النشرة الدينية| دعاء يستجاب ويقضي حاجتك بسرعة البرق.. حكم من نام عن السحور واشتد عليه الجوع والعطش اثناء الصوم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذه النشرة الدينية.
حكم تأخير الصائم أذكار الصلاة وسنة المغرب لحين الانتهاء من الإفطارفي عيد ميلاده.. قصة حياة الدكتور علي جمعة العلمية
حكم صيام من نام وفاته الإفطار والسحور واشتد عليه الجوع العطش
دعاء يحبه الله.
. داوم عليه يجمع لك خيري الدنيا والآخرة
ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟
دعاء يستجاب ويقضي حاجتك بسرعة البرق
حكم استعمال الصابون والمعقمات المعطرة أثناء الإحرام.. الإفتاء توضح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء يحبه الله
إقرأ أيضاً:
نكران!!
أطياف
صباح محمد الحسن
نكران!!
!!
الآن كلانا يجلس بمفرده
يتأمل عبر ثقب الخديعة ، بقلق
والمسافة مقدار قرار مضطرب ذلك الذي يفصل بين لحظة السلام و الإرتطام
كلانا
نحن.. والوطن!!
والمرصد العالمي للجوع، يقول أمس إن نطاق المجاعة في السودان إتسع إلى 5 مناطق، ومن المرجح أن يمتد إلى 5 مناطق أخرى بحلول مايو المقبل، متهماً الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتعطيل المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من وطأة ماسماها "واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العصر الحديث"
والغريب قبل يومين فقط قال الفريق مالك عقار نائب رئيس المجلس الإنقلابي إنهم غير راضين عن الدعاية التي تروج لها المنظمات بوجود مجاعة في السودان!!
ويبدو أن عقار يدعو المنظمات أن ترفع تقاريرها من حي المطار ببورتسودان حتى يكون راضيا!! فالرجل يبدو أنه يريد ان تعكس المنظمات رفاهيتهم في المدينة الآمنة وتغفل عن الجوع والبؤس في ميادين الحرب والنزوح
وليت مايمر به السودان الآن ينتهي بحالة الرضا عند مالك عقار اوبسخطه
ففي لقائه مدير إدارة إفريقيا بالوكالة السويسرية للتعاون والتنمية نيكولاس راندين نفى عقار وجود مجاعة في السودان وهو رجل الدولة الثاني يُكذّب التقارير التي تجاوزت الحديث عن وجود مجاعة وذهبت الي أبعد من ذلك، حيث حذرت هيئات الإغاثة من أن الذي تعاني منه البلاد الآن قد يسفر عن واحدة من أكبر المجاعات منذ عقود
وليعلم عقار الذي اصبح نائب في الحرب ولايعرف شيئا عن معاناة المواطن السوداني أن 15 مليون سوداني كانوا يعانون بشدة من إنعدام الأمن الغذائي قبل بداية الحرب، و إزداد الجوع بصورة عنيفة من بعدها بسبب تدهور إنتاج الحبوب، الذي كان خلال موسم حصاد 2023–2024 أقلّ بمقدار 46% من العام السابق، وهو النقص الذي يُقدر بـ3.7 مليون طن حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي
(IPC) وأن مليون شخص، قد عانوا من الجوع ، وهذه الأرقام واحدة من الإحصائيات التي تم التوصل اليها قبل معرفة حجم الخسارة في المحصول الأخير وأصدر معهد "كلنغندال" ، مؤسسة الفكر الهولندية، تقريرا قال فيه إن السودان يعاني من أكبر مجاعة شهدها العالم منذ أربعين سنة على الأقل
ولكي يرضى عقار فإننا نريده أن يتعامل
بربع ما أتت به التقارير من أرقام او أن يأخذ منها رقما لايتعارض مع غضبه ويمكن أن يتناسب مع حجم القبول بداخله ليصل الي نقطة قناعة فمن ال 15 مليون الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء ليأخذ مليون واحد فقط لا أكثر!! ويجيب على
لماذا يعاني هذا المليون من المجاعة في الوقت الذي يصاب فيه عقار " بالتخمه " ولماذا يظل المجلس الإنقلابي وقوات الدعم السريع عقبة في طريق المساعدات الإنسانية لماذا يموت الشعب بسبب الجوع وماله الذي يستحقه يُسخر لشراء المسيرات التي تأتي لتقتله وهو جائع!!
لتصمت الحكومة عن هذه التصريحات المخزية التي قد تكون سببا في عدم دخول المساعدات فمايعارضه عقار بلسانه قد يترجمه بالرفض على الأرض
ولو أرادت الحكومة أن تستمر في معركتها وترفض التفاوض وتحرم المواطنين من نعمة السلام فيجب أن لاتقف بينهم وبين المساعدات التي تأتي إستنادا على هذه التقارير، فماذا يضير الحكومة من مساعدة دول العالم للشعب السوداني في معاناته او في مجابهة خطر المجاعة التي تخيم عليه!!
ولكن يبدو أن عقار وحكومة البرهان ينفوا وجود كارثة غذائية حتى لاتكون سببافي الحل لوقف الحرب او تلفت نظر العالم للكارثة !!
ومنظمة الفاو قالت أمس إن ملايين الأرواح في السودان على المحك
واردفت أنه يتعين علينا أن نتحرك الآن لمنع المجاعة وطالبت بالسلام الآن في السودان وقالت إنه أمر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي
ولكن من يستمع الي نداءات خطر المجاعة في السودان اذا كانت الحكومة "شبعانة"!! ولاتشعر بالجوع لأنها تعيش في دائرة الغذاء والأمن ببورتسودان ولاتعلم شيئا عن حال المواطنين في مناطق الحرب والنزوح
وتوصي المنظمة بضرورة إتاحة الوصول الفوري غير المقيد للمساعدات المنقذة للحياة في السودان بغية أنه أمر بالغ الأهمية. ولكن تمارس الحكومة الرفض والنكران!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
الموت غرقا وبرا وجوا ضريبة يدفع فيها الأبرياء أرواحهم كل يوم ثمناً لحرب لعينة
فهل ضربة المعاقيل جاءت ردا على حادثة الزرق هل بدأت فعليا معارك الإنتقام من الحواضن الإجتماعية!!