سي إن إن: الأنباء عن محادثات وقف إطلاق النار بغزة مجرد تكهنات
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، قوله إن التقارير المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام بشأن المفاوضات حول صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، هي مجرد "تكهنات وتسريبات".
ورفض المصدر إعطاء أي تفاصيل عن الاتصالات نفسها. وأرسلت حماس وفدا إلى القاهرة، وقال مسؤول في الحركة في وقت سابق أنه في حال قبول مطالبها، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال 48 ساعة.
وأفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، بأن الرئيس جو بايدن يضغط على المفاوضين للوصول إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهما إن بايدن عندما تحدث مع المفاوضين بمصر وقطر، طالبهم بالوصول إلى هدنة في غزة قبل رمضان.
يأتي ذلك تحت ضغط متزايد من الديمقراطيين التقدميين، حيث يريد بايدن بشدة وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، معتبرًا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة هو السبيل الوحيد للحصول على الوقف الفوري مع الحفاظ على دعمه الثابت لإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس صفقة إطلاق سراح الأسري وقف إطلاق النار في غزة وفد حماس إلى القاهرة شهر رمضان هدنة في غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.