(CNN)-- قال مصدر كبير في حركة حماس لشبكة CNN، إن وفدا من حماس وصل إلى القاهرة، الأحد، لإجراء مزيد من المحادثات.

ورفض المصدر تأكيد أي تفاصيل حول مواقف الحركة أو مطالبها، معتبرا أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام "تكهنات وتسريبات".

ولم يذكر المصدر من كان ضمن الوفد، وطلب عدم ذكر اسمه لحديثه عن مفاوضات مغلقة.

وما تزال تُوجد ثلاث نقاط شائكة على الأقل قبل أن توافق حماس على اتفاق بشأن الرهائن ووقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما صرح مصدر رفيع المستوى في الحركة المسلحة لشبكة CNN، الأحد.

وقال المصدر إن تلك النقاط هي: "وقف دائم لإطلاق النار. وانسحاب ما أسماه المصدر (قوات الاحتلال)، أي القوات الإسرائيلية، من قطاع غزة؛ وعودة النازحين من الجنوب إلى الشمال".

وتحدث المصدر لشبكة CNN مع عودة وفد حماس إلى القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات، وبعد يوم من تصريح مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بأن إسرائيل "قبلت بشكل أساسي" اقتراحًا لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع.

ولم يصدر أي تعليق علني من إسرائيل منذ الإحاطة الإعلامية التي قدمها المسؤول بإدارة بايدن.

وقال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الأحد، إن هناك تقدمًا، لكنه بطيء جدًا.

وأضاف المصدر أنه من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال الـ48 ساعة القادمة.

وأشار هذا المصدر إلى أن هناك قضيتين رئيسيتين تعطلان التوصل إلى اتفاق: 
"بدون موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار أو على الأقل إيجاد مسار لوقف إطلاق النار، فإن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين".

وأضاف: "ويجب توافر ضمان بوصول قدر معين من المساعدات إلى شمال غزة وجنوبها". وقال المصدر لشبكة CNN إنه بدون ذلك، فمن غير المرجح أن نرى أي تقدم.

وكان مصدر دبلوماسي مطلع على المناقشات قال، السبت، إنه من المتوقع أن يحضر مفاوضون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وحماس. وليس من الواضح ما إذا كانت قطر ستحضر.

وستكون المناقشات بين إسرائيل وحماس غير مباشرة، في غرف منفصلة.

وطلبت إسرائيل من حماس قائمة بأسماء الرهائن الأحياء منهم والأموات. ولم ترد حماس حتى الآن على اجتماع باريس، الجمعة الماضي، والذي أعقبه هذا الأسبوع اجتماعات فنية في الدوحة مع فرق من الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب

واصل الإعلام الإسرائيلي الحديث عن تطورات صفقة تبادل الأسرى المتعثرة، حيث أكد محللون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يقبل بأي اتفاق ما لم تفرضه عليه الولايات المتحدة.

ففي حين يحاول الوسطاء الضغط على إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل التوصل لاتفاق قبيل دخول دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري، يواصل نتنياهو التأكيد على عزمه مواصلة الحرب، حتى لو تم التوصل لصفقة، كما تقول مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان" الرسمية غيلي كوهين.

ونقلت كوهين -عن مسؤولين منخرطين في المفاوضات- أن حديث نتنياهو والتصريحات التي يدلي بها قريبون منه "عززت مخاوف فريق التفاوض الإسرائيلي من أن التوصل لأي صفقة لن يكون ممكنا ما لم تتعهد إسرائيل بوقف الحرب بشكل أو بآخر".

جندي إسرائيلي يقف لالتقاط صورة وخلفه مبانٍ سكنية تحترق في شمال غزة (مواقع التواصل) مخاوف كبيرة

الأمر نفسه أكده مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، بقوله إن ما قاله نتنياهو في جلسة مغلقة "يثير مخاوف كبيرة لدى فريق التفاوض بأن التوصل للصفقة الصغيرة التي يجري الحديث عنها منذ أسابيع كمرحلة أولى لم تنضج بعد".

ووفقا لأبرهام، فإن حديث رئيس الوزراء عن نيته العودة للقتال "يقطع الطريق على أي اتفاق محتمل، حتى لو أبدت حماس مرونة وتنازلت عن مسألة التعهد المسبق بوقف الحرب".

ويدور الحديث حاليا عن أسماء وأعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال الصفقة المحتملة، حيث يتمحور الخلاف على أسماء وأعداد هؤلاء الأسرى، كما يقول إلينور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة "كان".

إعلان

وتواصل حماس التمسك بإطلاق سراح أسرى بعينهم في الصفقة المقبلة فضلا عن تمسكها الكامل بمسألة وقف الحرب، وفق ليفي.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قال لواحد من ذوي الأسرى إنه "ليس مستعدا لاستعادة أموات مقابل مخربين (أسرى من المقاومة)"، حسب ما نقلته ميخال بعيلان من القناة 12.

وعندما قال الرجل لسموتريتش إن قريبه لا يزال حيا، أجابه الوزير بأنه "لا يعده باستعادته حيا من غزة بسبب التعجل في إبرام اتفاق"، وفق بعيلان.

عودة حماس

ومن الناحية العسكرية، قال يوسي يهوشوع، مراسل الشؤون العسكرية في يديعوت أحرونوت، إن الجيش "أبلغ المسؤولين السياسيين بأن التوصل لصفقة حاليا يعني عودة حماس لحكم القطاع".

لذلك، فقد طلب الجيش من السياسيين تحديد ما إذا كانوا يريدون حكما فلسطينيا لغزة أو احتلالا عسكريا، حسب يهوشوع، الذي قال إن "الجيش لا يريد احتلال القطاع لكنه لا يقول هذا بشكل علني".

وفي حين يقول محللون إن تولي ترامب مقاليد الحكم رسميا سيجبر حماس على التوصل لاتفاق، أفاد ألون بن ديفيد، مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، بأن العكس هو الصحيح، مضيفا أن "نتنياهو هو الذي لن يتوصل لاتفاق ولن يوقف الحرب ما لم يتلق أوامر واضحة وغير قابلة للنقاش من الرئيس الأميركي".

وإذا لم يتلق نتيناهو "إملاءات من الرئيس الأميركي بوقف الحرب، فإن القتال سيتواصل وسيتواصل معه النزيف الإسرائيلي"، كما يقول بن ديفيد.

مقالات مشابهة

  • بمنزل شمس الدين جبار.. مصدر يكشف لـCNN ما عثر عليه الـFBI
  • خروقات إسرائيلية مستمرة لاتفاق وقف إطلاق مع لبنان
  • مصدر في حماس: نتلقى طلبات جديدة للانضمام إلى الحركة
  • مخاوف أمريكية من ان لا يتوقف الحوثيون حتى بعد التوصل لاتفاق بشأن غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو لن يوقف الحرب إلا بأمر من ترامب
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود
  • مصدر يكشف عن تعديلات جديدة بقانون المسؤولية الطبية.. بينها تعريف الخطأ الطبي
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت لطرق مسدود
  • مصدر أمني إسرائيلي يكشف: إسرائيل تخطط لمواجهة الحوثيين بشكل شامل