امحمد الخليفة: مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل المدونة تخالف توجيهات الملك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال امحمد الخليفة، القيادي الإستقلالي والوزير السابق، إن المغرب يواجه ضغوطا دولية لإزالة تحفظاته على الإتفاقات الدولية الخاصة بالأسرة، مؤكدا أن المملكة لا يجب أن تتخلى عن علو المرجعية الإسلامية.
وأكد الخليفة خلال مشاركته في “المهرجان الوطني حول اصلاح مدونة الأسرة من تنظيم حزب العدالة والتنمية” أن ما يطرح من مقترحات -في إشارة إلى مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل مدونة الأسرة- يهدف إلى تدمير الأسرة والتطبيع مع المثلية الجنسية.
وقال الخليفة إن المغاربة لن يقبلو أي مقترحات للخروج عن الإسلام والمرجعية الإسلامية، مؤكدا أنه لو تم إجراء استفتاء على هذا الموضوع “لرأينا العجب العجاب”.
واعتبر الخليفة أن هناك أن من يريد أن يجعل من الرسالة الملكية إلى رئيس الحكومة بخصوص تعديل المدونة كمطية من أجل تبرير ما لا يبرر وفرض ما لا يمكن فرضه.، مؤكدا أن إمارة المؤمنين في المغرب لعبت سابقا دورا كبيرا وأساسيا في الحفاظ على التعاليم السمحة للإسلام.
وأضاف “حينما يقول الملك أنه لا يحرم حلالا أو أحلل حراما يعني أن الإجتهاد مؤطر في مكان محدود لا يمكن تجاوزه” معتبرا أن مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان تشكل خطئا لي من حق المؤسسات الدستورية ان تقع فيه”
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مواقف بوليفيا الداعمة لحقوق الفلسطينيين محل تقدير
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه تحدث مع نظيرته البوليفية عن المواقف البوليفية المتقدمة للغاية، والداعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وهذا محل تقدير منا، بأن بوليفيا تقف دائما بجانب المبادئ، ويعيدون بشكل كامل الحقوق للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنية، وحدود وخطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، «تحدثنا عن التعاون في المحافل الدولية، وهناك تبادل للدعم في مجال الترشيحات سواء فيما يتعلق باليونسكو وأيضا فيما يتعلق بالعديد من المحافل، هناك دعم مصري لمسعى بوليفيا في مجلس حقوق الإنسان في الفترة من عام 2025 إلى 2027، وهناك دعم بوليفي لمسعى مصر للحصول على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028».
وتابع: «تحدثنا عن التغير المناخي، باعتبار أن بوليفيا ومصر يتأثران سلبا بظاهرة التغير المناخي، ومسؤولية الدول المتقدمة على توفير التمويل اللازم، حتى يكون التحول الأخضر تحولا عادلا، ونتطلع لتعزيز التعاون مع بوليفيا باعتبارها دولة صديقة لمصر وللعرب وداعمة للحقوق العربية وتدين دائما للعدوان وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والدولي الإنساني».