طوّرت مجموعة من العلماء الصينيين تصميماً للإلكتروليتات (الكهارل) بإمكانه رفع مستوى معدل الشحن وتوسيع نطاق درجات حرارة التشغيل لبطاريات الليثيوم-أيون للمركبات الكهربائية، وفقاً لنتائج دراسة نُشرت، الخميس، في مجلة "نيتشر".

ويُمكّن التصميم الجديد بطاريات الليثيوم-أيون من تحقيق التفاعل العكسي عندما يتم شحن الخلايا وتفريغها في نطاق واسع من درجات الحرارة يتراوح بين 70 درجة مئوية تحت الصفر إلى 60 درجة مئوية، كما يُمكّن أيضاً من شحن بطاريات الليثيوم-أيون وتفريغها خلال 10 دقائق فقط في درجة حرارة الغرفة، وفقاً للدراسة المذكورة، بحسب وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.



وقال فان شيو لين، الأستاذ في كلية علوم وهندسة المواد بجامعة تشجيانغ، إن معدل الشحن ودرجة حرارة التشغيل وسلامة بطاريات الليثيوم-أيون تعّد قضايا معقدة لمواصلة تطوير المركبات الكهربائية. وأشارت الدراسة إلى أن بطاريات الليثيوم-أيون للمركبات الكهربائية تتطلب كثافة عالية وشحناً سريعاً ونطاقاً واسعاً لدرجات حرارة التشغيل.



وأضاف فان أنه ومع هذا التصميم الجديد للإلكتروليتات، يُمكن لبطاريات الليثيوم-أيون الوصول إلى نسبة 80 بالمائة من الشحن خلال 10 دقائق.

وابتكر فريق فان استراتيجيات فحص المذيبات، حيث قام بفحص 23 مذيباً من بين عشرات آلاف المذيبات لتحضير الإلكتروليتات لدراسة بطاريات الليثيوم-أيون. وبعد أربع سنوات من البحث، تمكن الفريق من تحديد الصيغة المثالية للإلكتروليتات.

وأضاف فان أن هذا الإنجاز الجديد سيعزز تطوير الطاقة الخضراء ومنخفضة الكربون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الصينيين الصين سيارة كهربائية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس

صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.

فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.

غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.

ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.

عاصفة تضرب الموردين

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.

الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)

وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.

إعلان

لكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.

على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.

تأثير مدمر على العمالة والاستثمار

وبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.

تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".

صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)

وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.

ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.

مقالات مشابهة

  • موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
  • ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الإمارات
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • شولتس يدعو الاتحاد الأوروبي لتنسيق استراتيجية لدعم السيارات الكهربائية
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • “‏UAEV” تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتبارا من يناير 2025
  • «‏UAEV» تعتمد تعرفة شحن المركبات الكهربائية اعتباراً من يناير 2025
  • الإمارات.. اعتماد تعرفة شحن المركبات الكهربائية بدءاً من يناير 2025
  • إيتيدا: خلق فرص عمل يساهم في نمو قطاع برمجيات السيارات
  • تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” لتطوير برمجيات السيارات