امحمد الخليفة: مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل المدونة تخالف توجيهات الملك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال امحمد الخليفة، القيادي الإستقلالي والوزير السابق، إن المغرب يواجه ضغوطا دولية لإزالة تحفظاته على الإتفاقات الدولية الخاصة بالأسرة، مؤكدا أن المملكة لا يجب أن تتخلى عن علو المرجعية الإسلامية.
وأكد الخليفة خلال مشاركته في “المهرجان الوطني حول اصلاح مدونة الأسرة من تنظيم حزب العدالة والتنمية” أن ما يطرح من مقترحات -في إشارة إلى مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل مدونة الأسرة- يهدف إلى تدمير الأسرة والتطبيع مع المثلية الجنسية.
وقال الخليفة إن المغاربة لن يقبلو أي مقترحات للخروج عن الإسلام والمرجعية الإسلامية، مؤكدا أنه لو تم إجراء استفتاء على هذا الموضوع “لرأينا العجب العجاب”.
واعتبر الخليفة أن هناك أن من يريد أن يجعل من الرسالة الملكية إلى رئيس الحكومة بخصوص تعديل المدونة كمطية من أجل تبرير ما لا يبرر وفرض ما لا يمكن فرضه.، مؤكدا أن إمارة المؤمنين في المغرب لعبت سابقا دورا كبيرا وأساسيا في الحفاظ على التعاليم السمحة للإسلام.
وأضاف “حينما يقول الملك أنه لا يحرم حلالا أو أحلل حراما يعني أن الإجتهاد مؤطر في مكان محدود لا يمكن تجاوزه” معتبرا أن مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان تشكل خطئا لي من حق المؤسسات الدستورية ان تقع فيه”
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الحرس الوطني يزور “بينالي الفنون الإسلامية 2025”
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، معرض “بينالي الفنون الإسلامية 2025” في نسخته الثانية المُقام حاليًا في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، تحت عنوان “وما بينهما” والمستمر حتى 25 مايو 2025.
واطلع سموه خلال جولته في البينالي على أبرز المعروضات التي تسلّط الضوء على مسيرة الفنون الإسلامية عبر العصور، وشاهد مجموعة متنوعة من القطع الفنية والأثرية النادرة، إلى جانب أعمال معاصرة لفنانين سعوديين ودوليين تعكس ثراء الحضارة الإسلامية وتنوع أساليبها الفنية عبر أكثر من 500 قطعة تاريخية وعمل فني بالتعاون مع كبرى المتاحف والمؤسسات الثقافية العالمية.
واستمع سموه إلى شرحٍ عن محتوى البينالي وأهدافه، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية بهدف إبراز مكونات الفنون الإسلامية وتعزيز جسور التواصل الحضاري مع مختلف الشعوب والثقافات وإبراز دور الإرث الإسلامي في المشهد الثقافي العالمي.