهم قاموا بسرقة هواتف نقالة تخص تلاميذ.
وفي توضيح رسمي، أكدت ولاية الأمن أن الأشخاص الذين ظهروا في المقطع هم في الواقع أصدقاء على معرفة سابقة فيما بينهم، وكانوا في لحظة تسجيل الفيديو بصدد المزاح بشكل عفوي. وأوضحت أن هؤلاء الأفراد تقدموا طواعية إلى مصالح الأمن الوطني في منطقة البرنوصي بعد انتشار الفيديو، حيث أكدوا أن ما تم تداوله على الإنترنت حول السرقة لا أساس له من الصحة.
وتجدر الإشارة إلى أن أحد المعنيين بالأمر تقدم بشكوى ضد الشخص الذي قام بنشر الفيديو مع التعليقات المغلوطة التي رافقته، مشيراً إلى أن تلك المعلومات كانت غير دقيقة وأثرت سلباً على سمعتهم. وقد تم فتح تحقيق في هذا الصدد تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت تواصل فيه السلطات الأمنية جهودها لتحديد هوية الأشخاص الذين يقفون وراء نشر الأخبار الزائفة.
وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء على التزامها الكامل بالتحقيق في القضية وملاحقة المتورطين في نشر هذه الشائعات التي تهدد الأمن العام وتؤثر على إحساس المواطنين بالطمأنينة.