صحفي تركي ينتقد استغلال مرشح العدالة والتنمية لقضية غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اتهم رئيس تحرير صحيفة “حرييت” التركية، أحمد هاكان، مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول، مراد كوروم، للقضية الفلسطينية في حملته الانتخابية.
واعتبر هاكان أن تصريح مراد كوروم بأن انتخابات البلديات ستفرح سكان غزة، غير مناسب.
وقال هاكان: “من غير المناسب لمراد كروم، أن يطرح هذه القضية على غزة في جهوده الدعائية”.
وقال المرشح مراد كوروم، في “لقاء مواطني قونية” في أحد فنادق باكيركوي: “في 31 مارس، سيفرح الشعب المظلوم في غزة، وسيفرح إخواننا الذين تواصلوا معنا في غزة، وسيفرح أطفالنا في غزة”.
وأضاف كوروم: “آمل أن تتخذ أمتنا مرة أخرى موقفا مؤيدا للبلدية الحقيقية في 31 مارس/آذار، من أجل حرية غزة، ومن أجل المساعدات التي سنقدمها لغزة من خلال بلدية إسطنبول”.
Tags: بلدية إسطنبولغزةمراد كرومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية إسطنبول غزة مراد كروم
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.